الصفحات

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

فضيحة سرقة طبسيل كسكس بعين اللوح؟؟؟؟؟؟...

فضيحة//مهزلة فبركة الاتهامات ؟؟ 
اتهام عمال قرية الأمل المعتصمين بعين اللوح بسرقة كصيعة "كسكس"؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عببيد
الرشيد رحالي
كتابة على مسؤولية رواد التجويع بمؤسسة الرعاية الاجتماعية قرية الأمل بعين اللوح

السبت 7 يونيو2014 اتجه موكب ضيوف مهرجان الكرز و من بينهم عامل إقليم إفران وجهتين، وجهة مأدبة أجعبو و وجهة مأدبة توفصطلت و هو في طريقه للاحتفال بموسم الكرز بعين اللوح الطجين و الشواء و المرفقات البذخية.
و في ملتقى الطريق المؤدية إلى المأدبتين، نصب عمال قرية الأمل خيمة نقابية للمطالبة بحقهم بأجرة شهرية تضمن الرغيف و حق الحياة و الكرامة.
مهرجان حبس الأجور و التجويع الذي صمدت العاملات و العمال في تنظيمه ووجه على لسان السيد قائد قيادة عين اللوح بتهمة احتلال الملك العام وعرقلة أمن التخمة و التبدير..
على إيقاع استعداد البطون الرسمية لجولة تسمينية، كانت عاملات و عمال قرية الأمل يرددون داخل خيمتهم المحاصرة و المواجهة بأشكال التشويش و التهديد شعارات جاء فيها:
هدا مغرب التقشف
شي ياكل أو شي يشوف
و على ايقاع احيدوس أغزاف رنمت الأصوات الأمازيغية مقطوعة المفارقة الغريبة:
ش لا يتا برم اغوس
ش لا يتغوس
شك ام عدل أتشد بوتفرغوست
أما نكني لا نتغوس
وبينما كان كل مدعو يأخذ طريقه لمأدبته ، جاء رجل الأمن الأول محليا السيد قائد قيادة عين اللوح ، وفي جعبته قنبلة كذب هاتفته بها مديرة المؤسسة الغائبة باستمرار عن المؤسسة، والتي استغلها بشكل أعمى دون أن يمحص انها من
فبركة "البركاكة"التي شغلتها مديرة المؤسسة بغاية التنصت وبث التفرقة بين العمال والتصريح بغير حقيقة الوضع لكل وافد أو متفقد في إطار تزييف وطمس الكوارث الحقوقية التي تتعرض لها شغيلة وطفولة قرية الأمل ..القنبلة الموقوتة التي خبأها قائد عين اللوح لمستخدمين معتصمين محرومين من أجرتهم الشهرية قبيل حضور الوفود المدعوة وبداية الغارات البطنية على مواقع النهم والشواء، هي اتهام العاملات والعمال بسرقة صحن من الكسكس و تمريره يوم الجمعة لخيمة اعتصامهم، وهذا يعد سرقة للمال العام هدد بمتابعتنا ومحاسبتنا عليها بمعية مديرة مؤسسة التجويع وعونها المتسلط..
تهمة سرقة #طبسيل كسكسو# بلغت السلطات الإقليمية، والكتابة الإقليمية لنقابة الاتحاد العام للشغالين، لكن العمال رغم هذه الحرب الكاريكاتورية، استمروا في ترديد شعاراتهم المعبرة الصامدة..
الوفد الاقليمي ومن بينهم السيد عامل الإقليم والسيد مندوب التعاون الوطني مروا على خيمة المستخدمين بسرعة فائقة حتى لا يفسد عليهم هضم ما عسر من إدام وملحقاته، وحتى يعطوا الانطباع أن الأمر لايعنيهم في شيء وأن لا وجود لقاموس الحقوق في أدبيات التسيير والتدبير الإقليمي، اللهم من وقفة طيبة متحسرة للسيد رئيس المجلس الإقليمي، قبل أن يسلك سبيله بالأسف وبلقاء موعود..
ملحق أول لمن له الوقت للقراءة:
قصة تهمة سرقة صحن الكسكس، او تمريره لخيمة المعتصمين يوم الجمعة تمت فبركتها بتشويه مغرض، فالمغاربة والمسلمون لا يتحرجون في ان يمطروك بوابل من الكسكس في يوم عيد المسلمين جارا أو قريبا فما بالك بخيمة معتصمين؟ .. لكن أجهزة الرصد والحكامة، والتي تغمض عيونها عن مصير المنح الوزارية أو العطايا ، لم تفتح عيونها إلا على صحن الكسكس الذي بهدلته الأنظار وهو يلج خيمة الاعتصام ، وهو على بساطته كشف الغطاء عن مدبري المكائد للشغيلة طيلة الأربع سنوات ،و في مقدمتهم مديرة المؤسسة وعونها المتجبر اللذان يحاولان فرض حصار غدائي على المعتصمين للتسريع بدفنهم احياء، والمؤسف ان يصير قائد قيادة عين اللوح بوقا يردد تهمة لا أساس لها لمجرد تحقيق بغيته في هدم الخيمة النقابية قبيل مرور الموكب الاقليمي السامي لمحطات انزالهم المعلومة، السيد القائد لا يسمي الأشياء بمسمياتها، فبالحرف الصريح اشار بكل عجرفة للسيد مندوب العمال :"حيد عليا هاد لعيبة، هادا احتلال للملك العمومي"..ونسي أو تناسى أن من بين المعتصمين في الخيمة أبناء من اعطوا من دمائهم وحريتهم لينعم الملك الخاص والعمومي بنعمة الاستقلال والحرية ، لكن الآن يحاصرون في خيمة للمطالبة بحقهم في العيش ليس إلا...
ملحق ثان لمن اصطبر على المتابعة:
يوم الأحد 8 يونيو 2014 عبأت السلطات المحلية أعوانها المرابضين طول الوقت قبالة الخيمة النقابية، وتم تشغيل الهواتف النقالة بكثافة لرصد أية حالة تلبس ...
أما المديرة الغائبة على الدوام، قطعت غيابها بزيارة خاطفة لمعاينة حقيقة صحن الكسكس الذي بلغت عنه مديرة قرية الأمل السيد القائد فور تلقيها الخبر من شغالة "التبركيك و التزييف" وحيث لم تعاين حالة تلبس تقيم الدنيا بها وتقعدها، عادت أدراجها لغيبتها المعهودة تاركة الوصية لبصاصيها للمراقبة في إشارة صريحة لفرض حالة الاضراب القسري عن الطعام من قبلها ومن قبل معاونها الدخيل قسرا وعدوانا على المؤسسة تحت غطاء جمعية "فناريل" ، متناسين ان القضية هي أكبر من حربهم الدنكشوتية ضد عمال مطالبين بحقوقهم وكرامتهم... الأجدر بسلطات الإقليم وبدرجة أولى السيد العامل ممثل الحكومة وممثل أمير المؤمنين الذي أعطى الفرصة في ملف قرية الأمل لمديرة التخريب والتجويع و لأخبار التشويه والزور، ولم يعط يوما فرصة واحدة للعمال كي يستمع اليهم وينصفهم مما هم فيه من الحيف الثقيل الذي هو عار في جبين الاقليم ومسؤوليه الأساسيين...
الأجدر بالسلطات الاقليمية والمحلية أن يثيرا بحكم مسؤوليتهما كل الأطراف ذات الصلة بالملف وفي مقدمتهم الوزيرة الاجتماعية والمدير العام للتعاون الوطني ومؤسسات حقوق الانسان الرسمية والمدنية لما تعانيه شغيلة قرية الأمل من تجويع وحصار معيشي وصمت متواطؤ في ظل التسيير والتدبير الممنوح قضائيا الى مديرة نصبت جمعية لم تراع قواعد التسيير في شيء، بل تديرالمؤسسة بشكل انفرادي وغامض بعيدا عن أنظار المحاسبة التي تبقي للشغيلة أجرتها الشهرية وحقوق الشغل الأخرى وللطفولة الحق في الرعاية في وسط سليم يراعي كافة الحقوق الغدائية والصحية والتربوية والنفسية عوض التحايل عليها بأسلوب/جوع طفل يتبعك/ ..
وفي انتظار إنصاف المؤسسة والإقليم بمشغل غيور والتعجيل بالحقوق المشروعة، لا زالت الشغيلة تنتظر المسؤولين الإقليميين لإعطاء الأولوية لملف يستحق منهم التفاتة حقوقية ووطنية تعيد للمؤسسة مجدها ومكانتها في إطار الكفاءة التي لا تعوزنا كمغاربة ومسلمين للحفاظ على المؤسسة حقوقا، تسييرا، تدبيرا، قيما وميثاقا تربويا.. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق