الصفحات

الثلاثاء، 21 يناير 2014

أساتذة طارق بآزرو تشبتوا بضرورة انتقال مدير الأكاديمية إلى مؤسستهم

أساتذة طارق بآزرو في تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام الأكاديمية بمكناس:
تشبتوا بضرورة انتقال مدير الأكاديمية إلى مؤسستهم لفتح حوار مسؤول
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
نفذ – كما تم الاعلان عنه سابقا - أساتذة الثانوية التأهيلية طارق بن زياد من آزرو وقفة احتجاجية صباح يومه الثلاثاء 21يناير2014 أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس وذلك للمطالبة بالتدخل العاجل لإنقاد مؤسستهم من جملة من الاختلالات التدبيرية بها أساسا مشاكل النظافة والتدفئة ...
 الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها كل الأساتذة العاملين بالحجرات الدراسية  (79 أستاذة وأستاذ) في غياب الأطر الإدارية بالمؤسسة، دامت ما لايقل عن ساعتين تخللتها شعارات ونداءات لتصحيح الأوضاع المقلقة التي تعيق السير العادي لأدائهم واجبهم المهني مركزين على  إصلاح فاعل لإيقاف هذه المشاكل بعيدا عن سياسة التسويف والمماطلة سيما وأن هاته الأوضاع ليست بالخفية ولا بالحديثة لدى المسؤولين الإداريين بالجهة ككل...
 و رفض الأساتذة المحتجون المشاركون في الوقفة الاستجابة لطلب المدير في الجلوس معهم على مائدة الحوار حيث وجهت إليهم الدعوة من قبل موفدين من المدير، معللين رفضهم بكونهم تكبدوا عناء الانتقال في ظروف وأجواء صعبة بعد أن طال انتظارهم للرد عن رسالتهم الموجهة إلى المدير قبل 10أيام دون إيجاب علما أن الإدارة على علم أنهم في إضراب مفتوح للإلحاح على ضرورة حضور المدير إلى المؤسسة وليس كما أراد يومه استقبالهم ..- حسب تصريحات مشتركة لعدد من الاساتذة للجريدة-، موضحين أنهم لم ينتقلون لمكناس لأجل لقاء المدير بل لتحسيس الرأي العام بالموقف الذي عمده المدير في عدم الانتقال إلى آزرو ومجالستهم بمؤسستهم  الأم والوقوف على الأوضاع بشكل مباشر لا أن يسمع منهم وصفا لها... علما أن الوقفة بالمؤسسة انطلقت منذ 10يناير الجاري للمطالبة بتحسين خدمات النظافة وتوفير التدفئة بالمؤسسة قبل أن تتحول إلى اضراب مفتوح منذ الإثنين 13يناير الجاري بعد نفاذ صبرهم لرد من الأكاديمية عن رسالتهم الموجهة مع انطلاق الاحتجاجات..

وكشف بيان للأساتذة المحتجين -(تتوفر الجريدة على نسخة منه)- تم تقديمه لحظة الوقفة الاحتجاجية يومه الثلاثاء إلى مدير الأكاديمية أن هاته المحطة تأتي بسبب استفحال المشاكل التي تعاني منها المؤسسة منذ زمن بعيد، ومنها ما أصبح مزمنا يعرقل السير العادي للعملية التعليمية أساسا التدفئة التي لاتفي بالحاجة خاصة في هذه الظروف المناخية القاسية والنظافة التي انعدمت بشكل مطلق حتى تحولت قاعات الدروس إلى مطارح للنفايات الشيء الذي ينال بشدة من كرامة التلميذ والمدرس وعملية التربية النبيلة برمتها... ويضيف ذات البيان، أنه لهذه الأسباب فضلا عن أخرى منها نقص كبير في الأطر والأعوان، ونقص في الوسائل التعليمية، وعدم إتمام بناء القاعة المغطاة والسور المحيط بالمؤسسة من جهة الملاعب الرياضية، وعدم صيانة التجهيزات والمرافق المتآكلة بالمؤسسة ، كلها دوافع  أدت إلى خوض أشكال نضالية مختلفة مطالبين بحل جذري لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق