الصفحات

الثلاثاء، 9 أبريل 2013


من المسؤول؟ و من المستفيد؟ 
بخصوص عمليات إعادة التشجير
بعدد من الجماعات بإقليم إفران
 دون احترام للضوابط؟



 البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد 
سجلت ساكنة إقليم إفران عموما و ببعض مراكزه، إن الحضرية كمدينة آزرو أو القروية كالجماعتين القرويتين لكل من تيكريكرة  و تيمحضيت، ملاحظات مثيرة حول الإجراءات و التدابير المتخذة  في إطار متابعة عمليات التشغيل والصيانة الزراعية وخاصة ري النباتات وإجراء عمليات التقليم والتشذيب اللازمة للمحافظة على جمال وتنسيق النباتات في هاته المراكز ان من حيث ملائمة الأنواع والأصناف النباتية المراد زراعتها للظروف البيئية المحلية قبل زراعتها مراعاة لأهم الضوابط العامة التي ينبغي مراعاتها عند اختيار وزراعة النباتات في الشوارع العامة (على الأرصفة) كي تتلاءم طبيعة نمو النباتات وحجمها مع نسبة حجم الشارع وطبيعته ومع ظروف الموقع الذي تزرع فيه فضلا عن جانب اختيار الأشجار القائمة المنتظمة للتشجير في الشوارع القابلة للقص ..

و إذا كانت عمليات التشجير وزيادة المساحات الخضراء تعتبر من أهم المرافق التي تتنافس الجماعات البلدية و القروية معا بها لإظهار مدى عنايتها بالمدينة وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث العواصف الغبارية وكسر حدة الرياح والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية فضلا عما تشكله هاته العمليات من أثار محمودة نظراً لزيادة مشاكل المرور وارتفاع نسبة التلوث بدرجة كبيرة ولما للنباتات من دور رئيسي كبير لتخفيف هذه الأضرار المؤدية  إلى خلل التوازن البيئي...

فانه وبالرغم مما وجب الإقرار به لما تبذله السلطات البلدية والقروية من جهود كبيرة في هذا المجال لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة، ومنها زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وما تتطلبه من خدمات متعددة منها إعادة التشجير او التقليم او القص ، فلقد أثيرت مع نهاية شهر مارس الأخير جملة من المواقف و الملاحظات حول هاته العمليات على اثر أولا استبدال الأشجار الميتة بالوسط الحضري لمدينة آزرو حيث اكتفت المقاولة الموكول إليها هذا العمل بقيام الأشغال بالشوارع الرئيسية للمدينة في حين غابت بشوارع التجرئات و التجمعات السكنية الأخرى منها على سبيل الذكر تجزئات النخيل و حي الاطلس2 التي لم تعرف بهما هاته العملية طريقها ..أما عن غرس الأشجار المثمرة فالأصوات المرتفعة بالعالم القروي لا تخلو من توجيه أصابع الاتهام إلى المقاولات المسندة أليها هاته العمليات ، إذ بتراب جماعة تيمحضيت خلف تعثر برنامج "المخطط الأخضر" امتعاضا قويا لدى الساكنة، مما دفع بالفريق البرلماني الحركي إلى رفع سؤال كتابي إلى مجلس النواب مستندا في ذلك على ما توصل به من شكايات من طرف عدد المواطنين بهاته الجماعة تثير كلها عدم التزام المقاولة المتعهدة بزرع الأشجار المثمرة تجاوزت في شانها المقاولة احترام ما جاء في دفتر التحملات مما تسبب في خسائر مادية للعديد من الفلاحين بالمنطقة... موقف الفلاحين بكل من قرية أمغاس وجماعة سيدي المخفي وجماعة تيكريكرة وابن الصميم لم يكن بالموقف الاعتباطي إذ ان هؤلاء الفلاحين الذين كانوا ينتظرون تشجير حوالي 380 هكتارا بكل من البرقوق و الخوخ من قبل المقاولة المسندة إليها هاته الأعمال في إطار كذلك "مخطط المغرب الأخضر" وقفوا على غرس فقط مساحات و مشاتل دون النصف قي بعض هاته المناطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق