الصفحات

الأحد، 6 أكتوبر 2013

عطالة الشباك الأوتوماتيكي للبنك الشعبي في آزرو

عذرا الشباك الأوتوماتيكي في عطالة بآزرو

البوابة الألكترونية'فضاء الأطلس المتوسط"-آزرو- محمد عبيد
فوجئ زبناء البنك الشعبي بمدينة آزرو خلال نهاية الأسبوع الجاري من عطالة الشباك الأوتوماتيكي للوكالتين المتوفرتين بالمدينة سواء وسط المدينة او بشارع الحسن الثاني في أحداف لتطرح معها علامة استفهام عريضة: هل هي عطالة عفوية أم متعمدة؟ ذلك حين يبلغ إلى علم المتتبعين والمهتمين ومن يهمهم الأمر أن هاته العطالة التي تقع نهاية كل أسبوع، أصبحت ظاهرة بامتياز لدى وكالة البنك الشعبي بإقليم إفران ككل .. الاستياء والتدمر في نفوس الزبناء الذين من بينهم من فسروا في اتصالهم بالجريدة أن هاته الأعطاب ليست بالجديدة بل استفحلت بشكل مثير مع هاتين الوكالتين مع حلول كل نهاية أسبوع (ناهيك عن حصول هذا الموقف خلال أيام العمل العادية) حتى أنهم أصبحوا يعانون من توتر أعصابهم حين يصطدمون بأن الشباك غير جاهز أو معطل ليضطروا العودة إلى من حيث وفدوا خائبين بالنسبة لمن لا امتياز آخر له في استعمال بطاقته...
 تعطل الخدمات بالشباك الأوتوماتيكي للبنك الشعبي سواء بآزرو أو بإفران أصبح ظاهرة مثيرة يفسرها البعض باستهتار القائمين عن هاته المؤسسة لعدم احترام التزاماتهم تجاه زبناء البنك حيث هاجس الشك يساور هؤلاء الزبناء حين يضطر بعض الخواص إلى سحب أموالهم من وكالة بنكية أخرى من حسابهم للبنك الشعبي يكون عليهم قبول اقتطاع الخدمة من البنك الآخر؟؟؟
 فاللامبالاة وعدم اكتراث البنك الشعبي بهموم ومصالح زبنائه، حيث تبقى الخدمة خارج اهتماته خصوصا مع الشباك الأوتوماتيكي الذي تستفحل فيه ظاهرة العطالة وسيما خارج أوقات العمل، خلق نوعا من التذمر والإستياء لدى مستهلك خدماته الذي يجبر على الانتظار مطولا أمام الصرافة قبل أن يخبر بنوع من الاستخفاف والاستعلاء بأن الشباك معطل ويضطر للبحث عن شباك آخر في بنك اخر، هذا إن كان يتمتع ببطاقة "فيزا" السحرية ويتوفر على إمكانيات التنقل ويسمح له وقته بذلك...ضريبة سئم من دفعها عند كل زيارة زبناء البنك المذكور مقابل لامبالاة الساهرين على المصلحة الذين لا تحدوهم الرغبة في الدفع بعجلة هذا المرفق الحيوي إلى الأمام ولا يكترثون لمصلحة المواطن الذي يقع في مرمى خدمة الإدارة.
فهل تتحرك الإدارة المركزية للبنك الشعبي لإصلاح أعطاب الآلة وتقويم أعطاب وسلوكات المسؤولين بالمصلحة وتأطيرهم؟ أم ستدير ظهرها للمطالب الملحة والمشروعة لزبائنها ـ عملا بمقولة: "كم حاجة قضيناها بتركها؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق