الصفحات

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

مسبح مدينة آزرو بنكهة الأناقة

مسبح مدينة آزرو بنكهة الأناقة

البوابة الالكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
تم افتتاح مسبح المركب الرياضي  لمدينة آزرو في وجه العموم  بمعايير نصف أولمبية
، بعد أن عرف شهد أشغالا جديدة قبيل حلول موسم السباحة 2013 لتقوية بنيته التحتية بحلة جديدة بمواصفات مميزة و بنكهة ذات أناقة متميزة  تثير إعجاب الناظرين و الرواد معا، حيث تم تبليط أرضيته بفسيفساء من أجل الرفع من جودة الخدمات لفائدة السباحين على وجه الخصوص، العملية  التي شملت كل أحواض المسبح (400متر مربع) تطلبت توفير غلاف مالي قدره 30الف درهم من صندوق الجمعية المكلفة بتدبير و تسيير المركب بصفة مؤقتة تبعا لاتفاقية الشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة الممثلة في المندوبية الإقليمية للقطاع بإفران في انتظار- SEGMA-مصلحة تدبير بصفة مستقلة- حيث الوزارة الوصية تقوم بالإجراءات اللازمة لتفعيل هاته السيرة.. هات التفسيرات التي كشف عنها السيد عبد المجيد القندوسي مدير المركب، في حديث خص به بالقول: "بعد ترميم هاته المنشأة الصيف الماضي حين وقف الرواد على تغيير جدري مهم للمسبح من عدة جوانب بنيوية من حيث الإصلاحات و الترميمات التي همت جل مرافقه  تجلى في القضاء على الصدأ (الذي كان يلازم المسبح سابقا) واعتماد النظافة و فضاءات خضراء، ، و ترميم الممرات الأرضية بالإسمنت الحديدي، فضلا عن مستودعات للملابس و مرافق صحية و قاعة مقهى ... عملنا هذا الموسم على مزيد من جذب رواد هذا الفضاء من خلال الحلة الجديدة  في أحواض السباحة التي شملتها عملية التزليج (en mosaïque ) مادام هذا المسبح مفتوحا في وجه العموم سواء لساكنة المدينة أو لأطفال المخيمات بالمنطقة الذين من حقهم أيضا الاستمتاع بالرونق الجميل، إذ تكفي معرفة السعر المعتمد للعموم 5دراهم للفئات العمرية الأقل من 16سنة و 10دراهم لما فوق هذا السن، مبلغ يلائم القدرات المالية للمواطنين من عامة الشعب و ليس لنا من هدف تجاري بتاتا... مع أداء تحفيزي لأطفال المخيمات 03درهم للفرد حيث يتوافد عليه 7 أفواج يوميا من أطفال المخيمات بمعدل 120 طفل و طفلة، يستمتعون بما يضمنه لهم من مواصفات المسابح ذات الجودة في التصميم والبناء و الخدمات... فضاءات تتمتع بالصيانة و بالحراسة و التنظيم المحكم لتجاوز معيقات التشويش على أجواء الاستجمام و راحة المستجمين حيث ترافق بعضهم أسرهم و إن كان بعضها لا يقوم بالسباحة لكنه يجد في الفضاءات ما يغريه بالتواجد بهذا المرفق العمومي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق