الصفحات

السبت، 19 يناير 2013


7 قتلى و22 جريحا في حادثة سير قرب مريرت

ذكرت السلطات المحلية أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح٬ حالة اثنين منهم خطيرة٬ صباح اليوم السبت٬ جراء انقلاب حافلة نقل قرب مدينة مريرت (إقليم خنيفرة).
وحسب المصدر ذاته٬ فإن الحافلة التي تؤمن رحلات بين بني ملال والحسيمة انقلبت على الطريق الوطنية رقم 8 على بعد نحو أربعة كيلومترات من مدينة مريرت.
وتمت تعبئة العديد من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى خنيفرة الإقليمي٬ فيما توجهت السلطات المحلية إلى مكان الحادث للإشراف على عملية نقل الضحايا.
هسبريس - و م ع
السبت 19 يناير 2013 - 14:49

الجمعة، 18 يناير 2013


المحطة السادسة للقافلة الطبية بإقليم إفران
تحط الرحال بضاية عوا
محمد عبيد / بوابة : فضاء الأطلس المتوسط
حلت القافلة الطبية اليوم الجمعة 18 يناير 2013 بتراب الجماعة القروية لضاية عوا حيث استفاد من خدماتها2802 من الساكنة ( 912 نساء و 860 رجالا و 1033 أطفالا)   فضلا عن عملية أعذار 63 طفل..  و ساهم في تقديم الخدمات الصحية الموزعة على أمراض الحنجرة و الأنف و الآذن والفم والأسنان،الأمراض النسائية،سرطان الثدي و عنق الرحم، أمراض السكري والقلب والضغط الدموي،التخطيط العائلي والطب العام  طاقم طبي وصحي يتكون من 17 ممرض و 14 طبيب من الأطر الصحية التابعة للمندوبية الاقليمية لإفران،إلى جانب توزيع أدوية ذات قيمة مالية بلغت6ملايين سنتيم.
 و قد باشر مراحل هاته القافلة الطبية كل من حسن برادة الكاتب العام لعمالة إقليم إفران و عبد الله أوحادا رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران و واعلي بوزيان و عبد المالك كرين مستشارا وزير الصحة و عدد من فعاليات المجتمع المدني بالإقليم  إذ قام الوفد بالمناسبة  بالإشراف على عملية توزيع مساعدات اجتماعية تجلت في مواد غذائية (دقيق و زيت ) و أغطية لفائدة 300 عائلة بالجماعة.. هاته المساعدات التي قدمت من طرف جمعية الزاوية الخضراء للتربية و الثقافة التي مفرها بالدار البيضاء ...
 و عن القافلة الطبية قال واعلي بوزيان مستشار وزير الصحة :"يوما عن يوم تتأكد أهمية الحملات الطبية في تقريب الخدمات الصحية للمواطنين و تفعيل الولوج العادل إلى الخدمات ... و تحظى المناطق الجبلية و النائية الفقيرة بالمغرب بأهمية خاصة ضمن برنامج وزارة الصحة  من خلال الوحدات الطبية المتنقلة في انتظار سد الخصاص الحاصل على مستوى البنيات التحتية و الموارد البشرية لضمان التطبيب للجميع."
من جهته، أكد الدكتور توهتوه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإفران بالقول :" بالفعل هناك استراتيجية إقليمية لتجاوز إرهاصات البنية التحية الصحية، حيث الأولوية للعالم القروي الذي قريبا سيتم به إحداث مستوصفات و بالخصوص بكل من أمغاس و أكدال فضلا عن قيام الإصلاح و الترميم بمستوصفين قرويين بكلفة 700آلاف درهم  و التجهيز الذي خصص  له غلاف مالي قدره 200ألف درهما.. هذا - يضيف المندوب الإقليمي للصحة- مع الإشارة إلى أن مدينة آزرو ستعزز بدورها بوحدة مركزية صحية بتجزئات النخيل (بغلاف مالي يناهز 200الف درهم) فضلا عن مصحة بإفران سيتم بناؤها على مساحة 2هكتار بتكلفة قدرها 40.000.000 درهم".
 و تجدر الإشارة إلى أن محطة ضاية عوا تعتبر المحطة السادسة التي جرت خلال الأشهر الأخيرة مع موجهة البرد و تساقطات الثلوج بإقليم إفران حيث سبق و أن استفادت كل من مناطق أداروش و عين اللوح و تيمحضيت و البقريت و أكدال من القافلة الطبية لهذا الإقليم، إذ بلغ عدد المستفيدين منها 11الف مواطنة و مواطن من العالم القروي...

الغابوي بين مطرقة الإدارة و سندان الساكنة
يعمل ب "تيسير من الله
في ظل قوانين متضاربة؟

آزرو – محمد عبيد
كثيرا ما وجهت اصابع الاتهام الى الغابوي الرجل المباشر في كل مهام و عمليات الغابة و حمايتها ... و كثيرا اعتبر الغابوي الشماعة التي تعلق عليها كل الخسائر التي تعرفها الغابة ... و اعتباره المسؤول الاول و المهتم الاساسي بالغابة  بعد الجماعة القروية ... الغابوي الذي تسند إليه أكثر من مسؤولية في اطار مهمته... فهو يعتبر فضلا عن حامي الغابة و خادمها طوبوغرافيا ة زراعيا و شرطيا و قناصا .. مهام تجعله بين مطرقة الادارة و سندان الساكنة في غياب اطار قانوني صريح يحمي حقوقه و يضمن له واجباته...قانون عشوائي هو السائد إذا ما أمعنّا النظر و القراءة في واقع الحياة لهذا الغابوي الذي هو مجرد إنسان و موظف في حاجة إلى تمكينه من حقوقه مادامت واجباته الوظيفية تشكل اكبر مسؤولية لا اعتراف وراءها ان إجرائيا او ماديا مناسبين يوازيين على الأقل قيم عطاءاته...
إن الوضع المقلق الذي تعيش عليه الغابة بإقليم إفران يتهدد ليس فقط الحياة البيئية وكذا تهديد تواجد الساكنة المتواجدة بمحيط هاته الغابة نفسها والذين ترتبط حياتهم بشكل كبير بهذا العنصر الطبيعي بل يتعداه إلى فيلق حماية  الغابة أهمه الرجل المرابط بالغابة و الفرسان المساعدين له (المخازنية) إذا ما استحضرنا واقع ظروف ممارسة هذا الأخير لمهامه التي تتجلى في عدة مواقف التي  أساسا تجعل الموظف الغابوي يقوم بمهامه ( مرابض بالغابة 24/24 ساعة) يعمل بالعرف و إذا علمنا ان الغابوي محروم من العطل سواء الأسبوعية او المناسبات و الأعياد دون تعويض ناهيك عن ظروف الإقامة بين الغابة - يقول مصدر غابوي جالس بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" - التي لا توفر شروط الحياة الكريمة من حيث الحرمان من الماء الصالح للشرب و الكهرباء و المرافق الصحية  في حين لا توفر له الدولة أي حماية... و لا تعويضات عن العزلة فضلا عن عدم التعويضات الخاصة بوقود السيارات التي تكلفهم مصاريف تقدر بحوالي 1400 شهريا لسيارة تستهلك 17%، و  وغياب ضمانات قانونية ومهنية والتعويض عن الحوادث و المخاطر، أسوة بكل حاملي السلاح  من رجال الدرك والجمارك والشرطة، كما أن استمرار الفراغ القانوني في استعمال الأسلحة من طرف الغابويين يجعل حملهم السلاح "كمن يحمل مسدسات -عاشوراء- البلاستيكية الخاصة بلعب الأطفال"، وهو "مطالَب بحماية آلاف الهكتارات دون استعماله السلاح، بينما يساهم القضاء والسلطة المحلية في استمرار "الجرائم" التي تُرتكَب في حق الغابة ويتحمل الموظف الغابوي التّهَم الباطلة بوقوفه شاهدا أخرس على تلك الجرائم"، التي ما تزال تسمى "مخالفات"، فهل يكفي قانون ظهير 10 أكتوبر 1917 لوقف تدمير الغابة بعد مرور حوالي 100 سنة على إصداره؟..حق الانتفاع لساكنة هو حق يضمنه القانون لكنه غير موجود في الواقع.. و لهذا فهذا القانون يتطلب مراجعته و يمكن اعتباره بقانون "أكل الدهر عليه و شرب" مع التطورات العصرية و القانونية..
المصدر الغابوي و في خضم هذا الحديث لم يخف الاستغلال العشوائي للغابة و استفحال اجثتاتها حيث ذكر أن الغابة تشكل مجالا خصبا بالنسبة للسكان و تشكل جزء هاما في الاقتصاد و لا تشكل مجالا هامشيا عن النظام الاقتصادي للجماعات البشرية ذلك ان هذا المجال يستعمل لأهداف متعددة حيث نجده كمجال للرعي و للفلاحة  بحكم نظام العيش التقليدي السائد بالمنطقة مما يؤدي إلى  الترامي على الملك الغابوي بالتعشيب و الحرث.. حيث تتعرض الأنشطة لنزاعات مختلفة ينتج عنها كم كبير من المحاضر الجنحية تكون بمثابة إثبات للمخالفات الغابوية وتصبح بذلك موضوع دعاوى قضائية.. المتابعات القضائية التي في الحقيقة يورق موضوعها ضمائرنا – يؤكد المصدر الغابوي – كوننا مثلا في غابة سنوال لا نخفيكم سرا تألمنا الكبير للوضع اللا إنساني الذي تعيش عليه الساكنة بهاته المنطقة سيما منها التي خضعت او تخضع لمتابعات قانونية استنادا إلى مخالفات تم الوقوف عليها ، فذلك لكون المَبالغ المحكوم بها قد تتجاوز قدرة المحكوم عليهم، وهناك عوائق تتمثل في"ثلاثية":"غرامة المخالفات الغابوية لفائدة الخزينة، وشكل تعويض لفائدة إدارة المياه والغابات، وإطار الرد لما وقع إتلافه"... فإذا كان القضاء يستعمل سلطته التقديرية في ما يخص الغرامة الواجب أداؤها للخزينة العامة والتعويض، بالسعي إلى محاولة ملاءمتها مع الأضرار والظروف الاجتماعية للمخالف ونوع الأفعال، فإن القانون يغلّ يده في ما يخص المبلغ المطلوب في إطار الرد، وقد يكون، في بعض الأحيان، مبلغا مُهمّاً بغض النظر عن الوضع الاجتماعي للساكنة المحلية والمحيطة بالغابة التي تمتهن هذا الفعل لدواعي الفقر والكسب اليومي.. و قد حاولنا مؤخرا- و بمناسبة قيام إحدى الجمعيات النشيطة في آزرو و المهتمة بموضوع الغابة ( جمعية شباب بلا حدود) إنجاز روبرطاج بالمجال الغابوي لسنوال الذي تبلغ مساحته 4آلاف هكتار و  البعيد عن آزرو ب100كلم و الواقع بمنطقة جبلية وعرة ذات مسالك طرقية نسبة كبيرة غير معبدة-  العمل على التواصل و على محاورة الساكنة خصوصا منها المتابعة حاليا قضائيا لأجل إيجاد صيغة توافقية تخدم مصلحة الغابة في إطار التنمية الدائمة و المستدامة.. حيث عزمنا التراجع على المتابعات الأخيرة نظرا لما لمسناه لدى هاته الساكنة من إظهار حسن النية في التعاون لما فيه مصلحة منطقتهم.. واعتبر أن هذه الظاهرة لن تتوقف باعتماد الأساليب الزجرية لوحدها، بل يتعين للحد من الاستغلال الجائر للغابة تخصيص أفران تستعمل الغاز بدل الحطب للتدفئة والأغراض المنزلية، إضافة إلى مشاريع مدرة للدخل كغرس أشجار مثمرة تتلاءم مع طقس المنطقة، والقيام بحملات تحسيسية مكثفة لتعبئة وتخسيس الساكنة..
وأكد المتحدث على أن حماية الغابة تبقى مسؤولية جماعية.. و لضمان نجاح هذه الخطوة لابد من الإشارة إلى وجوب إرادة قوية تعبر عن اهتمام أصحاب الشأنين الجماعي القروي بالمنطقة و العمالاتي من خلال وضع مشاريع مدرة للدخل للساكنة كفيلة بالحيلولة دون هذا السلوك،مادام الوضع هنا بالمنطقة يستدعي الإسراع بإنجاز مشاريع تنموية للتخفيف من نسبة الفقر، وإحداث تعاونيات لتشغيل الساكنة خصوصا منها الشباب، و كون الغابة تعتبر موردا أساسيا بالمنطقة ككل حيث تعد مداخيلها ذات أهمية في ميزانية الدولة ككل  80% (موزعة بين الدولة50% و الجماعات القروية30%) لتحقيق كل الضروريات تخدم مصالح الساكنة الفقيرة و المعوزة و التي تعيش على العموم جملة من المشاكل في غياب ابسط الحاجيات و الخدمات من ماء صالح شروب و كهربة و مراكز صحية و مدارس قريبة من دواويرها..

الأربعاء، 16 يناير 2013



عمرعدولي"يتحدى عقله"
في دوري لهواة الشطرنج في آزرو


آزرو – محمد عبيد

نظم نادي جمعية آزرو نوستالجيا للشطرنج وبشراكة مع نادي الشطرنج لدار الشباب الأطلس يوم الأحد 13/01/2013 بدار الشباب الأطلس أحداف دوريا في لعبة الشطرنج تحت شعار: "تحدى عقلك" عاد لقبه إلى الشاب عمر عدولي من مدينة آزرو..
الدوري الذي عرف مشاركة عدد من هواة هاته اللعبة والذي قال في شأنه منظموه جاء لأجل تحبيب لعبة الشطرنج في أوساط الشباب محليا و إقليما نظرا لما تتميز به من خصوصيات نفسانية و اجتماعية في تكوين الشخصية لدى الشباب و لتفادي متطببات الانزلاق في آفات الانحراف منها التعاطي للمخدرات و كل السموم التي لا تخدم الحكمة التي تقول" الجسم السليم في العقل السليم".. خاصة إذا استحضرنا - يقول الأستاذ حميد عسيهو أحد أعضاء الجمعية المنظمة لهذا الدوري - أن لعبة الشطرنج لها منزلة رفيعة عند كل البشر ،و أنها اللعبة الوحيدة التي تمتلك مميزات كثيرة، منها قانونية وفكرية ونفسية وروحية منزلة، فمن خلال  نشر الوعي الثقافي لهذه اللعبة الذهنية فإننا نسعى إلى صنع مجتمع هادئ مفكر فطن ...
 و قد توج الدوري بتوزيع الميداليات و الجوائز على المتبارين فضلا عن شواهد تقديرية...


رجل أمن في آزرو يتعرض لمحاولة
 الطعن بالسلاح الأبيض من قبل شابين
 حاولا اختطاف فتاة و سرقتها بالعنف
آزرو – محمد عبيد
تعرض رجل امن بالزي المدني ( من قسم البطاقة الوطنية) بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو إلى إصابة في أصابع يده كادت تبثر 3 منها على اثر محاولته إنقاذ تلميذة من بين يدي شخصين كانا بصدد الاختلاء بالفتاة بموقع مظلم ..
 و تعود تفاصيل هاته النازلة إلى ليلة الخميس المنصرم(10/01/2013) حين لاحظ الشرطي أن شابين في متوسط عقديهما الثالثين  و هما يشهران سكينا من الحجم الكبير في وجه الفتاة التي كانت توّا  قد غادرت حوالي الساعة العاشرة  إلى خلاء مظلم بجوانب المؤسسة .. و أنه لما حاول إيقافهما تهجم أحدهما عليه ليصاب في يده... و بالرغم، لم يفلت الشرطي قبضة المتهجم فيما لاذا الثاني بالفرار قبل ان يتم إلقاء القبض عليه في نفس الليلة ... و قد تبين بعد التنقيط ان الجانيين معا من ذوي السوابق العدلية في الإجرام كانا مؤخرا قد غادرا السجن المدني بمكناس ... و قد تم تقديمهما إلى الوكيل العام للملك تحت طائلة تهم محاولة الاختطاف و السرقة بالعنف و الضرب و الجرح العمدين بواسطة السلاح الأبيض في حق رجل أمن..
 و جدير بالإشارة إلى أن رجل الأمن المصاب لقي عناية خاصة بالمستشفى العسكري بمكناس حيث لازال لحد كتابة هاته الأسطر بنفس المستشفى الذي به تم جمع أربطة الأصابع الثلاث المصابة .. 

هل أصبح التعاون المدرسي مجالا لسلب جيوب الآباء لجيوب المقاومة؟
 رجال تعليم و آباء يطالبون
إقران المسؤولية  بالمحاسبة؟؟

آزرو- محمد عبيد
كثر الكلام عن جمعية  تنمية التعاون المدرسي ، المجال الذي كان إلى زمن غير بعيد يعتبر فضاء خصبا لتكوين شخصية المتعلم المتعاون من حيث الخلق و الإبداع بفعل تعدد أنشطة موازية من مسرح و بستنة و أعمال يدوية  و أنشطة مندمجة تهدف بالأساس إلى الرفع من قدرات المتعلمين على إيجاد تقنية التعلم الذاتي و التشاركي و رفع دافعيتهم إليها و إلى المساهمة في انفتاح المؤسسة على المجتمع ... أنشطة صقل المواهب و القدرات جلها كانت تتوج بمهرجانات إقليمية و جهوية و وطنية تشكل حافزا كبيرا للتنافس الشريف و الحضور الوازن في المشهد التعليمي ككل.. التي كانت تشيع في نفوس المتعلمين روح التعاون السليم.
فمن حق كل نساء ورجال التعليم أن يتساءلوا عن غياب الأنشطة التعاونية  بالمؤسسات التعليمية بالصفة والكثافة التي كانت قبل سنتين أو ثلاث ، الجواب قد يكمن في رحيل أناس كان لهم باع طويل وفضل كثير على نجاح الأنشطة الموازية داخل النيابات الاقليمية من خلال مكاتب الأنشطة الاجتماعية التربوية وفروع جمعية تنمية التعاون المدرسي ،فمن يتذكر أسماء كالصديق عاشور والمرحوم عبد اللطيف مولاطو وفاتح الدوسي ، وناصر مسناوي وغيرهم على المستوى الوطني و الأستاذ علال الزمراني  و المرحوم حميد كمال و الاستاذ مصطفى بورشاب  وصولا الى جيل عبدالواحد الركي و عبدالعزيز بوكما و غيرهم مما لا يسع المجال لذكر أسمائهم على المستوى إقليم إفران.. هؤلاء  ممن أبلوا البلاء الحسن وكانوا الركائز الأساسية التي تحمل مشعل التعاون المدرسي وطنيا ، فغيابهم وعدم إيجاد خلف لهم من طرف الوزارة الوصية ، جعل التعاون المدرسي يفقد شيئا فشيئا اشعاعه ومكانته في المنظومة ، وفي مكاتب فروع الجمعية وفي مكاتب الأنشطة بمختلف النيابات وفي مكاتب التعاونيات المدرسية بالمؤسسات التعليمية ، فعن أي  يوم وطني للتعاون المدرسي يمكن أن نتكلم؟ بل أي حضور أصبح لإطار هذا التعاون المدرسي إن وطنيا او إقليميا؟
 البداية سننطلق على مستوى إقليم إفران، فمن خلال مساءلة بعض المشرفين من ذوي الخبرة و التجربة الميدانية في  المجال التعاوني المدرسي و على وجه الخصوص الفرع الاقليمي بإفران لجمعية تنمية التعاون المدرسي لمعرفة الأسباب الحقيقية و الموضوعية للحالة و للفتور و الخمول الذي يعرفه هذا المجال إقليميا… وقع إجماع على  أن اشتغال هذا الفرع  أصبح متجاوزا في ظل المتغيرات التي تعرفها المنظومة التعليمية، مما أدى إلى عدم تفعيل برامج تنشيط الحياة المدرسية، إضافة إلى عدم استثمار الحصص المخصصة للعمل التعاوني، بفعل عدم تضمين برامج التكوين المستمر في مجال العمل التعاوني نظريا و تطبيقيا لتتمكن الأطر التربوية من إدراك ذلك التكامل بين الأنشطة التعاونية و الموازية و المناهج التعليمية و المحتوى المعرفي للدروس التي يتلقاها التلميذ، إضافة إلى غياب تحفيز و تشجيع المبدعين و المتميزين من التلاميذ في المجال التعاوني داخل الفصول الدراسية، و عدم تسطير برنامج سنوي على مستوى النيابة يتضمن إضافة إلى الأنشطة التقليدية المعتادة برامج ودورات تكوينية لفائدة الأطر التربوية الذي يجب أن تسند لذوي الخبرة الميدانية و الكفاءة المهنية ، لتمكينهم من آليات تطبيق واستثمار مختلف الأنشطة التعاونية داخل فضاء المؤسسة و فسر أحد المنشطين أن ما يحول دون تحقيق الغايات المتوخاة من الأنشطة التعاونية ضعف الإمكانيات المادية ونقص الأجهزة والأدوات الخاصة و عدم تخصيص فضاء في المدرسة لممارسة الأنشطة المقترحة ، في ظل عدم قيام الإدارة التربوية بمتابعة الأنشطة والتشجيع على تنفيذها ، و عدم اهتمام الموجهين والمشرفين على العملية التربوية بالنشاط المدرسي، ناهيك عن غياب التام للمصادر التي يمكن الرجوع إليها عند إعداد برامج النشاط التعاوني ، و الدورات التدريبية للمعلمين المشرفين على الأنشطة المدرسية بهدف تجديد أفكارهم..
و أوضح بعض المديرين أن الاحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي أصبح من اللازم التفكير في تغيير المنهجية المتبعة حاليا خاصة فيما يخص طريقة استخلاص المبالغ المالية من التلاميذ و التلميذات المنخرطين الرئيسيين في الجمعية التي يجب مراقبة أوجه و طريقة صرفها ، التي تتوزع بين 40 في المائة تخصص للمؤسسة و الباقي أي 60 في المائة يوزع على الشكل التالي : 10 في المائة للجمعية الأم و 10 في المائة للمخيمات الصيفية و 20 في المائة للدعم الاجتماعي و 20 في المائة للفرع الإقليمي ، هذا الأخير الذي من المفروض أن يساهم في تنشيط التعاونيات المدرسية ولكن للأسف الشديد أصبح دوره يقتصر فقط على جمع انخراطات التلاميذ  و لا نعلم أين تصرف المداخيل و لا الجهة التي تسفيد منه في غياب أي نشاط ملموس يهم المتعلم بالدرجة الأولى في غياب برنامج مسطر و تدابير عملية على مستوى الفرع و المؤسسة و القسم لتبقى كلها حبرا على ورق …الشيء الذي يتطلب العمل على إعادة النظر في أسلوب و طريقة عمل جمعية تنمية التعاون المدرسي ، الفعل الذي يبقى رهينا بتواجد إرادة حقيقية للفاعلين التربويين و المشرفين و جرأة من الجمعية الأم و النيابة الاقليمية  و كذا وزارة التربية الوطنية لإصلاح الاختلالات الذي يعرفه هرم العمل التعاوني لتجاوز الوضع الحالي لما لهذا الأخير من أهمية بالغة في تحقيق  الأهداف النبيلة من هذا المجال بعيدا عن الاحتكارية و خدمة ما لا يرتبط أساسا بالمفهوم التعاوني المدرسي السليم..
أما على المستوى الوطني ، فان البعض يرجع عدم الاحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي، وعدم صدور المذكرة المنظمة الى  رفض استقبال السيد وزير التربية الوطنية للمكتب الوطني لجمعية تنمية التعاون المدرسي و قد كان الهدف من هذه المقابلة إطلاع الوزير بخصوص الجمعية ومذكرة اليوم الوطني للتعاون المدرسي الذي تحتفل به المؤسسسات التعليمية عادة في السبت الأخير من شهر نونب... وترجع بعض الجهات سبب هذا الرفض إلى عدم قانونية المكتب الحالي... ويتساءل البعض إلى متى ستبقى وضعية المكتب الوطني لهذه الجمعية و التي تؤطر أنشطة المتعلمين داخل المؤسسات التعليمية الابتدائية، على هذه الحال مع العلم أن المكتب الوطني مازال يستخلص نصيبه من انخراطات المتعاونين؟؟؟؟؟ أجوبة ينتظرها الكثيرون على أحر من الجمر لإنهاء فصول هذه الوضعية غير السليمة لجمعية ينتظر منها الاضطلاع بأدوار حيوية في تنشيط الحياة المدرسية...
فمن يتحمل مسؤولية هذا العبث التي تسيء تاريخيا للمهنية وللأخلاقية أمام المتعلمين والمتعاونين، وأمام الرأي العام، خاصة منه الآباء الذين من جهتهم يتساءلون عن دور المراقبة المالية إن على المستوى الاقليمي او المركزي للتعليم؟؟ بل تغافل المجلس الأعلى للحسابات لمثل هذا المجال الذي ينزف جيوبهم دون محاسبة واجبة  للوقوف على حقيقة صرف مداخيل الفرع الاقليمي للتعاون المدرسي بإفران الذي فاحت منه روائح صرف اعتمادات خارج الإطار القانوني لمداخيله لتبنيه حفلات إقليمية لها ميزانياتها من جيوبهم في وقت كان يجب ان تعود هاته المصاريف على الانشطة الميدانية لابنائهم لأنهم هم الذين يدفعون الاشتراك السنوي الذي كان من المفروض ان  يعود على أبنائهم بالإيجابيات والمنجزات المختلفة التي تخدمهم لأنهم تلاميذ وجدت الجمعية لأجلهم. ...اذن فما فائدة جمعية تجعل المتعلم على الهامش؟!!!

إيقاف حافلتين للسلع المهربة و الأسماك الفاسدة 
في آزرو

آزرو – محمد عبيد
تمكنت مصالح الشرطة في  آزرو مع بداية الأسبوع الجاري من إيقاف حافلتين إحداهما لتهريب السلع و أخرى كانت معدة لبيع  أسماك فاسدة  بالمدينة ..
 العملية الأولى جاءت عندما تمكن رجال الشرطة بقيادة ضابط الأمن محمد عربي رئيس الهيئة الحضرية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني من الوقوف بالقرب من المحطة الطرقية على  حافلة "الفراشة" قادمة من مدينة و هي محملة بكمية من السلع ناهزت 900 كلغ من الملابس المستعملة بضائع صيانة المنازل (اقفلال ةو صنابير..) فضلا عن مواد غذائية مهربة .. حيث تم اعتقال 5 أفراد على متن الحافلة بما فيها السائق..
أما العملية الثانية من نفس الأسبوع فسجلت يوم الثلاثاء الأخير(15 يناير الجاري) بالسوق الأسبوعي للمدينة إذ تم حجز 985 كلغ من الأسماك (سردين و شرن..) لم تعد صالحة للاستهلاك ... و قد تم إحراق الكمية المحجزة.
و ارتباطا بموضوع اليقظة الأمنية بآزرو، فلقد تم خلال الأيام الأخيرة كذلك من إيقاف تاجر متحوزا كمية مهمة من مخدر الشيرا على مستوى حي سيدي عسو، و بعد تفتيش مسكنه تم ضبط زوج أصفاد و مسدس إنذاري للألعاب .. و قد باشرت الشرطة القضائية مع الموقوف تحقيقا أوليا  قبل تقديمه في حالة اعتقال لدى محكمة العدل العسكرية لتعميق التحقيق و التدقيق معه حول  أغراض حمله لهاته الوسائل...

الاثنين، 14 يناير 2013


Les zones montagneuses sortent enfin de l'oubli
Aujourd'hui le MarocPublié dans Aujourd'hui le Maroc le 14 - 01 - 2013




























Le ministre de l'agriculture et de la pêche maritime, Aziz Akhannouch, a souligné, vendredi dans la commune rurale Oued Ifrane (Azrou), l'importance du développement des zones montagneuses, à travers le lancement d'investissements et de projets agricoles. «Bien que le Maroc ait franchi des pas importants dans les domaines de la santé, des routes et des infrastructures de base, il reste encore un décalage entre les villes et les zones montagneuses», a reconnu M. Akhannouch lors d'une rencontre de communication avec les agriculteurs du Moyen-Atlas, organisée par l'association du Moyen-Atlas pour l'agriculture et l'environnement et la commune rurale Oued Ifrane. C'est dans ce sens, a-t-il toutefois relevé, qu'une direction chargée du développement rural et des zones montagneuses a vu le jour pour coordonner et élaborer des projets de développement des régions rurales et montagneuses. Le ministre a considéré que le Plan Maroc Vert (PMV) vient, dans ce sens, poser les jalons de l'édification d'un pays agricole, du développement de l'agriculture nationale et de l'amélioration de la rentabilité et des revenus des agricultures, insistant sur la nécessité de continuer d'accorder un grand intérêt aux agriculteurs de Meknès Tafilalet, «région agricole par excellence», à laquelle le PMV dédie des projets structurants comme «Agropolis» ou le Salon international de l'agriculture. Concernant l'appui des projets agricoles de la région, il a indiqué que le volume des subventions accordées par l'Etat dans le cadre du fonds de développement agricole pour le Moyen-Atlas a atteint plus de 481,45 MDH, ajoutant que les efforts consentis par son département, en partenariat avec le Groupe du Crédit Agricole, ont porté leurs fruits dans la mesure où plus de 382 MDH de crédits de financement agricoles ont été alloués à ces provinces. Pour ce qui est du pilier II du PMV, un montant de plus d'un milliard DH a été consacré entre 2010 et 2012 aux agriculteurs de la région, alors qu'entre 2012 et 2013, un montant additionnel d'un milliard DH sera débloqué

من المسؤول عن الاختناق و التوتر القائم
بمدرستي فاطمة الفهرية و أمير الأطلس بآزرو؟
الشجرة التي تخفي الغابة ؟
و يستمر تدمر تنسيقية نقابات تعليمية بإفران
في شأن الآلية التي تدبر بها الأمور 
بالنيابة الاقليمية للتعليم!!!

آزرو - محمد عبيد
و يستمر تدمر تنسيقية نقابات تعليمية بإفران في شأن الآلية التي تدبر بها الأمور بالنيابة الاقليمية للتعليم، حيث أصدرت التنسيقية النقابية بإفران ل3 نقابات تعليمية بلاغا مشتركا (جديد) تستعرض من خلاله النتائج المسجلة في أعقاب الوقفة الاحتجاجية التي خاضتها هاته التنسيقية صبيحة الثلاثاء08/01/2013 بمدرسة أمير الأطلس حيث خلفت لديها هاته الوقفة ارتياحا كبيرا سواء من حيث الحضور او التنظيم او التغطية الإعلامية و مستنكرة ذات الوقت التصرف اللا مسؤول الصادر عن أستاذة عاملة بمدرسة امطير الأطلس في حق مناضلي و اطر التنسيقية مطالبة النيابة الاقليمية بفتح تحقيق مسؤول في هاته النازلة موضوع الرسالة الموجهة إلى النائب مباشرة من يوم الوقفة و الحدث،  محذرة الإدارة التربوية من عواقب إصرارها على انتهاج سياسة صم الأذان بخصوص الإدارة التربوية لمدرسة أمير الأطلس رغم ما تم تسجيليه من ممارسات و خروقات و تجاوزات منسوبة إلى المسؤول المباشر عن المدرسة .. و تؤكد التنسيقية في بلاغها المشترك الذي توصلت البوابة بنسخة منه على ضرورة إيجاد حل جدري و عاجل لإنهاء أجواء التوتر و الاختناق المخيمة على مؤسستي فاطمة الفهرية و أمير الأطلس باستحضار مصلحة المؤسستين بأطرهما و تلامذتهما بعيدا عن آية دوافع ذاتية او تصفية حسابات شخصية ضيقة.. و حملت التنسيقية من جديد - وفي ذات البلاغ المشترك- النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية المسؤولية المباشرة في كل ما قد يترتب عن تدبير هذا الملف بشكل انفرادي دون الانفتاح على الشركاء و مراعاة المصلحة العامة و شروط الاستقرار بالمؤسستين..كما دعت التنسيقية السادة المديرون بالابتدائي إلى تجنب جمعيتهم من الانزلاق في مواجهة لا رابح فيها ضد التنسيقية النقابية الحريصة كل الحرص على دعم و مساندة جمعية مديري التعليم الابتدائي في مطالبها المشروعة باعتبارها شريكا استراتيجيا.. و لم تخف التنسيقية استغرابها من الآلية التي تدبر بها الأمور داخل النيابة الاقليمية للتعليم في ظل تداخل المهام و الاختصاصات معلنة عزمها أثارة هذا الملف في وقته المناسب حرصا على القطع مع عهد التكتلات و اللوبيات التي أدخلت قطاع التعليم بهذه النيابة غالى أزمات عدة منها عدم الاستقرار بمؤسستي فاطمة الفهرية و أمير الأطلس..
و ختمت التنسيقية بلاغها بالإعلان عن عزمها للانتقال عاجلا إلى الخطوة الموالية في برنامجها النضالي المسطر بخصوص ملف "مدير مدرسة أمير الأطلس " في حالة عدم ظهور بوادر جادة لنزع فتيل الأزمة  و معبرة عن ان " ملف الإدارة التربوية لمدرسة أمير الأطلس" ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة ...
و أن ما خفي كان أعظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

صورة و تعليق   
رفيق الحمام في إفران

إفران- محمد عبيد
تقاعد عزيز شنين من عمله بنزل ميشليفن  ليحترف منذ 12 سنة مهنة حارس للسيارات بأحد مواقف مركز المدينة غير بعيد عن ساحة الفاسد والنافورة وفي وقت وجيز استطاع ان يكسب ثقة أسراب الحمام (500حمامة) التي تجتمع حوله ليطعمها صباح وزوالا وهي مطمئنة و آمنة على نفسها من اصطيادها.. الكل يناديه بمربي الحمام او رفيق الحمام.. وتعج ساحة البريد بالمئات من الحمام تاتي من كل حدب وصوب لأخذ وجبتها من القوت التي يوفرها لها هذا الشخص ( من مصروفه الشخصي الذي يكلفه ما لا يقل عن 30 درهم يوميا) في منظر عجيب يستهوي الزوار ويقوم البعض وخاصة الشباب و الاطفال بأخذ صور تذكارية مع هذه الطيور التي الفت ذلك و يخيل للمرء انه بساحة الأمم بالدار البيضاء التي تأوي الحمام بكثرة.. 


الأحد، 13 يناير 2013


أخنوش يؤكد على ضرورة المزيد من الاهتمام
 بالفلاح بالأطلس المتوسط
آزرو – محمد عبيد
اختتمت نهار أمس الأحد مدينة آزرو أيام المعرض الأول لمنتجي شتائل الورديات تحت شعار" المشتلي في خدمة المغرب الأخضر" و الذي نظم منذ على مدى 3 أيام انطلاقا من الجمعة الأخير تحت إشراف المندوبية الجهوية للفلاحة بمكناس تافيلالت و المديرية الإقليمية للفلاحة بإفران.. وجاء تنظيم هذا الملتقى – بحسب المنظمين - نظرا للمتميزات المناخية التي تمتاز بها المناطق الجبلية على العموم و إقليم إفران على وجه الخصوص من تربة خصبة و تساقطات مطرية هامة و طقس ملائم تجعل منها منطقة مهمة للزراعة.. سيما و أن إقليم إفران يظل منطقة خصبة للاستثمارات الفلاحية في ميدان غراسة الأشجار المثمرة.. و كونه فرصة سانحة تهدف إلى وضع الفلاحين في الصورة حول أهمية قطاع الأشجار المثمرة في النسيج الاقتصادي للمنطقة، خصوصا و أن أشجار الورديات وحدها تلعب دور الريادة بالنسبة للفلاحة بالإقليم بحيث يقدر الإنتاج السنوي من الثمار36.290طن موزعة بين التفاح والكرز والإجاص والخوخ والبرقوق وفواكه أخرى...
و كان ان أشرف عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري رفقة كل من طارق السجلماسي المدير العام للمجموعة القرض الفلاحي ، وعبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ،و محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ، بالإضافة إلى سعيد شباعتو رئيس جهة مكناس تافيلالت ٬ يوم الجمعة بالجماعة القروية لوادي إبفران  على افتتاح فعاليات المعرض  التي نظمت بها نظمت كتابة إقليم إفران لجمعية الأطلس المتوسط للفلاحة والبيئة بتنسيق مع كتابات الأقاليم التالية(مكناس، الحاجب، إفران، الخميسات، أزيلال، ميسور،صفرو، تاونات- الرشيدية ،خنيفرة  و ميدلت).. يوما تواصليا تحت شعار:"أي موقع للفلاح في ظل التوجهات الجديدة؟".
 وفي البداية كانت مداخلة الأقاليم الإحدى عشرة (11) التي حضرت هذه المناسبة والتي كانت معظمها حول معانات الفلاحين الصغار بمنطقة الأطلس ومشكل العقار ورخص حفر الآبار ….وقد استمع الوزير أخنوش لجميع المشاكل التي  يعاني منها الفلاحون..
و أكد  في هدا الصدد ٬ أنه يتعين الاهتمام بالمناطق الجبلية وتنميتها عبر الاستثمار فيها وبلورة مشاريع فلاحية بها..
وأبرز السيد أخنوش٬أنه بالرغم من أن المغرب قطع أشواطا تنموية كبيرة في عدة مجالات كالصحة والطرق وتوفير التجهيزات الأساسية٬ فإن هناك تفاوتا بين المناطق والمدن في هذا المجال لاسيما المناطق الجبلية التي تعاني من عدة إكراهات٬ مشيرا في هذا السياق٬ إلى أنه تم إحداث مديرية خاصة بالتنمية القروية والمناطق الجبلية تعنى بتنسيق وبلورة مشاريع التنمية القروية والجبلية...
واعتبر أخنوش٬ أن مخطط المغرب الأخضر يشكل مسارا من أجل بناء بلد فلاحي وتطوير الفلاحة الوطنية والعمل على تحسين مردودية ودخل الفلاحين٬ مشددا من جهة أخرى على ضرورة العناية بفلاحي جهة مكناس تافيلالت باعتبارها منطقة فلاحية "بامتياز" حظيت دوما بأهمية قصوى في مخطط المغرب الأخضر وذلك نظرا لما لها من مؤهلات كبيرة وطاقات بشرية هائلة كما كانت محور مجموعة من المشاريع البنيوية الكبرى كمشروع "أغروبوليس" وتنظيم المعرض الدولي للفلاحة..
وبخصوص دعم المشاريع الفلاحية بالجهة٬ أكد الوزير٬ أن حجم إعانات الدولة الممنوحة في إطار صندوق التنمية الفلاحية بأقاليم الأطلس المتوسط (إفران٬ خنيفرة٬ ميدلت٬ الحاجب٬ مكناس٬ الخميسات٬ بولمان٬ أزيلال٬ بني ملال و صفرو٬ والفقيه بنصالح) بلغ ما يناهز 481 مليون و454 ألف درهم٬ مضيفا أنه في إطار المجهودات التي قامت بها وزارة الفلاحة بشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي والرامية إلى مواكبة الفلاح٬ فإن حجم القروض الممنوحة للتمويل الفلاحي بهذه الأقاليم بلغت 382 مليون و514 ألف درهم...
وذكر أخنوش٬ بأنه تم خلال الفترة ما بين سنتي 2004 و2007 ، أي قبل انطلاق مخطط المغرب الأخضر٬ توزيع 140 مليون درهم بجهة مكناس تافيلالت وذلك في إطار الدعم الفلاحي٬ أي بمعدل يقدر ب35 مليون درهم سنويا خلال هذه الفترة٬ مشيرا إلى أنه تم أيضا ومنذ انطلاق هذا المخطط سنة 2010 تخصيص 70 مليار سنتيم لدعم الفلاحين بمختلف أنواعهم بالجهة٬ منها 50 بالمائة خصصت للفلاحين الصغار٬ وذلك في إطار برنامج الدعامة الأولى التي تروم عصرنة الفلاحة الوطنية وتقوية الاستثمار الفلاحي. أما بخصوص الدعامة الثانية من هذا المخطط٬ فقد تم٬ حسب أخنوش٬ تخصيص ما بين سنتي 2010 و2012 مليار درهم لفلاحي الجهة٬ كما سيتم خلال سنتي 2013 و2014 تخصيص مبلغ إضافي للاستثمار يقدر بمليار درهم...
وعن التدابير التي اتخذت من أجل السهر على تتبع انطلاق الموسم الفلاحي بجهة مكناس تافيلالت٬ أكد الوزير٬ أنه تم تزويد السوق بكميات وافرة من البذور المنتقاة عبر توفير 93 ألف و800 قنطار وكذا توفير 8160 قنطار من الأسمدة ٬ مشيرا إلى أن هذه التدابير ساهمت في الزيادة ب 88 بالمائة من المساحة المزروعة بالجهة والتي بلغت إلى متم دجنبر الماضي 352 ألف هكتار في حين ارتفعت المساحة المحروثة 7ر7 بالمائة لتبلغ 403 ألف و402 هكتار...
من جانبه٬ أكد رئيس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي للمغرب طارق السجلماسي٬ أن الغاية من إحداث مؤسسة القرض الفلاحي هو دعم الفلاح وإعانته٬ مشيرا إلى أنه يتم تدارس مختلف الحلول المتعلقة بمديونية الفلاحين٬ مضيفا أن المؤسسة انخرطت في عملية إعادة تأهيل الفلاح عبر الإعفاء النسبي من القروض وإعادة جدولتها٬ مشيرا إلى أنه تم إعفاء 400 مليون درهم من القروض التي تم منحها لفلاحي منطقة الأطلس المتوسط خلال سنة 2012 والتي همت 15 ألف فلاح... كما تقرر أيضا في إطار عملية تأهيل الفلاح٬ يضيف السجلماسي٬ العمل على تأخير الدفعات الأولى من القروض الممنوحة للفلاحين وذلك نظرا للحالة المناخية الصعبة التي ميزت أوائل سنة 2012 وكذا تجميد جميع المتابعات المتعلقة بهذا الخصوص٬ مبرزا أنه سيتم إحداث لجينات جهورية للوقوف على مختلف مشاكل الفلاحين المتعلقة بالقروض على المستوى الجهوي..
وفي مداخلة رئيس جهة مكناس تافيلالت سعيد شباعتو٬ أكد على أهمية المقاربة التشاركية لتطوير القطاع الفلاحي بالجهة٬ داعيا إلى حماية أراضي الجموع والعمل على استغلالها والاستفادة منها... ومن جهته٬ أكد محمد أوزين رئيس الجماعة القروية واد إيفران٬ أن هذا اللقاء يروم الإنصات لمشاكل الفلاحين بمنطقة الأطلس المتوسط والعمل على إيجاد حلول لها وفق مقاربة التشارك والحوار٬ داعيا الفلاحين إلى المساهمة في تحسين العرض الفلاحي بالمنطقة..
تجدر الإشارة إلى أن المساحة المغروسة بالتفاح على الصعيد الوطني تبلغ 27 ألف هكتار بإنتاجية تصل إلى 15 طن للهكتار. وتتركز زراعة التفاح بكل من جهات مكناس تافيلالت (49 بالمائة من الإنتاج) وفاس بولمان (19 بالمائة) وتادلة أزيلال(6 بالمائة) والغرب الشراردة بني أحسن (8 بالمائة) ومراكش تانسيفت الحوز (9 بالمائة).
و بالمقابل فإن حجم الواردات من التفاح يبلغ نحو 6000 طن سنويا، بقيمة ثلاثين مليون درهم... ومن بين أبرز الدول التي يستورد منها المغرب التفاح هناك فرنسا (37 بالمائة من الواردات) وإيطاليا (20 بالمائة) وإسبانيا (16 بالمائة) والشيلي (10 بالمائة).
يذكر أن مخطط المغرب الأخضر رصد اعتمادات بقيمة تفوق 945 مليون درهم لتنمية سلسلة التفاح على الصعيد الوطني. ولهذا الغرض فإن المخططات الجهوية الفلاحية تتضمن إنجاز 23 مشروعا يستفيد منها 3995 فلاحا ينتمون إلى جهات تادلة أزيلال، ومكناس تافيلالت، و فاس بولمان..وتهم هذه المشاريع، على الخصوص، إحداث 19 وحدة للتخزين والتبريد و35 محطة مضادة للبرد.
 و يذكر ان اليوم الثاني من هذا الملتقى عرف تنظيم مائدة مستديرة حول الشتائل تنوعت مواضعها التي استعرضها كل ممثل المندوبية الإقليمية للفلاحة بالرباط "إستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع منتجي الشتائل " و ممثل المندوبية الإقليمية للفلاحة بمكناس في موضوع" قطاع إنتاج القطاع ألتشجيري المثمر بجهة مكناس تافيلالت الواقع و الآفاق في إطار مخطط المغرب الأخضر" و ممثل المدرسة الفلاحية بمكناس "الجوانب الصحية للنباتات الشتائلية المثمرة و التحول المهني " و ممثل الجمعية المغربية لمنتجي البذور المثمرة المعتمدة " مخطط تسويق البذور المعتمدة للتفاح" و ممثل المندوبية الجهوية للفلاحة بمكناس في موضوع "التنظيم المهني الفلاحي بالجهة"  فضلا عن مواضيع أخرى تناولت "البرنامج الوطني لإعادة هيكلة قطاع تشجير الفواكه " و "تقنية الإعلام و التواصل في خدمة مهنة الفلاحة"...
 و المسجل على هاته الندوة ضعف المناقشة  من قبل الحضور اإذ لم يتجاوز عدد المتدخلين في شان مواضيعها 6 أشخاص .. قبل الانتقال إلى مدينة آزرو لزيارة المعرض المقام بها بساحة فضاء اقشمير موازاة مع أيام هذا الملتقى.


مشروع خريطة حماية الثروة الغابوية
 في يوم دراسي بإفران

 

آزرو- محمد عبيد
نظمت جمعية شباب بلا حدود بإقليم إفران مساء السبت الأخير (12/01/2013) ندوة صحفية لتسليط الأضواء على اليوم الدراسي الذي سيجري يوم السبت القادم (19/01/2013) بمدينة إفران تحت شعار:"مشروع خريطة حماية الثروة الغابوية"بمشاركة  جمعية الغابة النموذجية بإفران و بدعم من مجلس الأبحاث و التبادل الدولي يوم السبت 12 يناير 2013 على الساعة الرابعة بمدينة آزرو.
و اعتبر المنظمون لهذا اليوم الدراسي الذي ستشارك فيه فعاليات مهنية و قانونية في إطار برنامج " إعلام اجتماعي/ حراك اجتماعي " المدعم من طرف مجلس الأبحاث و التبادل الدولي عبر مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، و الذي يرمي إلى التشجيع على مشاركة الشباب في الحياة العامة و تطوير جهودهم في صياغة التقارير التفاعلية عبر توظيف أدوات الإعلام الاجتماعي في معالجة قضايا ذات الأبعاد الاقتصادية و الاجتماعية و التنموية، منها حماية الثروة الغابوية، حيث أقدمت  جمعية شباب بلا حدود إقليم إفران على الانخراط في هذا البرنامج تماشيا مع أهدافها و وعيا منها بالمشاركة مع جميع المتدخلين في حماية الثروة الغابوية بالمغرب و خاصة أن إقليم إفران تمتد فيه الغابات على مساحة 116000 هكتار منها 48000 هكتار من شجرة الأرز ونظرا للتراجع الكبير الذي عرفه المجال الغابوي خلال السنين الأخيرة و من أجل العمل على والتحسيس بهذه التراجعات التي لها انعكاسات سلبية على المجال البيئي بادرت جمعية شباب بلا حدود إلى:
تنظيم دورة تكوينية لفائدة 30 جمعية حول " تقنية إنشاء الخرائط التفاعلية على الإنترنيت" يوم السبت 15 دجنبر2012 بمدينة آزرو.
عقد اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية الغابة النموذجية إفران في مجال حماية الثروة الغابوية.
تنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة و إعداد روبورتاج حول تدهور المجال الغابوي.
تنظيم لقاءات مع مختصين و خبراء و مختصين في مجال حماية الثروة الغابوية و التشريع الغابوي و القانون و فعاليات المجتمع المدني.
إنشاء صفحات الخريطة التفاعلية بالمواقع الاجتماعية ..
و ستتوج كل هذه المراحل بالإعلان عن الانطلاقة الرسمية لموقع الخريطة التفاعلية على الإنترنيت و التي تهدف إلى رصد الظواهر التي تسبب في تدهور المجال الغابوي و التبليغ عنها سواء بموقع الخريطة التفاعلية على الانترنيت أو باستعمال تقنية السائل النصية، وسيعرف برنامج اليوم  الدراسي إلقاء أربعة عروض:
تكنولوجيا المعلومات و التواصل في خدمة حماية الثروة  الغابوية سيلقيه السيد مراد كروحي المدير التنفيذي لجمعية تنمية الرباط.
حماية الثروة الغابوية و المقاربات الجديدة ( الغابة النموذجية نموذجا)  سيلقيه محمد قرو رئيس جمعية الغابة النموذجية إفران. و تفعيل دور المجتمع المدني في تدبير و حماية الثروة الغابوية سيلقيه ممثل عن المندوبية السامية للمياه و المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر.
التشريع الغابوي ... أية حماية ؟  سيلقيه الأستاذ كريم نيتلحو محامي بهيئة مكناس و رئيس مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران.
و بالموازاة مع العروض العلمية و القانونية ستنظم ورشات في المحاور التالية : المجتمع المدني  و حماية الثروة الغابوية. و الساكنة المجاورة للغابة و حقوق الانتفاع.
وكما سيختتم هذا اليوم بإصدار توصيات سيتم توجيهها إلى كل الجهات المعنية بحماية الثروة الغابوية، و ذلك لتفعيل كل الأفكار و المقترحات التي قدمت من طرف جميع المتدخلين خلال هذا اليوم الدراسي.
و يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي حول الغابة على اثر ما يشغل بال الرأي العام الإقليمي من قلق بشأنه الغابة بإقليم إفران جراء ما تعيش عليه هاته الأخيرة ضغط كبير و ممنهج لنهب ثرواتها  و ما تتعرض له هاته الغابة لاحتوائها على شجر الأرز مما يتطلب معه من المصالح المركزية للمياه و الغابات و معها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر التدخل السليم و الصريح للكشف عن حقيقة و هوية مجرمي الغابة و الضرب على أيديهم و تطبيق المساطر القانونية المعمول بها في إطار تجريم السطو على الغابة كتراث عالمي و ما يتم إعماله في إطار القانون الجنائي الخاص بالمسطرة الجنائية الدولية و ما يتطلبه الأمر من اعتماد المشرع المغربي إلى الرفع من درجة تجريم الاعتداءات على الغابة و جعلها في درجة الجنح و الجنايات، للحد من خطورة الأوضاع التي تهدد المجال الغابوي و تأثيرها على التوازن البيئي و ما يترتب عن ذلك من تهديد للحياة و من تهديد التشكلات الغابوية بالإقليم من أشجار و غطاء نباتي و ثروات حيوانية،  ووضع التدابير الملائمة لحماية هذه الثروة باعتبارها التراث الوطني، مع العلم أن الغابة بإقليم إفران كانت قد شهدت مؤخرا عمليات متعددة لقطع الأشجار الخضراء بعشوائية مما عرض عددا من البقع بالغابة إلى إتلاف أشجار قبل الأوان..
وكشفت بعض الفعاليات المجتمعية بالإقليم ( فضلت عدم ذكر أسمائها) عن أسفها لما تحاول المندوبية السامية للمياه و الغابات  من هدم المنازل وإخلاء الساكنة المتواجدة بالغابة في تناقض مع الخطاب الرسمي وتصريحات نفس المندوبية حول تنظيم هذه الفئة من السكان في إطار تعاونيات أو شركات وإقرار الحقوق الأساسية لهؤلاء على المستوى الوطني حيث أن هناك 2000 شخص مهددون بالإفراغ، مما سيعرضهم للتشريد والمس بحقوقهم وحقوق أبنائهم وذويهم..
 وأشار احد المصادر إلى أنه قد  تمت عرض على القضاء خلال سنة 2012  ألف (1000) قضية  بين مساطر استعجالية و جنحية تجاه المواطنين و المواطنات الذين يعيشون داخل الغابات او على هوامشها بتهم تخريب او نهب الغابة بإقليم إفران ..  و صدر 130 حكم قضائي بهذا الشأن اعتبرها أحكاما قاسية وغير منصفة..
و أثار قيام حالات الترامي التي تتوزع بين البناء بالاسمنت ضجة - باعتبار تحويل هذا البناء إلى مجال للاستثمار عن طريق الحريق و غرس الأشجار المثمرة-  و التي ناهز عدد المخالفات في شانها 57 حالة ثم الحرث و التخييم الذي حرر بشأنه 393 مخالفة تمت إحالتها كذلك على القضاء منها ما وصلت حالة التنفيذ  مما يهدد معه امن و سكينة و طمأنينة العديد من العائلات و الأسر المهددة بالتشريد سيما مع اعتماد مسطرة الإكراه البدني أحيانا بحجز أموال و ممتلكات منقولة و بهائم و رؤوس أغنام غير قابلة للحجز وفقا للفصل 485 من القانون المغربي المدني المعمول به ..
وفي الجانب التشريعي سجلت مصادر أن هذا الشق لا يواكب التحولات البنيوية و المجالية والطبيعية، حيث أن السياسة الغابوية، وفق المصدر، تعود إلى 1912 حول الملك المشترك وأنماط الملك الجماعية، وظهير 1914 الذي صادر المورد الغابوي من الساكنة والقبائل.، وظهير 1917 الذي يغلب عليه الطابع التقني والتجاري. واعتبر أن عدم ملائمة التشريع المعمول به مع التطورات الجارية والنقص التشريعي هو ما يتيح المجال الغابوي للنهب والتلاعب بحيث أن المشرع لم يعمل على إدماج الثقافات التدبيرية المحلية ضمن القوانين الجارية ولم يعتبر مسألة النهب الغابوي المتعلق بالسرقات والحطب العشوائي والاستغلال المفرط جرائم اقتصادية. كما لم يصدر أي قانون بشأن شجرة "الأرز" التي تعتبر ثروة طبيعية لها أبعاد اقتصادية وثقافية وتاريخية.
و ربطة إحدى التصريحات موضوع العناية بالغابة و سبل العناية اللازمة بها إلى الاهتمام الواجب بالموارد البشرية العاملة في المجال الغابوي و تقوية ترسانة العاملين بالغابة حيث أنه يسجل تحميل مسؤولية الحراسة لمساحة تتراوح بين  4 و6 آلاف هكتار من الغابات إلى حارس غابوي واحد..
و يذكر أن المندوبية السامية للمياه و الغابات كان ان خصصت للفضاء الغابوي بإفران و الذي يمثل 35 في المائة من مساحة هذا الإقليم حيزا هاما من اهتماماتها بوضع إستراتيجية تجعل إعادة تأهيل غابات الأرز محورا أساسيا من خلال برنامج متواصل لتخليف شجرة الأرز بوثيرة تقدر ب ألف هكتار سنويا تصاحبه عمليات تقنية لتأهيل التشكيلات الغابوية و برامج لتجهيز المناطق الغابوية و تسهيل مراقبة الغابات و حمايتها ... علما أن الإقليم حظي بانجاز مشروع مندمج استوجب تفوير غلاف مالي ناهز 214 مليون درهم ساهمت فيه الوكالة الفرنسية للتنمية و الصندوق الفرنسي للبيئة إلى جانب مساهمة الدولة و الجماعات المحلية بالإقليم، حيث هم المشروع توسيع المنتزه الوطني لإفران ليبلغ 124 هكتارا كما وضعت تصاميم تهيئة تشاركية للغابات والمراعي الغابوية و الجماعية بإشراك الساكنة من خلال حوار مباشر معها أسفر عن عقد شراكة مع مجموعات رعوية حول استعمال المراعي و المساهمة في تدبير استغلال الغابات حسب قدراتها الإنتاجية...
 و مع كل هاته التدابير فالملاحظ أن الاستغلال المفرط للغابة و النهب الذي تتعرض له من مافيات استنزافها يساهم بشكل مثير في القضاء على مئات الهكتارات خصوصا و أن عملية إعادة التشجير تعرف العديد من المشاكل و البطء في تنفيذها كون الأغراس و الشتلات تتطلب عناية يومية لضمان نموها أمام غياب الاهتمام بها و نظرا للاستغلال المفرط على مستوى قطع الأشجار (خاصة شجرة الأرز) مما خلق معه تخوفا من المستقبل لاندثار و تدمير الغطاء الغابوي و النباتي و القضاء نهائيا على التنوع البيئي بالإقليم الذي يعتبر من المناطق الرطبة على المستوى الوطني حيث أضحى القطع الجائر لمختلف أنواع الأشجار يعتبر خسارة بيئية فادحة لها تأثيراتها و عواقبها الوخيمة على هذا الإرث الذي يعتبر وطنيا...

لزيارة موقع الخريطة التفاعلية على الأنترنيت انقر على العنوان رفقته:
www.protectionforet.com
صفحات الخريطة التفاعلية بالمواقع الإجتماعية
Facebook, Twitter , Youtube