الصفحات

الاثنين، 17 يونيو 2013

عدم صرف أجرة شهر ماي2013 لأعوان النظافة بالمؤسسات التعليمية بإقليم إفران،من يحرك ضمير الشركة المعتمدة لتجاوز الاختناق الاجتماعي

عدم صرف أجرة شهر ماي2013 لأعوان النظافة بالمؤسسات التعليمية بإقليم إفران
 يثير أكثر من علامة استفهام ؟
من يحرك ضمير الشركة المعتمدة لتجاوز الاختناق الاجتماعي



البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو- محمد عبيد
يعيش الأعوان المكلفون بالنظافة بالمؤسسات التعليمية الإعدادية و الثانوية بإقليم إفران على أعصابهم بعد أن طال انتظارهم صرفهم مستحقاتهم عن شهر ماي الأخير قد تجاوز  يونيه الجاري منتصفه  دون أن يتفهموا معنى حرمانهم من أجرتهم من قبل الشركة التي تعتمدهم لهاته المهام و التي تربطهم بها عقود التزامات من حقوق و واجبات...
 المكلفون بالنظافة الذين يتقاضون أجرا زهيدا لا يتعدى800درهم شهريا يلتزمون الصمت مباشرين مهمتهم و في قلوبهم ضغينة الحكرة علما أن ظروف عملهم تباشر عليها الواجبات اكثر من الحقوق، و إن كانوا راضين عنها، فإن سلوك تأخير أداء أجورهم (الأجر الذي لن يعفي البطن من الجوع) يجعل المرء يتحسر على مثل هذا التماطل و اللامبالاة من قبل بعض المقاولات التي تستغل اليد العاملة كقطيع في ضيعاتها بعيدا عن احترام قانون الشغل بل تحت وطأة اعتماد قوانين فردية تكشف عن استعباد العباد ...
 فإن كان هؤلاء المستخدمين لا يتجرؤون على المطالبة جهرا بأبسط حق يلزم الشركة في احترام آجال الأداء الشهرية، فمن يراقب هاته الشركة و من يحاسبها إذا استحضرنا مجموعة من القيود التي تمارسها على المستخدمين تتطلب معها احترام "السميك" من الأجور العمومية و الشبه العمومية؟
سيما أن مثل هاته الشركة المكلفة بالحراسة و النظافة و العمل"3STD"، لها دفاتر تحملات سواء مع ألأداره التي عهدت إليها هاته المهام أو الدولة التي منحتها الرخصة كمقاولة ؟؟؟؟؟
تساؤلات عديدة يطرحها الموضوع منها:
من المسؤول عن هذه الوضعية و متى يتسنى للمسؤولين النظر بعين الرأفة و الرحمة لهذه الشريحة التي تعمل من أجل خدمة المدرسة العمومية دون تصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وحرمانهم من بطاقة الشغل، وبيان الأجرة وقد فاقت مدة عمل هؤلاء لدى الشركة السنتين و قرب آجال انتهاء عقدتها الحالية مع وزارة التربية الوطنية بهذا الخصوص مع حلول شهر أكتوبر من السنة الجارية 2013…مما يطوق مفتشية الشغل بمسؤولية الحرص على تنبيه الشركة باحترام قانون الشغل تجنبا لكل احتقان اجتماعي؟
 وهل من سر من وراء اعتماد هذا السلوك لتأخير اجر شهر ماي 2013 لهؤلاء الأعوان؟
 ثم، هل من احترام للحقوق كما تفرضه هاته الشركة من واجبات، أم أنها تريد الفتنة للتخلص من مستخدميها لأغراض في نفس يعقوب؟ 
و يعلق احد النشطاء الحقوقيين على هذه القضية بالقول:"طبعا،  مادام المستخدمون صامتون فالشركة، في صالحها هذا الصمت كي تدّعي أن الأمور سائرة على احسن ما يرام، و إن انتفض المستخدمون لطلب ابسط  حقوقهم'احترام آجال الأداء الشهري'، استغلت الظرف واعتبرتهم متمردين و استعانت بعدد من الجهات بل وجدت في بعض هاته الجهات السند و الدعم لاعتبار المستخدمين "قاسحة ريوسهم؟".
فهل من جادة الصواب؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق