الصفحات

السبت، 7 يونيو 2014

تنسيقية النقابات التعليمية بإفران و"سياسة الديب حلال الديب حرام" عند أصحاب القرار

تنسيقية النقابات التعليمية بإفران : 
و"سياسة الديب حلال الديب حرام" عند أصحاب القرار  
إدانة للاقتطاعات التعسفية ورفض لطريقة تدبير حراسة البكالوريا
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/أزرو-محمد عبيد
توصلت البوابة ببيان تنديدي للإجراء التعسفي المتخذ ضد الشغيلة التعليمة باقليم إفران (خصوصا في سلكي الابتدائي والاعدادي )من اقتطاعات من أجور المشاركات والمشاركين في إضراب إقليمي على خلفية قضية تسيب عون سلطة تجاه مكونات نقابية 5 وما رافق سلوك العون من شطط  بل من تحريض لساكنة بابن الصميم ضد رجل تعليم لترويج بتحرشه الجنسي ضد اطفال قسمه، حيث كان الوفد النقابي قد حل بمركزية بن الصميم من أجل التقصي والوقوف على الحقائق ليكون عرضة للإهانة والتهديد من قبل العون بحضور رئيسه المباشر قائد جماعة إركلاون و رجال الدرك وغيرهم ممن تابعوا تلك السلوكات... مما نتج عنه اتخاذ موقف الإضراب سيما بعد الرد السلبي للسلطات الاقليمية على تسيب العون...وبالتالي كان الإضراب تضامنيا من نساء ورجال التعليم، الموقف الذي استغلت سواء السلطات الاقليمية او النيابة الاقليمية للتعليم وراءه مذكرة حكومية لإرباك الشغيلة التعليمية عموما والاجتهاد في توظيف المذكرة كقانون الاضراب الذي لازال لم يظهر له أثر بعد من قبل الحكومة نفسها التي تبنت لغويا "الأجر مقابل العمل" فقط تجاه المأجورين في الوظيفة العمومية...خصوصا وانه الاضراب الاقليمي الوحيد دون غيرها من اضرابات اخرى عرفها الإقليم والذي تجندت له وبحزم السلطات الإقليمية قبل التعليمية...والذي أيضا سجلت عليه هفوات في تقديم لوائح المضربين للمركزيات الادارية المعنية توحي بالانتقائية كون الرائج وبقوة أن هناك من اضرب ولم يخضع راتبه للاقتطاع مما يعني سياسة الانتقام ضد البعض وسياسة الأجر الغير المعلوم الخدمات للبعض الآخر المعفي من الاقتطاع...
 هي قضية بقراءات متعددة سنرجع إليها لاحقا في مادة خاصة للكشف عن سياسة "الديب حلال الديب حرام" والتي تتشارك فيها عدة جهات في محاولة لاضطهاد المأجورين في الوظيفة العمومية على غرار هاته المهزلة بإقليم إفران حيث إن كان لابد من اتخاذ إجراءات فكانت الموضوعية تتطلب أن تكون هاته الاجراءات متزنة ومعقولة بل وموضوعية إدارية  وأن تتخذ ضد كل طرف أي من الشغيلة التعليمية ومن العون السلطوي الذي تسيب وتفرعن دون ردعه مما يفسر سياسة الانتقام وتزكية السيبة لرجال وأعوان السلطة تجاه الآخرين سيما بالعالم القروي...
 وهذا نص بيان التنسقية النقابية المتمثلة في نقابة الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم بإقليم إفران: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق