الصفحات

الأربعاء، 5 فبراير 2014

تنصيب الرئيس الجديد للمجلس العلمي المحلي لإفران

تنصيب الرئيس الجديد للمجلس العلمي المحلي لإفران

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
جرت صباح يومه الأربعاء 05فيراير 2014 بقاعة المناظرات بمدينة إفران مراسيم  حفل تنصيب رئيس المجلس العلمي لإفران الجديد السيد سليمان خنجري تحت إشراف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد احمد توفيق ، مرفوقا الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف بحضور الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى والسيد محمد بنريباك عامل إقليم إفران  ورؤساء مختلف المجالس والهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية بالعمالة وعدد من العلماء والأئمة ، إلى جانب شخصيات مدينة وعسكرية وقضائية وجمعوية ودينية بالإقليم..
ففي كلمته بالمناسبة أشار الوزير في معقل مداخلته على أن دور المجالس العلمية المحلية، مبني على تكريس سياسة القرب في ما يتعلق بالحقل الديني بشكل محايد ونزيه، كما دعا رئيس المجلس الجديد وأعضائه إلى الاضطلاع بدورهم في حماية الملة والدين، وفق الأهمية البالغة لدور مؤسسة إمارة المؤمنين في هذا الصدد، مشيراً إلى أن المجالس العلمية مساهم رئيسي في مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني بالمملكة من خلال عملها على رد الاعتبار لبيوت الله وإحياء دورها في مجال التربية الدينية، كما وجه نداءه لأعضاء و كافة الهيئات الدينية الحاضرة  بضرورة الإطلاع بدور المرشد والمؤهل للأئمة والموجه للناس والمساهم في الحد من الظواهر السلبية بالنصح والإرشاد، مشددا على ضرورة تحلي العلماء بخصال التقوى والإخلاص والانخراط الفعال في الحقل الديني بهدف تعزيز القيم والثوابت المقدسة للمغرب. مؤكدا أن المجالس العلمية مساهم رئيسي في مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب من خلال عملها على رد الاعتبار لبيوت الله وإحياء دورها في مجال التربية الدينية والعقدية ...
 وفي مداخلته أوضح الدكتور محمد يسف -الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى- أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس قرر إعادة تهيئة الوظيفة الدينية بإعطاء الأئمة كل الوسائل والآليات التي تجعلهم قادرين على القيام بمهمة الإمامة وخدمة الجماعة في كل ما يتعلق بحياتها الدينية والاجتماعية والتقرب من المواطنين وتفقيههم في شؤون دينهم حتى لا يخرجوا عن ثوابت الأمة وعن القيم التي أجمع عليها أهل السنة والجماعة، ومبرزا أن إنشاء المجالس العلمية المحلية ليس بدعة جديدة بقدر ما هي إحياء لمشيخة العلماء التي كان يتواجد بها في كل عصر من العصور السابقة، ومنذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، علماء وأئمة يفتون الناس في أمورهم الدينية والدنيوية لما فيه صالح الأمة حاضرا ومستقبلا.. كما أنه لم تفته الفرصة للإشارة إلى عدد الخريجين المستفيدين من مركز التكوين هذه السنة والذي بلغ 400مرشدة و100إمام مسجد في إطار إعادة هيكلة الحقل الديني بالمملكة ومن خلال عمل هذه المؤسسة على رد الاعتبار لبيوت الله وإحياء دورها في مجال التربية الدينية... داعيا الأئمة والمرشدين الدينيين على مستوى إقليم إفران إلى مزيد من التحرك والاجتهاد متخذا في ذلك تحرك أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يجمع بين الجانب التنموي و المعنوي ...
لترفع المراسيم بتلاوة برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي ألقاها رئيس المجلس العلمي الجديد باسمه وباسم أعضاء المجلس وعلماء المدينة  ضمن فيها فخره واعتزازه بالثقة المولوية السامية.

نبذة عن مسار رئيس المجلس المحلي السيد سليمان خنجري

إمام وخطيب بمسجد الأخوين بإفران

هناك تعليقان (2):

  1. ahsan chi dak lli kra odak lli khetam lmajlis biddo3a

    ردحذف
  2. الفقهاء كيتسناو وكينتظروا هل الرئيس الجديد سيغير الاعضاء اة دار لقمان ستبقى على حالها

    ردحذف