الصفحات

الجمعة، 16 مايو 2014

شرطة إقليم إفران تخلد الذكرى58 لتأسيس الأمن الوطني

شرطة إقليم إفران تخلد الذكرى58 لتأسيس الأمن الوطني
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
أحيت أسرة الأمن الإقليمي بإفران صبيحة يوم الجمعة 16 ماي 2014، الذكرى الثامنة والخمسون التي تخلد لذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.. وتميز هذا الحفل بحضور عامل عمالة إقليم إفران ورئيس المنطقة الإقليمية بإفران فضلا عن مسؤولي المصالح الأمنية على صعيد الإقليم بكل من إفران وآزرو إلى جانب من أعضاء السلك القضائي والضباط السامون للقوات العسكرية والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى بعض من رؤساء الهيئات المنتخبة وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية..
فبعد تحية العلم الوطني، ألقى المراقب العام بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران السيد محمد بن عطى كلمة باسم الأسرة الأمنية العاملة على صعيد المجال الترابي لعمالة إفران أبرز من خلالها المعاني والدلالات العميقة لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس الأمن الوطني، والتي تشكل مناسبة سانحة لتقوية الروابط بين مجموع عناصر الأسرة الأمنية، فضلا عن كون هذه المناسبة أتاحت الفرصة من أجل مزيد من الانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وترسيخ مبدأ القرب في خدمة المواطنين، ليستعرض مجمل الجهود التي تقوم بها مختلف فئات أفراد الأمن الوطني من أجل استتباب السكينة والأمن وحماية الأرواح والممتلكات، مجهودات أمنية مبنية على أسس إستراتيجية تطلبت انخراط ومساهمة كل مكونات الشرطة نساء ورجالا بتنسيق وتحرك مكثف وتعاون مشترك مع السلطات المحلية وأعوانها وباقي المصالح الأمنية الأخرى دون إغفال لدور المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني فيما يخص الشأن الأمني تحقيقا لكسب الثقة التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في المصالح الأمنية... قبل أن يوضح السيد المراقب العام في كلمته تنفيذ إدارته الإقليمية للتعليمات المديرية انطلاقا من تعميم برامج خاصة بحملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية بإقليم إفران من خلال تجنيد مصلحته الإدارية كافة الوسائل اللوجيستيكية والبشرية المتوفرة من اجل إنجاح هذه العملية التي شملت لحد الآن برسم الموسم 2013/2014 ما مجموعه40 مؤسسة تعليمية استفاد منها 8078تلميذا مشيرا إلى أن هاته الدروس التحسيسية شملت أيضا مواضيع هامة من قبيل مخاطر استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة والتحرش الجنسي والاستغلال الجنسي للقاصرين والعنف المدرسي والتربية على المواطنة.. لينتقل إلى تقديم حصيلة العمل بهاته المصلحة على مستوى كل من إفران وآزرو في إطار محاربة الجريمة التي عالجت ما مجموعه 2641قضية تم من خلالها تقديم 2014 شخصا أمام العدالة (906قضية بإفران منها525تقديم و 1745قضية بآزرو منها 1489 تقديم)، هذا مع العلم أن عملية إيقاف المبحوث عنهم على الصعيد الوطني أسفرت عن إيقاف 310شخصا، وأن مخالفات قانون السير سجلت 6164مخالفة و 3649 غرامة صلحية حيث أن المحاضر الموجهة إلى النيابة العامة ناهزت 1503محضرا و أن العربات الموضوعة بالمستودع البلدي عددها بلغ 296عربة و117 نقل الركاب بدون رخصة و1741من رخص السياقة وبطائق التسجيل المسحوبة ...
ويستشف من هذا العرض أن  مجهودات الأمن الوطني بإقليم إفران قد عرفت طفرة نوعية على مستوى نشر الأمن في كل أنحاء المنطقة وتحقيق حضور أمني فعال وقريب من المواطن، مقارنة بما يقع في مدن و أقاليم أخرى... وهذا ما دفع المراقب العام في ختام كلمته إلى المطالبة بالمزيد من تكثيف العمليات الشرطية الهادفة التي تبقى من أولويات العمل الشرطي بالنفوذ الترابي لهذه المنطقة الأمنية كأجراء وقائي حفاظا على النظام و الأمن العامين مع العمل على محاربة الشوائب الأمنية، وكذا خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية، و نهج سياسة القرب واستباقية الجريمة....
ومباشرة بعد هاته الكلمة، أقدم السيد محمد بنريباك عامل إقليم إفران على توشيح صدر السيد المراقب العام محمد عطى رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى .
 وجدير بالذكر انه في إطار الإعلام والتواصل قد أحدثت المفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو خلية للتواصل مع الإعلام أوكلت مهمتها إلى العميد المحارزي لتيسير الوصول إلى المعلومات لكافة ممثلي المنابر الإعلامية بالإقليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق