الصفحات

الجمعة، 18 يوليو 2014

10سنوات سجنا في حق رؤوس حربة عصابة سرقة الأبقار في رانش أداروش بإقليم إفران

10سنوات سجنا في حق رؤوس حربة عصابة
 سرقة الأبقار في رانش أداروش بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
أقفل فجر أمس الاربعاء 16يوليوز 2014 ملف عصابة سرقة الابقار بضيعة أداروش بالنطق بالحكم على أفراد العصابة حيث قضت محكمة الاستئناف بمكناس بإدانة مسير الضيعة والجزار من مدينة آزرو والسائق من قرية أداروش بما مجموعه 10سنوات سجنا موزعة على هؤلاء الثلاثة وعلى التوالي 4سنوات للمسير و 3سنوات لكل من الجزار وسائق سيارة النقل البيكوب...
 وكان أن قادت تحقيقات وأبحاث المصالح الدركية بآزرو مع الموقوفين الأوليْن (02) في قضية سرقة وقتل أبقار بمزرعة أداروش التي تفجرت خلال مارس المنصرم الوصول إلى تفكيك عصابة ارتبطت بالموضوع تتكون من 12 فردا منهم 06 تم إيقافهم (سائق السيارة وجزار ومساعد له ومسير مسؤول عن الحراسة بضيعة أداروش ومعاونين بالضيعة) فيما يبقى الستة الأخرون  في حالة فرار... إذ تمت إحالة العناصر الستة الموقوفة على أنظار محكمة الاستئناف بمكناس يوم الأربعاء (2014/03/12) تحت طائلة مجموعة من التهم منها سرقة رؤوس أبقار والقتل العشوائي وخيانة الثقة والاتجار في الذبيحة السرية...
وتعود تفاصيل هاته الواقعة صبيحة الاثنين (2014/03/10 - حوالي الساعة 3صباحا) حين تمكنت دورية دركية في حاجز في منطقة آيت عمر أوعلي (دائرة آزرو) من إيقاف سيارة نوع "بيك أوب"  تنقل ما لايقل عن طن واحد(1000كلغ) من اللحوم ورأسين (02) لعجلين مذبوحين دون ترخيص .. بعد التحقيق والبحث مع سائق السيارة اعترف هذا الأخير أنه ومجموعة من الأشخاص اعتادوا القيام بهذه العملية منذ مدة طويلة وأن اللحوم تباع في مدينة آزرو من قبل أحد الجزارين المشهور بالمدينة..
ذلك أن العملية كانت تجري بدعم من مسير لشركة اللحوم مشهورة بمكناس حيث كان التحايل على المدير العام لمزرعة رانش أداروش حين كان يتم فك قيود الأبقار وأبواب وضعها لتنطلق في فضاء أداروش للإيهام وللادعاء أن الأبقار (العجول) تلفت أو سرقت كلما تم الوقوف على نقصان عدد رؤوس الأبقار.
وهي الاعترافات التي لم ينفها المتهم في التحقيق الأولي معه من قبل القيادة الدركية بآزرو... والتي تشبت الوكيل العام بها في متابعته كرأس مدبرة لكل هاته العمليات التي رافقت هذه القضية..
 ويذكر ان نطق المحكمة قد برأ الافراد الباقين المتهمين والذين كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق