الصفحات

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

إفران تحتضن الدورة8 للألعاب الوطنية لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة

إفران تحتضن الدورة8 للألعاب الوطنية
لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة
تحت شعار"رياضة- تضامن- إدماج"
في الفترة مابين 25و29شتنبر2013
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ آزرو
 وكالات+محمد عبيد
تحتضن مدينة إفران في الفترة ما بين 25 و29 شتنبر الجاري ، الدورة الثامنة للألعاب الوطنية لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية، التي ينظمها الأولمبياد الخاص المغربي، تحت شعار "رياضة، تضامن، إدماج".
وأفاد بلاغ للأولمبياد الخاص المغربي أن هذه الألعاب، التي تعرف مشاركة أزيد من 1600 لاعب ولاعبة ومؤطر يمثلون 60 جمعية ومؤسسة طبية بيداغوجية بمختلف مناطق المملكة، تعتبر امتدادا للتظاهرات التي نظمتها المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمنة، مؤسسة الأولمبياد الخاص المغربي.
وأشار البلاغ إلى أن اللاعبين سيتنافسون خلال هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 15 صنفا من الرياضات، وذلك طبقا لقواعد الأولمبياد الخاص الدولي.
وسينظم الأولمبياد الخاص المغربي، على هامش هذه الألعاب، أنشطة موازية حول التتبع الطبي للرياضيين (الفحوصات والخدمات الطبية) وأنشطة ترفيهية وفنية، وذلك بتعاون مع لجنة العائلات والبرنامج الصحي.
ويشكل هذا الحدث الرياضي، يضيف المصدر ذاته، فرصة للمشاركين لتبادل التجارب والخبرات في الميدان الاجتماعي والتربوي والرياضي، والمساهمة في نشر مبادئ وقيم الأولمبياد الخاص، من خلال أنشطة تروم التحسيس وتعميم ثقافة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
وستتميز هذه الألعاب، التي تشارك فيها برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بإنجاز مشاريع على الصعيد الإقليمي للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإدماج الاجتماعي للاعبي الأولمبياد الخاص
يذكر أن اليونيسيف على تقديم الدعم التقني والمالي للأولمبياد الخاص المغربي في إطار برنامج عمل انطلق عام2011 ويمتد لغاية سنة2015 يهدف إلى تشجيع الرياضيين المعاقين ذهنيا، كون علاقات الشراكة بين الجانبين تشمل مجالات أخرى للتدخل، وتتمثل في تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في الأولمبياد الخاص المغربي، وتوسيع ثقافة حقوق الطفل والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والعناية بصحة الرياضيين.
 كما وجبت الإشارة إلى أن المركب الرياضي للسلم بإفران الذي كان قد تم تدشينه سنة 1999 بمناسبة الدورة الرابعة  للألعاب العالمية للسلم، عرف خلال الصيف الأخير جملة من الأشغال في مختلف أركانه حتى يكون جاهزا لاستقبال هاته التظاهرة الرياضية  في أحسن الظروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق