الصفحات

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

بعد طول انتظار لوعود "كودو"المعسولة //ملف الدورالآيلة للسقوط في آزرو يعود لواجهة الاحتجاجية

بعد طول انتظار لوعود "كودو"المعسولة  
ملف الدورالآيلة للسقوط في آزرو
يعود لواجهة الاحتجاجية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد - آزرو
خرجت عائلات الدور الآيلة للسقوط بحي القشلة إلى وقفة احتجاجية لتذكير كافة الدوائر الرسمية إن محليا أو إقليميا أو جهويا فضلا عن الوطنية بما كانت قد قدمته من وعود خلال الموسم الممطر السابق بإيجاد مخرج لازمتها مع تدهور مساكنها التي شكلت آنذاك قضية لدى الرأي العام بالمنطقة بسبب ما عرفته من تراكمات من حيث انهيار المساكن (05) و سقوط سقيفات بعضها على ساكنته...
المحتجون الذين وقفوا مآزرين بعدد من فعاليات المجتمع المدني بالمدنية، استنكروا في الوقفة التي جرت أمام مقر باشوية آزرو يوم الخميس 05غشت 2013 والمنظمين تحت لواء جمعية حي القشلة للتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة والتواصل بآزرو ما يعرفه وضعهم من تخاذل وحملوا من جديد ما قد تتعرض له مساكنهم من انهيار وما قد تتسببه لهم وضعيتها من قلاقل مع أيام الصقيع والأمطار والثلوج حتى لا تبقى تلك الوعود المقدمة الموسم الممطر السابق عبارة عن وعود استهلاكية دون مفعول لتجاوز محن ساكنة القشلة .. وحيث أن الجمعية  أمام الإهمال الذي تعرض له ملف الدور الآيلة للسقوط بمدينة آزرو، ومع اقتراب موسم الأمطار، وما يقابله من تجاهل وتملص المسؤولين من وعودهم السابقة، فإن هذا الملف ترى الجمعية أنه ينذر بمضاعفات خطيرة تهدد سلامة و أرواح المواطنين القاطنين بهذه الدور المهددة بالانهيار في أي لحظة...
و كان أن عرف ملف الدور الآيلة للسقوط السنة الفارطة ضجة قوية من قبل المتضررين أملوا من خلاله أن تتصف تلك اللقاءات التي جرت بينهم و بين السلطات الإقليمية بالجدية و سيما عندما نسقت هاته السلطات مع بعض الدوائر و الفعاليات النخبوية بالإقليم من اجل التكافل لإيجاد مآوي آمنة لهم في فترة التهاطلات، وذهبت إلى حد الإعلان عن تخصيص مبلغ مالي (ناهز12مليون سنتيم لكراء محلات للمتضررين 31عائلة) على أمل العمل على إعادة بناء المساكن، لكنها بقيت لحد الآن الآيلة وعودا دون تفعيل... كما أن الجمعية التي ينضوون تحتها اجتهدت في أن تحصل على دعم من بعض المحسنين حين وفقت في إقناع بعض هؤلاء لتحقق إعادة بناء 3دور( كلفت 4ملايين سنتيم لكل دار بحسب رئيس الجمعية)...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق