الصفحات

السبت، 20 أبريل 2013


LE SACRE D’UNE PÉPINIÈRE SPORTIVE
 À IFRANE

Les disciples du complexe sportif d’Azrou s’adjugent
le titre national du Basket-ball
Portail:Fadaa Al Atlas Al Moutawasset // Mohammed ABID- AZROU
Une première pour la pépinière sportive à Azrou, le vendredi 19 avril l’école de sport du basket féminine du complexe sportif d’Azrou s’est attribuée le titre national dans sa catégorie minime (9 à 12ans) en se déclarant championne du Maroc à l’issue de la 4ème édition des jeux nationaux des écoles de sport relevant du Ministère de la Jeunesse et de sport
Une fierté est constatée chez toutes les composantes du complexe sportif d’Azrou, direction, administrateurs, staff technique voire même les 260 sportifs  qui constituent la pépinière qui vise à redonner  au sport azroui l’image de prestige et du mérite… Les petites et petits  parfois récalcitrants que le sport est à la portée de tous dans cette région montagneuse qui permet à tout un chacun d'accéder à un vaste choix d'activités sportives, dans sa région, de découvrir un sport en l'essayant
 C'est incroyable ! Quelle joie, surtout quand on voit comment on gagne. Il n'y a pas de mots pour exprimer ce que je ressens. » Nous témoigne Najia Haddaoui, la joyeuse condisciple de l’équipe championne de cette école de basket azroui , avant que le jeune coach Abderrahim Bahouja répliqua : «C’est une récompense de mérite couronnée par ce titre national. Cette victoire est le fruit d'un énorme travail…Mais il en reste encore beaucoup à convaincre
 Le directeur du complexe sportif d’Azrou Abdelmjid El Kandoussi ne cachait de sa part sa fierté  et de souffler : « Il s'agit de sensibiliser, d’inciter et de prendre les initiatives au sérieux… C’est vrai un sacre qui va nous pousser à mieux développer notre stratégie du travail en collaboration avec notre administrateur Tarik El Azmi qui veille sur les programmes des écoles sportives à savoir : l’athlétisme, le hand-ball, le foot-ball et le basket-ball ( toutes disciplines confondues de genre et de nombre) afin de promouvoir les valeurs éducatives du sport, favoriser son développement au sein de l'école et bien sûr, attirer les jeunes vers la pratique sportive
 CONSTAT D’UN SACRE
La participation de la pépinière école sportive du basket féminine du complexe sportif d’Azrou a réussi un parcours remarquable en se qualifiant d’abord à partir des éliminatoires régionales jouées au cours de Mars dernier à Meknès au championnat du Maroc des jeux nationaux des écoles de sport relevant du Ministère de la Jeunesse et de Sport qui se sont déroulés à Rabat, Bouznika et Ben Slimane lors des vacances du Pacques //du 15 au 19 AVRIL 2013
Les résultats des Arouies étaient enregistrés comme suit
1er match : AZROU- RABAT:9/9
2ème match : AZROU-BENI MELLAL:10/02
3ème match : AZROU-SETTAT :14/00
DEMI-FINALE
AZROU-AGADIR: 07/05
MATCH FINAL : AZROU-RABAT 10/05                                                                                                                                                                                                                                    
 
 
 

 
 
 

الجمعة، 19 أبريل 2013

        جثمان الفقيد محمد جيد وري بعد صلاة الجمعة
تعزية لأسرة جيد بإفران
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد 
وري جثمان  المدعو قيد حياته السي محمد جيد  اليوم بعد صلاة الجمعة بمقبرة السلام بمدينة إفران.. الفقيد الذي كان يشتغل موظفا بغرفة التجارة و الصناعة بمكناس، توفي صبيحة أمس الخميس 18/04/2013 بمدينة الرباط عن سن يناهز  49 عاما  بعد مرض عضال لم ينفعه معه علاج... مخلفا وراءه ثلاثة أبناء( بنتان و وطفل)..
و في موكب جنائزي حزين حج جمع غفير من أهالي وأقارب وأصدقاء  و معارف الفقيد لتشيعه إلى مثواه الأخير يوم الجمعة 19 ابريل الجاري  بعد صلاة الجمعة بمسجد محمد السادس بإفران ..
بهذا المصاب الجلل نتقدم في بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" إلى أسرة الفقيد في شخص والده الحاج عبد القادر و والدته الحاجة خيرة و زوجته المحترمة مليكة و أبنائه و أصهاره و أخواته و إخوته و كافة الأهل و الأحباب بأحر التعازي القلبية .......
 رحم الله الفقيد وتغمده بواسع مغفرته وجعله من الذين سبقت لهم من الله الحسنى وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان.
وإنا لله و إنا إليه راجعون




مخطط المغرب الأخضر خمس سنوات
بين المسطر و الممنهج بإقليم إفران
أية إستراتيجية لتخليص الفلاحة من سمة التقليدية؟



البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
تمثل الفلاحة في المغرب بين 15 إلى 20 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ولها تأثير كبير على النمو الوطني...كما تشكل مصدرا مهما للتشغيل، إذ تشغل بين 3 و4 ملايين من السكان القرويين، فضلا عن أن نحو 100 ألف عامل يشتغلون في قطاع الصناعات التحويلية الغذائية، كون هذا القطاع خطط له لكي يصبح مستقبلا قاطرة التنمية الفلاحية، ويلعب فيه الاستثمار الخاص الوطني أو الأجنبي دورا أساسيا مع التزام الدولة بحل المعضلات الأساسية المتعلقة بالتمويل.. و ذلك نظرا لما لهذا القطاع الفلاحي من انعكاسات اقتصادية واجتماعية من شانها أن تترتب من المخطط تتكتل في خلق حوالي  مليون ونصف مليون فرصة عمل إضافية، والرفع من مداخيل حوالي 3 ملايين شخص في الوسط القروي، بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، إضافة إلى أهمية حجم الاستثمارات المرتقبة.
و ينتظر أن يحقق المغرب سنة فلاحية استثنائية، بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المملكة في السنة الجارية...وتأتي هذه النتائج، في وقت يسير "مخطط المغرب الأخضر" بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافه المسطرة على المدى المتوسط.
و يذكر ان "مخطط المغرب الأخضر" دخل منذ سنة 2008  لحدود السنة الجارية 2013 التي تعد بالسنة الخامسة من عمر هذا البرنامج بما يعرف بـ"مخطط المغرب الأخضر"، أو إستراتيجية "تهدف إلى تخليص الفلاحة في المغرب من سمة التقليدية"، وفك ارتباطها بالتساقطات ومعونات الدولة، عبر تبني خطة تأهيل، ينتظر أن تكون مكتملة في أفق 2020. و تدخل هاته العمليات في إطار الوطني ل "مخطط المغرب الأخضر"، الذي تهدف من خلاله  وزارة الفلاحة خلق أزيد من مليون مقاولة فلاحية، وإطلاق موجة جديدة من الاستثمارات، تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 مليارات درهم سنويا، عن طريق 1500 مشروع، وتحقيق مساهمة ملموسة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في الوسط القروي، الذي ظل ارتباطه بالفلاحة والأرض، ارتباطا شديدا، رغم التقلبات المناخية غير الملائمة، خصوصا الجفاف، الذي أضحى ظاهرة بنيوية في المغرب.
ويستند المخطط يستند على أفكار أساسية، منها، على الخصوص، الرهان على جعل القطاع الفلاحي أحد محركات تنمية الاقتصاد الوطني، للسنوات 15 المقبلة، والقطيعة مع التصور التقليدي الذي يقابل بين الفلاحة العصرية والفلاحة الاجتماعية، عبر صياغة إستراتيجية متميزة وملائمة، تهم كل الفئات في القطاع، وتجديد نسيج الفاعلين وإعادة هيكلته، اعتمادا على نماذج "التجميع".
وتقوم الخطة على دعامتين أساسيتين لاستهداف أكبر عدد من الفلاحين، الأولى تستهدف الفاعلين العصريين، وترمي إلى تطوير فلاحة عصرية، تستجيب لقواعد السوق، على أساس مخططات قوية لإنعاش وتطوير سلاسل إنتاج ذات قيمة مضافة مثل سلسلة الخضر، وسلسلة الحوامض، وسلسلة الزيتون، وسلسلة الأشجار المثمرة، أو ذات إنتاجية كبرى، مثل الحبوب في الأراضي الملائمة، والحليب، واللحوم، والدواجن.
وترمي الدعامة الثانية إلى تطوير مقاربة جديدة لمحاربة الفقر المستشري في صفوف الفلاحين الصغار، عبر الرفع من المدخول الفلاحي في المناطق النائية، بإنجاز 300 إلى 400 مشروع اجتماعي، في إطار 16 مخططا جهويا، ترتكز على نظام تمويل مبتكر، يتعامل مع الممولين الاجتماعيين، باعتبارهم مستثمرين.
و اعتبر متتبعون و مهتمون ان "مخطط المغرب الأخضر انفرد بتحديده بوضوح آليات العمل، والمقاربات المعتمدة، وكذا الأهداف المنتظرة وفي بعض الأحيان حتى المخلفات السلبية المنتظرة، وهذا عكس ما كان عليه في السابق إذ كان الغموض في بعض الأحيان والتردد في أحيانا أخرى".
 وأعطى مخطط المغرب الأخضر دفعة قوية لقطاع الأشجار المثمرة مع تسطير أهداف عملية طموحة تتطلب انخراط كل الفاعلين في ديناميتها الواعدة في أفق مواجهة التحديات الكبرى للتغيرات المناخية والتنافسية الدولية، ولأجل ذلك تعطى الأهمية القصوى لاعتماد مادة نباتية أصيلة وسليمة أكدت قدراتها و ملاءمتها مع التربة والمناخ بالمغرب ومضمونة بعلامة جودة رسمية.
فعلى الصعيد الجهوي لمكناس تافيلالت يذكر ان مخطط المغرب الأخضر رصد اعتمادات بقيمة تفوق 945 مليون درهم لتنمية سلسلة التفاح على الصعيد الوطني. ولهذا الغرض فإن المخططات الجهوية الفلاحية تتضمن إنجاز 23 مشروعا يستفيد منها 3995 فلاحا ينتمون إلى جهات تادلة أزيلال، ومكناس تافيلالت، و فاس بولمان..وتهم هذه المشاريع، على الخصوص، إحداث 19 وحدة للتخزين والتبريد و35 محطة مضادة للبرد.
هذا اذا علمان ما للمتميزات المناخية التي تمتاز بها المناطق الجبلية بهاته الجهة من تربة خصبة و تساقطات مطرية هامة و طقس ملائم تجعل منها منطقة مهمة للزراعة.
و على الصعيد المحلي بإقليم إفران ، فيمكن القول ان قطاع الفلاحة يشكل النشاط الرئيسي في بنية الاقتصاد الإقليمي باقران نظرا لما يعرفه من تظافر العديد من المؤشرات البشرية و التطبيعية لتأكيد هذه الحمولة القروية أساسا من مجموع ساكنة  الإقليم إلى الموقع الجغرافي للإقليم سيما بعد إعطاء جلالة الملك انطلاقة المشروع الهيدرو فلاحي المرتكز على عقلنة تدبير القطاع فيما يخص الري من خلال بناء 85 كلم سواقي و ترميم 20كلم بتكلفة ناهزت 42 مليون درهما. .. سيما و أن إقليم إفران يظل منطقة خصبة للاستثمارات الفلاحية في ميدان غراسة الأشجار المثمرة.. نظرا لما من أهمية لقطاع الأشجار المثمرة في النسيج الاقتصادي للمنطقة، خصوصا و أن أشجار الورديات وحدها تلعب دور الريادة بالنسبة للفلاحة بالإقليم بحيث يقدر الإنتاج السنوي من الثمار36.290طن موزعة بين التفاح والكرز والإجاص والخوخ والبرقوق وفواكه أخرى..بالرغم من هذا يسجل على ان هذا القطاع يعاني منه خصوصا  الفلاحون الصغار بمنطقة الأطلس بخصوص مشكاكل مرتبطة اساسا بالعقار ورخص حفر الآبارمما يتعين معه  الاهتمام بالمناطق الجبلية وتنميتها عبر الاستثمار فيها وبلورة مشاريع فلاحية بها.. حتى يمكن تحقيق الاستراتيجية التي سبق و ان اعلن عنها عزيز أخنوش وزير الفلاحة في اخر زيارة له للمنطقة بمناسبة انعقاد  لقاء تواصلي مع فلاحي منطقة الأطلس المتوسط على هامش فعاليات المعرض الأول لمنتجي شتائل الورديات المنظم  في الفترة ما بين 11 و13 يناير 2012 بمدينة آزروتحت شعار" المشتلي في خدمة المغرب الأخضر"، حين  اعتبر ان مخطط المغرب الأخضر يشكل مسارا من أجل بناء بلد فلاحي وتطوير الفلاحة الوطنية والعمل على تحسين مردودية ودخل الفلاحين٬ مشددا على ضرورة العناية بفلاحي جهة مكناس تافيلالت باعتبارها منطقة فلاحية "بامتياز" حظيت دوما بأهمية قصوى في مخطط المغرب الأخضر وذلك نظرا لما لها من مؤهلات كبيرة وطاقات بشرية هائلة كما كانت محور مجموعة من المشاريع البنيوية الكبرى كمشروع "أغروبوليس" وتنظيم المعرض الدولي للفلاحة..
وبخصوص دعم المشاريع الفلاحية بالجهة٬ كان ان أكد الوزير٬ أن حجم إعانات الدولة الممنوحة في إطار صندوق التنمية الفلاحية بأقاليم الأطلس المتوسط (إفران٬ خنيفرة٬ ميدلت٬ الحاجب٬ مكناس٬ الخميسات٬ بولمان٬ أزيلال٬ بني ملال و صفرو٬ والفقيه بنصالح) بلغ ما يناهز 481 مليون و454 ألف درهم٬ مضيفا أنه في إطار المجهودات التي قامت بها وزارة الفلاحة بشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي والرامية إلى مواكبة الفلاح٬ فإن حجم القروض الممنوحة للتمويل الفلاحي بهذه الأقاليم بلغت 382 مليون و514 ألف درهم...
وذكر أخنوش٬ بأنه تم خلال الفترة ما بين سنتي 2004 و2007 ، أي قبل انطلاق مخطط المغرب الأخضر٬ توزيع 140 مليون درهم بجهة مكناس تافيلالت وذلك في إطار الدعم الفلاحي٬ أي بمعدل يقدر ب35 مليون درهم سنويا خلال هذه الفترة٬ مشيرا إلى أنه تم أيضا ومنذ انطلاق هذا المخطط سنة 2010 تخصيص 70 مليار سنتيم لدعم الفلاحين بمختلف أنواعهم بالجهة٬ منها 50 بالمائة خصصت للفلاحين الصغار٬ وذلك في إطار برنامج الدعامة الأولى التي تروم عصرنة الفلاحة الوطنية وتقوية الاستثمار الفلاحي. أما بخصوص الدعامة الثانية من هذا المخطط٬ فقد تم٬ حسب أخنوش٬ تخصيص ما بين سنتي 2010 و2012 مليار درهم لفلاحي الجهة٬ كما سيتم خلال سنتي 2013 و2014 تخصيص مبلغ إضافي للاستثمار يقدر بمليار درهم...
وعن التدابير التي اتخذت من أجل السهر على تتبع انطلاق الموسم الفلاحي بجهة مكناس تافيلالت٬ أكد الوزير٬ أنه تم تزويد السوق بكميات وافرة من البذور المنتقاة عبر توفير 93 ألف و800 قنطار وكذا توفير 8160 قنطار من الأسمدة ٬ مشيرا إلى أن هذه التدابير ساهمت في الزيادة ب 88 بالمائة من المساحة المزروعة بالجهة والتي بلغت إلى متم دجنبر الماضي 352 ألف هكتار في حين ارتفعت المساحة المحروثة 7ر7 بالمائة لتبلغ 403 ألف و402 هكتار...
ويرتكز تدبير قطاع الفلاحة بإقليم إفران في إطار المخطط الأخضر على تشجيع الاستثمار و محاربة هشاشة القطاع من خلال تشجيع الإنتاجية المرتفعة و تقديم المساعدات للفلاحين لمواجهة المشاكل المرتبطة بظروف الإنتاج و تقديم الدعم المادي للمشاريع المندمجة في إطار المخطط الوطني المغرب الأخضر بالإقليم و الذي عرف في إطار برنامج «مخطط المغرب الأخضر» تحويل 600 هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب لغرس أشجار الزيتون على مساحة 100 هكتار وأشجار البرقوق بتمحضيت على مساحة 500 هكتار لفائدة 350 فلاح كلفت غلافا ماليا قدر بحوالي 23 مليون درهم برسم السنة الماضية.
وعرف هذا البرنامج برسم سنة 2012 غرس 100 هكتار من الأرز و800 هكتار من التفاح بالمناطق الجبلية، و400 هكتار من البرقوق بجماعات سيدي المخفي، وتكريكرة، وواد إفران، وبن الصميم لفائدة حوالي 1000 فلاح بالإضافة إلى إنشاء وحدة لتجفيف الفواكه.
و هي نفس الاشارات التي جاءت في حديث لمسؤول فلاحي  مع الجريدة حيث قال :ان إقليم إفران عرف خلال سنتي 2011 و 2012 تحويل مساحة تقدر ب 2100 هكتار من مساحة لزراعة الحبوب إلى مساحات لغرس الأشجار المثمرة واستفاد من هذه العملية التي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر بإقليم إفران حوالي 1200 فلاح، ووصل الدعم الذي صادقت عليه وكالة التنمية الفلاحية والمخصص للتشجير وشراء وحدتين للتحويل ووحدتين لتثمين المنتوجات ومحطتين لمواجهة البراد إلى 22.136.500 درهم سنة 2011 و77.083.800درهم سنة 2012. أما نوعية الأشجار التي تم غرسها في إطار هذا البرنامج بالإقليم فهي أشجار الزيتون فوق مساحة 100 هكتار ، أشجار البرقوق بحصة 940 هكتار، الكرز بحصة 100 هكتار، الخوخ بحصة 160 هكتار، التفاح بحصة 800 هكتار . وهدف البرنامج إلى تنويع المنتوج للرفع من المردودية والمساهمة في تحسين مدخول الفلاحين الصغار وتطوير الفلاحة من أجل جعلها محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و أضاف ذات المصدر ان تدبير قطاع الفلاحة بإقليم إفران في إطار المخطط الأخضر يهدف إلى التركيز على تشجيع الاستثمار و محاربة هشاشة القطاع من خلال تشجيع الإنتاجية المرتفعة و تقديم المساعدات للفلاحين لمواجهة المشاكل المرتبطة بظروف الإنتاج و تقديم الدعم المادي للمشاريع المندمجة في إطار المخطط الوطني المغرب الأخضر بالإقليم..و ذلك بتعزيز دور الشباك الوحيد في دعم مشاريع فلاحية بالإقليم.و بخصوص اخر المستجدات، فأفادت معلومات من مصادر إقليمية، ان عملية التشجير المبرمجة في إطار مخطط «المغرب الأخضر»على المستوى الفلاحي بالإقليم - برسم سنة 2013- شملت 800 هكتار بالأشجار المثمرة بتكلفة تقدر ب 31مليونا و500 ألف درهم أنجز منها 170 هكتارا، وبناء سَوَاق على طول 6الاف متر بتكلفة تقدر ب 900 و10 آلاف درهم بمنطقة «البقريت» و «سنوال» أنجز منها ألفين ومائة متر، علاوة على تشجير 500 هكتار من أشجار البرقوق 17مليون و500 ألف درهم أنجز منها 180 هكتار، مع بناء وحدة لتجفيف البرقوق بمبلغ مليون و200 ألف درهم بجماعة تيمحضيت.
الا ان واقع الحال في هذا المضمار يغلي غليانا شديدا في اوساط الفلاحين بالاقليم الذين عبروا في عدد من المحافل و اللقاءات الاقليمية عن امتعاضهم مما يدور في كواليس القطاع التي اضرت بمصالحهم معتبرين انفسهم مقصيون من الاستفادة من كل الدعم المروج سيما منهم صغار الفلاحين و اصحاب المشاتل ...
كما ان الفلاحين بالاقليم سجلوا مؤخرا ملاحظات مثير مرتبطة بعملية زرع الأشجار المثمرة قامت بها مقاولة  تجاوزت في شانها احترام ما جاء في دفتر التحملات مما تسبب في خسائر مادية للعديد من الفلاحين بالمنطقة... موقف الفلاحين بكل من قرية أمغاس وجماعة سيدي المخفي وجماعة تيكريكرة وابن الصميم لم يكن بالموقف الاعتباطي إذ ان هؤلاء الفلاحين الذين كانوا ينتظرون تشجير حوالي 380 هكتارا بكل من البرقوق و الخوخ من قبل المقاولة المسندة إليها هاته الأعمال في إطار كذلك "مخطط المغرب الأخضر" وقفوا على غرس فقط مساحات و مشاتل دون النصف قي بعض هاته المناطق... 
و بالرجوع إلى واقع القطاع الفلاحي بإقليم إفران فمجمل القول ان هذا القطاع يشكل النشاط الرئيسي في بنية الاقتصاد الإقليمي بإفران و تتظافر العديد من المؤشرات البشرية والطبيعية لتؤكد هذه الحمولة القروية بدء من نسبة الساكنة القروية التي تناهز52% من مجموع ساكنة الإقليم إلى الموقع الجغرافي لإقليم إفران الذي يمتد في قلب الأطلس المتوسط على مساحة تقدر ب 355334ه والمتميز بطابع الارتفاع (من 800م شمالا إلى 2000م جنوبا)، مناخ متوسطي شبه قاري إلى رطب، موارد مائية سطحية وجوفية مهمة. وهي مؤهلات طبيعية جعلت رصيد الأراضي يعرف تنوعا كبيرا، يؤطره نظام عقاري يتوزع بين الجماعي، الدولة والملك... و لا تتجاوز المساهمة الإجمالية للمساحات المزروعة 23% من مجموع الأراضي أي ما يعادل 83094ه تبلغ فيها الأراضي المسقية فقط 18600ه، وتتوزع الأراضي الزراعية من حيث الإنتاج على الشكل التالي
1- زراعـة الحبـوب : وتمثل المرتبة الأولى في بنية الإنتاج الفلاحي للإقليم على مساحة تصل إلى 52900ه :
 القمح الصلب 16800ه (أي بمعدل 12ق/ه) والقمح الطري 19200ه (16ق/ه)و الشعيـــر 16300ه (14ق/ه)و الــــذرة 600ه (07 ق/ه).
ويتضح من هذه الأرقام المردودية الضعيفة التي لا تجيب أحيانا حتى على حاجيات الإقليم في الاستهلاك الذاتي.
2- زراعـة الأعـلاف : ويأتي الاهتمام بها في درجة ثانية لارتباطها بالتغذية الحيوانية إذ تصل المساحة المخصصة لها إلى 12000ه ولعل الصنف المهيمن هو زراعة الخرطال.
3- زراعـة الأشجـار المثمـرة : وتشغل حوالي 3445ه يتم تسويق فواكهها إما في عين المكان أو في الأسواق الأسبوعية أو يتم تخزينها في وحدات التبريد وهي خمسة في الإقليم ذات طاقة استيعابية لا تتجاوز 12000طن.
كما يتوفر الإقليم على 59 مشتل ينتج حوالي 5102380 من الشتائل المتنوعة تشكل أكثر من 50% من الحاجيات الوطنية.
4- الخضـروات : يتم زراعتها على امتداد 2200ه  وبشكل خاص البطاطس والبصل وهي موجهة للتسويق.
5- القطانـي : تزرع على مساحة 1500ه وخاصة العدس، الحمص، الفاصوليا في حين تخضع باقي المساحات الزراعية للاراحة.
يتضح من خلال هذه الأرقام ضعف المساحة الزراعية وهيمنة زراعة الحبوب على باقي الزراعات مع الاعتماد على أساليب تقليدية تدبيرا وتسييرا بالإضافة إلى معيقات متعددة تتعلق بالأراضي التي تحتوي على أحجار كثيرة سطحية وجوفية إلى جانب مخاطر مناخية كالبرد القارس والعواصف الرعدية والصقيع...
ومع ذلك فالإقليم يتوفر على إمكانيات أخرى كالتربة الخصبة والموارد المائية... تحتاج فقط إلى تدبير عقلاني ومعالجة جادة لمختلف العوائق أمام التنمية الزراعية وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي، مما يستدعي معه تسطير برامج مكثفة منها ما يستهدف استصلاح الأراضي عبر تنقيتها من الأحجار وبناء المدرجات في المرتفعات، و ما يهم الموارد المائية يستحضر الجفاف كمعطى هيكلي يقوم على مبدأ الترشيد والتحكم في الماء : - إنشاء سدود ثلية – إصلاح السواقي... والبحث عن موارد مائية جديدة بحفر الآبار والتشجيع على التقنيات الجديدة في الري كتقنية السقي بالرشاش،و نشر المكننة واستعمال المعدات الفلاحية العصرية، تكثيف الإرشاد الفلاحي و التأطير ولما لا مركز للتكوين، و دعم وتشجيع الاستثمار في الصناعات الزراعية (المربى – الأعلاف المركزة...).فضلا عن دعم وتشجيع العديد من التجارب الزراعية التي أبانت عن إنتاجية كبيرة : (توت الأرض – الشمندر السكري – البطاطس...) .. كل هاته الملاحظات التي تأتي نظرا لما من  اعتبار للتنمية الفلاحية التي تعد هي المدخل إلى التنمية القروية مع استحضار إشكالية محورية تتعلق بإشكالية التمويل في القطاع الفلاحي كأداة لتشجيع التمويل الذاتي في إطار العمل التعاوني ورفع مستواها التنظيمي أسلوبا وأداء باعتماد الديمقراطية والشفافية والنزاهة.
ولإنجاح أي تنمية محلية لابد من استحضار العنصر البشري بتأهيله على مختلف الأصعدة لا سيما و الإقليم لم يسلم من تبعات الاختيارات المنتهجة على الصعيد الفلاحي وطنيا والتي لم تؤد إلا إلى مزيد من التفقير والتهميش خاصة وأن جميع مداخيل الفلاحة لا تعود إلى السكان القرويين.

الخميس، 18 أبريل 2013

إحالة عصابة سرقة المجوهرات الموقوفة
من قبل شرطة آزرو على استثنافية مكناس 
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
تمت يومه الخميس 2013/04/18 إحالة أفراد العصابة - التي ضبطت متلبسة بسرقة "إسورة" بمحل مجوهراتي وسط آزرو بداية الأسبوع الجاري - على محكمة الاستئناف بمكنس بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات باستعمال مركبة ذات محرك و العلاقة الجنسية غير الشرعية و حيازة السلاح الابيض..
و يذكر أن العصابة الإجرامية المتكونة من فتاتين و 3 أشخاص الموقوفة من طرف الشرطة بآزرو بسبب تلبسها في السرقة لحلي بقيمة 10آلاف درهم من محل لبيع المجوهرات بعد مخادعة صاحبه، كشف تعميق البحث معها  من قبل عناصر الضابطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو أنها من ذوي السوابق خصوصا في السرقة التي قاد التحقيق إلى اعتراف العصابة القيام بها بكل من مكناس و خنيفرة... كما تقدمت إلى مصلحة الشرطة القضائية ضحية اخرى - على إثر نشر خبر إلقاء القبض على العصابة - و هي امرأة مجوهراتية من مدينة مكناس تعرفت على الجناة مباشرة بعد عرضهم عليها، إذ كانت ضحية لسرقة عدة مجوهرات من محلها الكائن بقيسارية المقري بمكناس.

الأربعاء، 17 أبريل 2013


مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بافران وازرو

سينما البيئة والطاقة المتجددة :

واقع واعد لتنمية حقيقية ومستدامة


البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"-
ستشهد مدينتا ازرو وافران المغربيتان خلال شهر غشت القادم من السنة الجارية من  15الى 18 منه النسخة االخامسة عشر من فعاليات مهرجان العا لم العربي للفيلم القصير بافران وازرو ، والذي يرتكز محور دورته على :"سينما البيئة والطاقة المتجددة" المذهلة والمفزعة في آن لحجم وعدد الكوارث المناخية التي تعصف بكوكب الأرض بسب تفاقم التغير المناخي والاحتباس الحراري من جهة ومن حيث التغيرات في الأوضاع السوسيو ثقافية اقتصادية  من جهة أخرى.
يصف خبراء البيئة والمختصين في الميدان الفني و النقد السينمائي من خلال الدورات السالفة ان المهرجان بالخطوة الإيجابية على الرغم من عدم الاهتمام بدوراته الأربعة السالفة وها مشيتها رغم النداءات المتتالية والملحة للحضور والى أصحاب النداءات والشعارات الرامية إلى الاهتمام بالمجال البيئي ...
ويتطلب الأمر مضاعفة  جهود وسائل الإعلام المختلفة بشقيها العام والخاص،في المواكبة والتتبع مختلف التظاهرات الفكرية والعلمية والفنية والتي يعتبر الفن السابع احدى مكوناتها و لجعلها تساهم في التعريف وإذكاء الوعي الحسي بالجانب البيئي رغم ان الإعلام البيئي لايزال في مراحله الجنينية على إسهاماته أو جدواه، في وقت لم يخفي فيه الشارع العربي جهله بالمهرجان وعدم درايتهم به أو حتى ماهية الفيلم البيئي بما في ذلك الشارع من مثقفين ورجال علم ودين أو سياسة، لكن المشهد من الداخل لم يتغير أو على الأقل لم يحد عن القاعدة السابقة، إذ يؤكد العارفون في هذا المجال ضعف سينما البيئة العربية والعلوم سواء من ناحية الحضور أو الكم ولا حتى من الناحية الجمالية الفنية وكذا الدعم التقني والتكنولوجي وهو ضعف لا يبرر، ومن المثير حقا أن تصل السينما العالمية المعروفة لدينا نحن المستهلكون العرب تصل إلي أقاصي التوظيف التكنولوجي، ووسط زخم شعبي وقاعدة جماهيرية كبيرة، ولكن الحقيقة التي بقي مجهولة وراء أبواب موصدة هي أن السينما العربية بكل أنواعها وفروعها لا زالت تصارع في البحث عن موقع ومركز معين وعن هوية لازالت تائهة في إيجادها، وضع لا نحسد عليه ولا يمكن نكرانه أو نفيه ولكنها على الأقل تحظي بقاعدة جماهيرية معتبرة، ولديها الراعي الإعلامي الذي يدعمها وكما تحظي بأقلية خاصة بها، أمر يجعل من فيلم البيئة حبيس المجهول والجحود. وهو إن كان وضع مقلق فإنه لا يختلف عما تحيياه باقي النشاطات وجوانب الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في بلدان عربية شتى والتي لا تزال في حالة تصارع وصدام وتصعيد، جوانب تبحث عن منارة أمل وأمن تستدل بها وسط معتركات لا تنتهي أو بالكاد ظهرت للوجود، غير أن الواجهة يجب أن تتغير وتعدل زاوية النظر إذ أن قلة الاهتمام وغياب الوعي ونقص الإمكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلي غياب ثقافة فيلم البيئة، أسباب واهية لا يجب أن تقف حجر عثرة أمام تطور وتقدم سينما البيئة، فهذه الأخيرة وإن ظلت حبيسة جدران مظلمة وأفاق ضيقة وزوايا حادة فهي أضحت تمثل ركيزة وإن كانت تقع على الهامش فهي أساسية لتوعية بأهمية البيئة أو على أبسط تقدير التدليل بمخاطر التغير المناخي والتلوث البيئي وأيضا الاحتباس الحراري، والتي تهدد الحق الطبيعي للإنسان في الحياة على كوكب هو وطنه الأم رغم كل التسميات ورغم الحدود الفاصلة التي قد تفصل البشر ولكن حتما لن تحد تدفق الحياة ودفء الإنسانية، لكن تظل المهمة الرئيسة للسينما بشكل عام والبيئية هو ما يثير انتباه العالم والعالم العربي على نحو خاص إن السينما صوت إنساني خالص ونافذ يتغلغل دون حدود أو قيود وبمنتهي السحر والجمال.
الأكيد ان مستقبل الفيلم البيئي العربي لا يزال ضبابيا، ومجهول الهوية والغاية وحتى الوسائل المستخدمة التي توظف بشكل لائق وسليم، ومناسب لاحتياجات هذا النوع من الأفلام مع خصوصية عربية، وحتى ذلك الوقت الذي يسمح بالحديث عن رهانات الفيلم اليئي العربي ومقتضياته، يظل شبح الواقع يفرض نفسه بقوة علينا بما يثيره من تشاؤما، وما يبعثه من القلق والسخط من حال يرثى له، فغياب المنهج المؤطر والسياق المحدد لسينما البيئة العربية من أهم عوائق التي تحول دون إنتاج هذا النوع من الأفلام سواء على الصعيد المحلي أوالعربي أو العالمي كأبعد طموح، غير أن ثقل المسؤولية يقع أكثر على عاتق المؤسسات والأفنية الإعلامية والحكومية على حد السواء، فالتوعية بمخاطر وتدهور صحة البيئة بلا شك سيبعث على ضرورة تعبئة الجماهير بكل الموجودات والوسائل المتاحة -بمفهوم التعبئة من جانبه البيئي- لمحاربة هذه المخاطر بما في ذلك السينما كصوت للبيئة وروحها. إذ تبقي اللغة السينمائية حادة كانت أو طريفة ومسلية، واحدة من بين الأساليب الأساسية التي تجعل من الإنسان العربي تحديدا يدرك حقيقة ما يحيياه ويعي ما يحيط به، بعيدا عن ضغوط الخطابات والمؤتمرات والقمم التي تستجدي القلب ولا تجدي، لا تقدم ولا تؤخر ومن دون داع.
مثل مهرجان العالم العربي للفيلم القصير في دوراته الأربع الأخيرة التي انصبت محاورها على المربع المتناغم مع البئة:الماء،النار،الهواء والأرض بادرة خير جديدة ، وصلح بين الإنسان والفن و البيئة،والرؤية للطاقة المتجددة . مهرجان احتضنته مدينتي افران وازرو توصف بالساحرتين والمتلألئتين، وكأنهما تذكرا بما تحمله البيئة من جمال والطبيعة من أمومة وحنان وتسامح على الإنسان على الرغم من قسوتها أحيانا عليه وظلمه وأذيته لها في مرات عدة .
                                                                            فقرات البرنامج في مراسلة لاحقة
عبد العزيز بن الغالي

الثلاثاء، 16 أبريل 2013


الصحافة الورقية تعزز بميلاد جريدة 
"أصداء الأطلس المتوسط "
منبر لمن لا منبر له بالأحضان الدافئة يقترب منكم

 الموعد الأول فاتح ماي 2013
" لا تنمية بدون إعلام" هي قولة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، و قبلها ساد شعار "الخبر مقدس و التعليق حر" للمغفور له محمد الخامس ....
 فبدون دون مقدمات، و لقدسية الشعارين، نعلن لجمهور القراءة الصحفية عن ميلاد جريدة محلية بإقليم إفران " أصداء الأطلس المتوسط" منبر إعلامي يأتي من اجل  الإسهام في الإعلام  الجهوي والمحلي لمواجهة التحديات الكثيرة التي مازالت تنتظره.. ميلاد جاء عن قناعة راسخة ودون أدنى شك – في إطار تفعيل انفتاح الفعاليات الإعلامية المحلية على محيطها الخارجي، وهذا المنبر الذي همه  الاسهام في ترسيخ دعائم توطيد ثقافة إعلامية تواصلية..
و كون الإعلام المحلي أداة فاعلة في التنمية المحلية  الآنية والمستقبلية، فهو رهين باستقطاب كافة الإعلاميين والفاعلات والفاعلين والمتدخلين إلى مائدة التواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة، وحتمية التوجه نحو المستقبل بإصرار على تثبيت الديمقراطية التنموية،والعدالة الاجتماعية، وحق المواطنين والمواطنات في المعلومة، بدء من الدائرة والجماعة، وانتهاء بالجهة والوطن، بكل طاقاته وإمكاناته المؤمنة بالمغرب الموحّد في التقدم والنماء، والمتنوّع في الرؤى والأبعاد.
لهذا جاء إحداث منبر "أصداء الأطلس المتوسط" ..هذا المنبر الذي سيسعى ليكون معبرا لترجمة مقولة "الإعلام الجهوي والمحلي في خدمة التنمية المحلية المستدامة"..
هذا المنبر غرضه متابعة القضايا والشؤون المحلية والجهوية عن علم ودراية وليس بطريقة تقريبية.. كقوة اقتراحية و مدخل من مداخل التنمية المستدامة التي باتت تطرح الكثير من الأسئلة المتداخلة والمركبة كأداة لتسهيل ربط الاتصال بصناع القرار الاقتصادي والاجتماعي على صعيد الجهة و الإقليم و الذي من شانه أن يشكل جسرا أساسيا بين الأطراف المجالية والفئات القطاعية،  من أجل خدمة التنمية المحلية آنيا ومستقبليا..
"أصداء الأطلس المتوسط " منبر سيشكل مساحة للتواصل والتكامل والتفاعل، والتفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة، والاستعداد للتوجه نحو المستقبل والمساهمة في الدفاع عن حق المواطن في المعلومة ورصد كل الانتهاكات التي تطاله ..
 "أصداء الأطلس المتوسط" كمنبر لمن لا منبر له في إسماع صوته، من شأنه أن ينجح لا محالة في محاصرة ظواهر الارتزاق والتدليس، وهذا أمر ضروري لإعادة الاعتبار للإعلام الجهوي و المحلي...
"أصداء الأطلس المتوسط" تمد يدها لكل غيور و مهتم عن الشؤون المحلية و الاقليمية بعيدا عن كل ذاتية او عقلية ضيقة في مساحة حرة لا تجذبها أية إيديولوجية و لا تتحامل على أية جهة من جهات المجتمع المدني سواء منها المنظم او الغير المنظم ...تقول للمصيب أصبت و تقر للمجد بجهوده  .. و تلفت انتباه الواقع في الخطأ أو القريب من الوقوع في الخطأ للتقليل من هول الضياع و التخفيف من شحنة التوتر بين الإعلام والمسؤولين على اختلاف مراكزهم  ودرجات مهامهم يحقق في المقام الأخير تجاوز و منع حصول احتقان داخل المجتمع المحلي أو شحن سالب فوق المحتمل... وهذه مهمة الصحفيين من ومحررين ومراسلين ومتعاونين ـ ليتبوأ الإعلام المحلي المكانة المرجوة من خلال الاستقامة المهنية والنقد المسؤول، و ليكون لهذا الإعلام المحلي من جهة أخرى حضور مُهاب و يُحمل على محمل الجد  سواء  في المجتمع او في العلاقة مع السلطة ...و كون الإعلام المحلي في الأخيرأنه يتغذى من فكرتين: وهما الاستنارة أو التنوير الذي يقوم على البحث والتقصي والنقد المسؤول من جهة، ومن جهة أخرى قانون الربح والخسارة..
 و من هنا فإنه مادام التحدي هو شرط وجود أمام الإعلام المحلي لاكتشاف لغة إعلامية محلية مغايرة بنحو وصرف جديدين.. فمرحبا بكل القراء للإسهام في تغذية الجريدة بما جد و استجد بمحيطهم المعيشي و في واقعهم المعاش في إطار احترام أبجديات الكتابة الصحفية و بمسؤولية لإسماع صوت منطقتهم ...
 ولهذه الأسباب كأسس ديمقراطية في حرية الرأي و التعبير،"أصداء الأطلس المتوسط" تعانق كل قلم واعد بأحضان دافئة لنرسم جميعا خريطة عمل صحفي وازن و متزن من خلال اكتشاف لغة إعلامية محلية مغايرة بنحو وصرف جديدين..
 سنبقى في انتظار مساهماتكم فلا تبخلوا عن منبر مدينتكم و إقليمكم بتوجيه كتاباتكم على العنوان التالي:

Le CODM, un club nommé ASCENSEUR
 de l’élite nationale du foot ball
.. آش من عار عليك ياالنادي المكناسي؟...و هذا عار عليكم يا رجال مكناس؟


البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
خيبة أمل بل صدمة تلقتها الجماهير الكروية بمكناس على اثر الهزيمة القاسية التي مني بها فريق الكوديم أمام الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة من بطولة القسم الأول للمحترفين، بل ان الهزيمة حرمت جمهورها الدائم في شخص " ألتراس الرجال الحمر" من الاحتفال بالسنة الخامسة من التأسيس و المواكبة لفريقه المفضل.
 خيبة الامل ايضا تزداد تفاقما مع اعلان عبدالعزيز كركاش لاستقالته من مهامه على تدريب الكوديم ليكون خامس مدرب يتناوب عبى تدريب الفريق هذا الموسم ليكشف عن عجز القائمين عن تسييره من التعاقد مع مدرب مؤهل و قادر على قلب الموازين مع مجريات البطولة و المباريات لوضع الفرقة في سكة السلم و الامان.. و بالتالي يستمر تأزم وضعية النادي الذي يحتل مؤخرة الترتيب توالي النتائج السلبية في  غياب الحوافز المالية، و التأخر في صرف مستحقات اطر الفئات ،وليكون الصراع الداخلي بين مكونات الجسم الرياضي المكناسي سيد كل المواقف اللا مسؤولة ليؤدي الفريق ككل فاتورة ضخمة ملأى بالأخطاء منذ انصرام الموسم السابق الى الان...
 خيبة أمل و هكذا يبقى فريق الكوديم فريق الأزمة مع الصعود و النزول بين قسمي النخبة الوطنية، فريق يسدد فاتورة التسيير و التطاحنات بين مختلف مكوناته ان إداريا او تقنيا او ممارسين مردها إلى الفوضى و الهشاشة و غياب الحكامة... و يبقى الضحية جمهور الكرة بمكناس... بل ان الفريق لازم تلك اللازمة التي يشتهر بها منذ أمد بعيد و هي فريق "الأسانسور" لا يستقر على حال و لا على درجة في مساره الكروي في بطولة الكبار،... ليبقى السؤال عالقا: هل افتقدت مكناس إلى رجالاتها لتدبير عقلاني و مسؤول للكوديم؟؟؟ من المسؤول عن هذا الاهتزاز كل حين قبل ان ترسو سفينة الفريق في أية درجة من الدرجتين: هل هم المنخرطون الذين من جهتهم كان لزاما منهم ان يقدموا الإضافة القوية لاستمرار الفريق ضمن قسم الصفوة الوطنية و من خلال طرح أفكار موضوعية بعيدة عن الحساسية و الحسابات الضيقة؟ و تجندهم بالمال و فرض الرقابة المسؤولة على المكتب المسير؟ و البحث عن مداخيل دعم النادي و لاستقرار ماليته؟ أين العقلنة من حيث الاستثمار و الانفتاح على محيط الفريق و المجلس الإداري للنادي المكناسي و فعاليات العاصمة الإسماعيلية؟ هل الكوديم فريق يعيش بمنعزل عن أهله الديار المكناسية؟
هل فعلا النادي المكناسي لكرة القدم هو فريق الأسانسور؟ و إلى متى؟ ف "آش من عار عليكم يا رجال مكناس؟"

ضبط عصابة متلبسة بسرقة حلي ذهبية 
بمحل بيع المجوهرات في آزرو 

البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
تم صبيحة أمس الاثنين  (15/04/2013) القبض على عصابة إجرامية مختصة في السرقة متكونة من فتاتين و3 شبان (إخوة).. وقد ضبطوا في واضحة النهار (حوالي الساعة 11و النصف) في حالة تلبس بسرقة عقد دملج بقيمة 10 آلاف درهم من محل معد لبيع المجوهرات بآزرو..
 و جاء توقيف العصابة من قبل الشرطة في آزرو بمساعدة من عوني سلطة كانا حينها وسط المدينة، إذ أن صاحب المحل (شاب في عقده الثاني) لم يفطن بتعرض محله إلى السرقة كون أفراد العصابة كانوا قد ولجوا محله بدعوى اقتناء حلي ذهبية فأكثروا عليه الاختيارات و شغلوه في جلب الحلي المطلوبة  ليغادروا المحل في غفلة من صاحبه... و لما كان يعاود ترتيب الحلي على الواجهة و بأمكنتها استدرك ان هناك نقصا في الحلي (عقد من 3دمالج)، فاشعر بعضا من زملائه التجار القريبين منه، ليتجند هؤلاء في البحث عن الأشخاص الذين كانوا توها قد غادروا المحل و سلبوا منه العقد ... و ببلوغ الخبر أيضا إلى عوني سلطة بوسط آزرو، توصل الباحثون إلى إيقاف العصابة التي كانت بصدد مغادرة محطة الوقوف على متن سيارة أجرة كانت في انتظارها و بها السائق ... و ليتم إشعار الأمن بضبط العصابة متلبسة.
.. و بحلول الشرطة تم حجز المسروق فضلا عن ضبط حمل احدى فتاتي العصابة (التي كانت تضع نقابا على وجهها) لعصا كهربائي مما يثير أمر العصابة انها محترفة و لربما قد تكون قد قامت بسرقات مماثلة في بعض المدن الأخرى سيما و ان محل إقامة العصابة من مدينة الخميسات ...
وقد تم توسيع التحقيق في أفراد العصابة بانتقال الشرطة القضائية إلى مدينة الخميسات لتعميق البحث  بمحلات سكناهم ...قبل تقديمهم إلى العدالة.

احتفال الأقسام المدمجة في إفران
باليوم الوطني للشخص المعاق


البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد 
في جو بهيج و في حفل سادته الفرحة و الابتسامة في نفوس الأطفال و ذويهم، وبمناسبة اليوم الوطني للشخص المعاق الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، استمتع  أطفال الأقسام المدمجة بالمؤسسات التعليمية في آزرو لكل من موسى بن نصير، الإمام علي، عبد الكريم الخطابي و أطفال المركز الإقليمي و أوليائهم بحفل أقيم بالمركز الإقليمي للمعاق بآزرو تميز بتقديم ـ أغاني و أناشيد متنوعة شارك فيها كل التلاميذ  و بدون استثناء أناشيد ـ و مسرحية المدونة  " إعاقة سمعية " ..
 و لقد كانت المناسبة فرصة  للآباء وأولياء الأمور لتنظيم مائدة مستديرة لمناقشة كل ما يتعلق بوضعية أبنائهم وبناتهم والمشاكل المطروحة التي تعيق حضور البعض منهم وعدم مسايرتهم للأنشطة اليومية، وقد أجاب المسؤولين المباشرون عن كل التساؤلات، وتم تقديم اقتراحات  بمساهمة جميع الأطراف المعنية . 

الاثنين، 15 أبريل 2013


العــبثية في واقعنا اللعين





المفهوم الرائج لمصطلح"العبثية" هي انها  مدرسة أدبية فكرية، تدعي أن الإنسان  ضائع لم يعد لسلوكه معنى في الحياة المعاصرة ولم يعد لأفكاره مضمون، وإنما هو يجتر أفكاره لأنه فقد القدرة على رؤية الأشياء بحجمها الطبيعي نتيجة للرغبة في سيطرة الآلة على الحياة لتكون في خدمة الإنسان، حيث انقلب الأمر فأصبح الإنسان في خدمة الآلة، وتحول الناس إلى تروس في هذه الآلة الاجتماعية الكبيرة.
و في المعنى، فالعبثية هيي فلسفة تتلخص في أن مجهودات الإنسان لإدراك معنى الكون دائما ما تنتهي بالفشل الحتمي (وهي لذلك عبثية) ذلك لأن هذا المعنى المنشود غير موجود أساسا، على الأقل فيما يتعلق بالفرد. ومصطلح "عبثي" في هذا السياق لا يعني "غير ممكن منطقيا" وإنما "غير ممكن إنسانيا". والعبثية هي الصيغة الأكثر شمولا لـ"اللاأدرية" في مبدئها أن الإنسان لن يتمكن قط من أن "يعرف".
يقول منظرو الفلسفة إن للعبث دور كبير في بناء الذات العارفة ، فكم من عابث أصبح ذا شأن، و كم من معتوه اقتحم التاريخ من أوسع أبوابه، فمثلما يعبر الضحك في كثير من الأحيان عن شيء من الفرح، فإنه في أحايـين أخرى يعبر عن أعمق متاهات الحزن داخل النفس..
لذا، قررت أن أقـترف مجموعة من المشاهد الورقية العابثة، علني أعثر بمحض الصدفة عن قليل من الجد الضاحك، وبما أن العابثين بالفلسفة يدعون باطلا أن الخيال جزء من الواقع الافتراضي الغارق في العبث، فمن العبث أن أرتدي عباءة هذا الواقع، و إذا افترضنا جدلا أو لنقــل عبثا، أن ذاك الخيال ليس مجرد قليل من الأفكار الحالمة بمستقبل لا يشوبه الكثير من العبث، فليس من حقنا أن نتجشم عناء التمـيز بين ما هو خيال و ماهو واقع، ولو أن الواقع في نظر الحالمين مثلي ليس سوى حفنة من الخيال ....
فهــــاكم هذه المشاهد العبثية الأربعة...( إنها تأملات عابثة بالزمان و المكان ، شخوصها عبثيون ، وأحداثها عبث في عبث ، تعترف بما يسمى خيالا ، لكنها تــتنكر للواقع) .
المشهـــــد الأول:
يسطو الصحفي في غفلة من الرقابة و الزمن على خبـر سمين، لكن شيئا من العبث يطوف حوله ، يقرر الصحفي أن يستثمر هذا العبث، فيغيرعلى حين غرة على مصدر هذا العبث، فيشهر مسدسه ، عفوا أقصد بطاقته المخططة بألوان البوليس، فيبدأ العبث ....، يتقاضى الصحفي أتعاب سطوه، وينصرف مزهوا..../ في الحانة، يلتـقي باقي العابثين من رفاق السوء، ليستمر العبث إلى مطلع الفجــــر...
المشهد الثانـــــــــي :
حدثني أحد الشعراء الجدد عن مشروعه المبتكر قائلا :
" قررت يا صديقي أن أؤسس صيدلية شعرية " قبل أن أستفهم عبث هذه الفكرة، طفق الشاعر يحاضر شارحا ًفي عبث : "ما على الذين هجرتهم زوجاتهم مللا ً و الذين أصابهم شجن هذا الزمن اللعين أو حتى الذين أبت دموعهم أن تهاجر مآقيهم، ما عليهم جميعا إلا أن يتصلوا بي ، فأنا عاكف على نظم بعض القصائد العبثية الكفيلة بالتخفيف من وطأة عبثهم...
المشهد الثـــــالث:
حينما اختلى عاشق بعشيقته، قرر(قبل أن يعبث بمشاعرها) العبث  بمعنوياته بقليل من النبيذ الأبيض... في الصباح / وجد جثـة يشوبها العبث، نظف المكان و انصرف...في طريقه بدأ يكلم نفسه: " منذ متى لم أر وجه حبيبتي ؟".
المشهد الأخيــــر:
قرر حمار مقهور، من ضحايا العبث،  أن يرد الاعتبار لبني جلدته، فطفق يقول : ( إذا ما ثأرت لنفسي من القرد الذي أهانني و عبث بمشاعر سلالتي، فلا بد أن أصبح مشهورا مثل الوزير) ...استأجر الحمار موزة وذهب بها إلى القرد الذي كان منشغلا بالعبث، ليقدمها له كرشوة مقابل الحصول على لقاء تعارف و ود معه، استحسن القرد مبادرة الحمار العابث وثمّـنها ولو أنه اشتمّ في الأمر رائحة الخيانة وتذوق طعم العبث، لكنه قال: ( ليس هذا سوى حمار عابث، أرى أنه صادق ...والهدية تناسب مستواي المرموق)، ذهب الحمار بالقرد العابث في نزهة، إلى أن سلمه يدا بيد إلى أسد يتضور جوعا، كان يدين له الحمار بحياته مقابل جسد قرد مراهق و عابث....
لم يسلم الصحافي  و لا الشاعر ولا العاشق من قانون العبث....إلا أن الحمار استطاع أن يضع لاسمه مكانا في قائمة العظماء... إنه قانون العبث .

هزة أرضية خفيفة تضرب في مدينة أزرو و نواحيها 

البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد + و.م.ع
 استشعر بعض السكان بإقليم إفران في الساعات الاولى من ليلة الاحد(2013/04/14) خصوصا بمدينة آزرو بحالة غيرعادية بمحلات سكناهم مساء هاته الليلة مما اربك بعضهم و اثار قلق الاخر و ليتناول الحدث البعض الاخر عبر الموقع الاجتماعي "الفايس بوك" متسائلا عما شعر به من هزة و هل هي فعلا حالة فقط لديه أم عند آخرين... و لم يطل استغراب و تساؤل الساكنة بالاقليم حين جاء بلاغ المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني الذي عممه عبر وكالة المغرب العربي للانباء معلنا من خلاله تاكيد تسجيل هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على سلم ريشتر المفتوح...وأوضح المصدر ذاته أن مركز الهزة٬ التي وقعت حوالي الساعة التاسعة و43 دقيقة مساء٬ حدد في جماعة واد إفران..