الصفحات

الاثنين، 9 يونيو 2014

دموع وفرح في كرتي القدم واليد لآزرو

كرتا القدم واليد الآزرويتان في موسم المتناقضات:
دموع وفرح... إكراهات موضوعية أخرى مفتعلة؟

البوابةالإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
لم يكن أحد من المتتبعين للشأن الرياضي قبل غيرهم من الجمهور يتوقع أن تكون إقامة فريف نادي الاتحاد الرياضي لآزرو لكرة القدم تتعدى الموسم الواحد في قسم الهواة 2 نظرا لما عرفته حياة هذا الفريق الموسم السابق(2013/2014) من تجديد كل مكونات الفريق وما رافق ذاك التجديد من حماس ومن استرجاع بعض من بريق الفريق كرويا بالجهة  مكنه مشواره المتميز من التألق والالتحاق بالقسم الوطني هواة2 والكل يأمل أن تكون تلك العودة منطلقا لعودة كرة القدم الآزروية إلى واجهة الحضور الوطني واسترجاع بريقها وحضورها في المشهد الكروي ... إلا أن ريح هذه الدرجة القسم الثاني هواة سارت بالفريق بما لاتشتهيه السفن والأنفس البشرية معها خصوصا منها الرياضية بإقليم إفران عموما ليعلن عن عودة فريق نادي الاتحاد لآزرو لكرة القدم مع نهاية الأسبوع الأخير وفي آخر دورة من بطولة القسم2هواة بمجموعة الشمال الشرقي إلى حظيرة أندية عصبة مكناس تافيلالت الموسم المقبل...
 فلم تنفع الحصة العريضة بل أقوى حصة مسجلة في هذا الموسم الكروي إن لم اقل بمختلف درجاته الاحترافية والهواة معا حيث سحق فريق آزرو شبح  فريق كروي (اتحاد الصياغين التطواني)انتقل من تطوان لختم المشوار وهو معلن مسبقا مغادرا لهذه الدرجة لتلقي 10اهداف في شباكه... الحصة العريضة إن كانت قد أفرحت وأسعدت فريق آزرو وجمهوره لحظات وبالميدان نزلت بالعكس صاعقة على هؤلاء فور تلقيهم خبر فوز فريق صفرو بفاس على مضيفه الوفاء الرياضي الفاسي بهدف يتيم مكنه من ضمان مقعده والدفع بنادي آزرو إلى لزوم المغادرة...
ولم يكن هذا النزول بالغريب أو المفاجئ إذا أولا ذكرنا مشوار الفريق منذ انطلاقة الموسم التي عرفت جدلا حول إمكانية مسايرة الفريق لمجريات بطولة هذه الدرجة نظرا لاختلالات ارتبط بعضها بالتسيير وآخر بالتقني لم تسعف مكونات الفريق من التفرغ لمهامها بعيدا عن هذه المؤثرات دون إغفال ذكر الإكراهات المادية التي تعتبر النقطة المشتركة بين مختلف الأندية بإقليم إفران ...
الضائقة المالية التي يظهر أنها لم تؤثر من جهة أخرى على مشوار فريق النادي الرياضي لآزرو لكرة اليد الذي توج بطلا لمجموعته الشمال للقسم الوطني الثاني بامتياز كبير إثر تحقيقه ل6انتصارات دون خطأ في حصيلته برسم موسم2013/2014  ليظفر بورقة الصعود إلى حظيرة أندية القسم الوطني الأول برسم الموسم القادم2014/2015  بعد فوزه في مباراة السد على ميدلت... فريق كرة اليد تجاوز المحن والصعاب معا  رغم بعض المشاكل  التي عاني  منها  الفريق تجلت أساسا  في  ضعف  الإمكانيات  المادية التي  وقفت في المنحة  السنوية  المخصصة له من قبل كل من المجلس البلدي لآزرو (10آلاف درهم) والمجلس الإقليمي لعمالة إفران (15آلاف درهم) إذا علمنا أن مباراة السد وحدها كلفته (12ألف درهما) بحسب تصريح مسيريه ومع ذلك لم تكن المؤثرات سدا منيعا في تحقيق طموحه وآمال جمهوره ...

هناك تعليقان (2):

  1. بالفعل هو موسم المتناقضات او بالاحرى مدينة المتناقضات فعدم التفاهم وتاثير السياسة والصراعات الضيقة كرتا القدم واليد او( كارتا ) القدم وكرة اليد .ومرورا بكرة السلة التي تعرف صحوة صغيرة ودلك لتماسك اعضاء مكتبها وتعاونهم رغم الضائقة المالية .
    الشيئ الدي يجب ان يفطن له المسيرون بالمدينة على ان الصراع الدائم يفضي الى تدني المستوى الرياضي والتسييري والبحث في اخر الدورات على طرق غير مشروعة لانقاد الموسم . فعوض استغلال الطاقات التقنية في ما ينفع المدينة يحاول المسؤولون استغلالها واللجوء اليها لانتشال ما يمكن انتشاله ظنا من هؤلاء المسييرين ان الجانب التقني سوف يلجئ الى هته الطرق المعفنة لمساعدة هؤلاء لانقاد ماء وجههم في المدينة واغراق ماء وجه التقنيين وتلطيخ سمعتهم التقنية وعلاقاتهم الرياضية .عوض اللجوء اليهم في التكوين والتاطير وسقل المواهب وجعل المدينة مشتل يعج بالاعبين وفي كل الجوانب الرياضية والاخلاقية ونحن كتقنيين نوجه بدورنا رسائل مشفرة لكل من يسمي نفسه مسيرا على ان راس مالنا هو سمعتنا وعلاقاتنا خارج المدينة يمكننا ان نستثمرها في صالح تكوين شبابنا رياضيا واخلاقيا واننا نحمل المسؤولية كدلك للصحافة كي تثابع كل الخطوات وكل التحركات من اجل تقويم كل التحركات الااخلاقية ومحاسبة ومتابعة كل الالتواءات وكل الطرق التي لاتؤدي الا الى الوراء ولن تفيد المدينة في شيئ . اخ عبيد انت تعرفني جيدا عما اتكلم وللحديث بقية .................

    ردحذف
  2. الفعل هو موسم المتناقضات او بالاحرى مدينة المتناقضات فعدم التفاهم وتاثير السياسة والصراعات الضيقة كرتا القدم واليد او( كارتا ) القدم وكرة اليد .ومرورا بكرة السلة التي تعرف صحوة صغيرة ودلك لتماسك اعضاء مكتبها وتعاونهم رغم الضائقة المالية .
    الشيئ الدي يجب ان يفطن له المسيرون بالمدينة على ان الصراع الدائم يفضي الى تدني المستوى الرياضي والتسييري والبحث في اخر الدورات على طرق غير مشروعة لانقاد الموسم . فعوض استغلال الطاقات التقنية في ما ينفع المدينة يحاول المسؤولون استغلالها واللجوء اليها لانتشال ما يمكن انتشاله ظنا من هؤلاء المسييرين ان الجانب التقني سوف يلجئ الى هته الطرق المعفنة لمساعدة هؤلاء لانقاد ماء وجههم في المدينة واغراق ماء وجه التقنيين وتلطيخ سمعتهم التقنية وعلاقاتهم الرياضية .عوض اللجوء اليهم في التكوين والتاطير وسقل المواهب وجعل المدينة مشتل يعج بالاعبين وفي كل الجوانب الرياضية والاخلاقية ونحن كتقنيين نوجه بدورنا رسائل مشفرة لكل من يسمي نفسه مسيرا على ان راس مالنا هو سمعتنا وعلاقاتنا خارج المدينة يمكننا ان نستثمرها في صالح تكوين شبابنا رياضيا واخلاقيا واننا نحمل المسؤولية كدلك للصحافة كي تثابع كل الخطوات وكل التحركات من اجل تقويم كل التحركات الااخلاقية ومحاسبة ومتابعة كل الالتواءات وكل الطرق التي لاتؤدي الا الى الوراء ولن تفيد المدينة في شيئ . اخ عبيد انت تعرفني جيدا عما اتكلم وللحديث بقية

    ردحذف