دورات
تكوينية لفائدة نساء ورجال التعليم في المكتبة الرقمية
من أجل تطوير المضامين الرقمية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
انطلقت بعدد من المؤسسات التعليمية دورات تكوينية في
مجال الإعلاميات (EXEL+WRD) لفائدة نساء ورجال التعليم ..
هذه العملية
التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع شركة ميكروسوفت تهدف تطوير قدرات
شغيلة التعليم في التعامل مع العدة الرقمية كأداة حيوية في الرفع من مردودية
المنظومة التعليمية.
وتستفيد مؤسسات تعليمية من إقليم إفران من هذا البرنامج
حيث ابتدأت العملية من خلال مراسلة نيابية وجهت غالى كافة المؤسسات التعليمية
لتسجيل معطيات الراغبين من الأساتذة من هذه التكوينات، وبعد تجميع لوائح المعبرين
عن رغبتهم تم تقسيم المستهدفين إلى مجموعات توزعت بين مدرسة عبد الكريم الخطابي و إعدادية
الأطلس بمدينة آزرو، ويشرف على تكوين الأساتذة اطر تعليمية مختصة في مجال
الإعلاميات سبق لها وان خضعت لدورات تكوينية في نفس المجال...
وتجدر الإشارة
إلى أن كل مجال (EXEL+WRD) خصصت له 5حصص مدة كل واحدة منها 3ساعات تتوج بامتحان
إشهادي ينال الناجحون فيه شهادة تثبت تمكنهم من المعارف الإعلامية الأساسية في
المجالين.
وبالاتصال ببعض
الأساتذة المستهدفين بهذا التكوين عبر عدد منهم عن ارتياحه لجودة الدروس المقدمة
وطريقة تنشيط هذه التكوينات، غير أن الملاحظة السلبية المسجلة هي ضعف الإقبال على
الحضور من قبل بعض الأستاذات والأساتذة المسجلين، عزوف يمكن تفسيره من خلال
الملاحظات التالية:
* كون هذه التكوينات مبرمجة خلال فترات راحة الأساتذة الذين يفضل البعض منهم التمتع بساعات الراحة عوض الإقبال على التكوين.
*كون مستوى المستهدفين من التكوين متباين بشكل يصعب مأمورية الفئة الضعيفة في الفهم والمواكبة مقارنة بالمتمكنين نسبيا من تقنيات الإعلاميات.
* كون هذه التكوينات مبرمجة خلال فترات راحة الأساتذة الذين يفضل البعض منهم التمتع بساعات الراحة عوض الإقبال على التكوين.
*كون مستوى المستهدفين من التكوين متباين بشكل يصعب مأمورية الفئة الضعيفة في الفهم والمواكبة مقارنة بالمتمكنين نسبيا من تقنيات الإعلاميات.
هذه الملاحظة الأخيرة كان بالإمكان تجاوزها لو حرصت
اللجنة المكلفة بتفويج الأساتذة المعنيين على مراعاة التحكم وبالتالي تكوين
مجموعات متجانسة يسهل معها تقديم المادة المعرفية والتطبيقية بكل سلاسة.
عموما هذه الخطوة تحسب لصالح الجهات المشرفة عليها لأنها
جاءت لسد الخصاص المهول الذي يعاني منه نساء ورجال التعليم في مجال المعارف
المكتبية التي أضحت ضرورة ملحة في عالم لا يعترف إلا بالثقافة الرقمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق