الصفحات

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

إغلاق المسبح البلدي لإفران في وجه أطفال المدينة للصيف الثاني على التوالي؟

 للصيف الثاني على التوالي
إغلاق المسبح البلدي لإفران في وجه أطفال المدينة؟


البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
للصيف الثاني على التوالي تحرم فلذات أكباد الشرائح المجتمعية المعوزة و من ذوي الدخل المحدود بمدينة إفران من خدمات المسبح البلدي الذي كان قد علل أسباب إغلاقه الصيف الماضي رئيس الجماعة الحضرية لأسباب أمنية و صحية معا للمتوافدين عليها حيث فسر إن مصالح البلدية كانت قد سجلت أن المسبح نظرا لقدمه و تقادم أحواضه التي يغلب عليها الصدى في أرضيتها و جوانبها و كذا لكون الفرشة المائية لا تستقر على حال نظرا لتسرب المياه في جوفها و نظرا للحالة الغير اللائقة التي تتواجد عليها فضاءات المسبح بسبب ما تعرض لها من إهمال نظرا لعدم وجود صيانة ومراقبة شاملة كانا يدخلان في إطار تحملات المقاولة المكترية للمسبح ، لهذه الأسباب تم إغلاق المسبح حتى لا يتسبب في أضرار جسدية أو صحية للمتوافدين عليه.. و كان قد أعلن  لجريدة "المسار الصحفي" أن المجلس البلدي برمج لإعادة تهيئة هذا المرفق الاجتماعي بتحديد نقطته ضمن جدول أشغال إحدى دوراته العادية شهر يوليوز 2012 حيث سيخصص له غلاف مالي من فائض ميزانية 2013 و للتوقيع على شراكة مع وزارة الشباب و الشباب للقيام بالأشغال اللازمة التي من شانها أن تمكن فضاءات المسبح و أحواضه من حلة جديدة تضمن الشروط الأمنية لسلامة المتوافدين عليه.في ظل غياب مرافق للترفيه و التسلية....،و قد حل موسم السباحة وحيث أن المسبح البلدي يعتبر المتنفس الوحيد للطبقة الشعبية من أبناء المدينة ،ارتفعت أصوات الشباب و الأطفال بمدينة إفران للتنديد حرمانها من خدمات هذا المرفأ الملجأ الوحيد لها خلال الصيف للاستجمام و السباحة لاعتباره فضاء يجد فيه الأطفال المحرومون ضالتهم للتلطيف من حرارة أجسادهم أمام اشتداد الحر في هذا الفصل الصيفي و لامتصاص ضغط الحياة اليومية...
 و أمام إغلاق المسبح البلدي، يضطر أطفال المدينة من "أيها الشعب" التوجه إلى مجاري وادي تزكيت و شلالات عين فيتال للاستجمام و السباحة بالرغم مما قد يشكل أحيانا من خطورة على حياتهم ؟؟؟ في حين يستمتع آخرون من ذوي اليسر بالسباحة في مسابح الفنادق  فيما توفر لأطفال مراكز الاصطياف للإدارات العمومية أو الشركات بالاستجمام و السباحة في مسابح هاته المرافق...
إفران – محمد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق