الصفحات

السبت، 26 يوليو 2014

ليالي رمضان بإفران مع الصخرة والتحدي في آزرو

ليالي رمضان بإفران مع الصخرة والتحدي في آزرو
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
جمعية الصخر تحيي سهرة للأطفال الصائمين أول مرة رمضان
دأبا على عادتها كل رمضان ومنذ إحداثها قبل عقد ونصف من الزمن نظمت  جمعية الصخرة للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بمدينة آزرو حفلا رمضانيا متميزا على شرف الأطفال الصائمين أول مرة وذلك يوم الاربعاء23يوليوز 2014 الموافق ل 24 رمضان  الأبرك بالمسرح الروماني المجاور لصخرة أقشمير وسط مدينة آزرو حيث كان أن تم إفطار حوالي 170 طفلة وطفل بمقر الجمعية الكائن بطيط احسن تلاه طواف بالمشاعل قادته الفرقة النحاسية انطلاقا من مقر الجمعية إلى فضاء المسرح الروماني الذي به تم تقديم عروض فنية نشطتها فرق فنية محلية  رافقته عملية الحناء على شرف الفتيات الصائمات أول مرة والطواف على العمارية ليختتم الحفل بوجبة عشاء حضره ما لا يقل عن 180شخص.
وكرست المناسبة ثقافة المغاربة في هذا الشهر الكريم التي تعكس مدى تقديسهم لعبادة الصيام.
جمعية التحدي لذوي الاحتياجات الخاصة في فرحة خاصة بالعيد
أسعدت جمعية التحدي لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة آزرو مجموعة أطفالها بتنظيم حفل استهلته مساء الجمعة الأخير (25يوليوز2014الموافق ل27رمضان المبارك ..) بعملية إفطار جماعي بفضاء المركز الاقليمي للمعاق بالمركب الرياضي حضره إلى جانب الأطفال آبائهم وأوليائهم شلة من المدعوين أبرزهم فعاليات من المجتمع المدني عم مجموعات آزروية و أخرى من عين اللوح وضيفة خاصة من المغاربة المقيمين في الخارج السيدة لعزيز الحاري إحدى المحسنات والداعمات للجمعية..
هذه المناسبة ، عرفت حفلا فنيا أتحفت من خلاله كل من المجموعة الغنائية النسوية أمداح تدغيات ومجموعة المديح والسماع الكشافة مسامع الحضور بفنيهما المتميزين قبل أن يتوج الحفل بتوزيع جوائز وألبسة العيد على الأطفال المحتفى بهم ..
و قد خلف الحفل أثرا عميقا في نفوس هؤلاء الأطفال نظرا لما حمله من دلالة أفرزت معه أن هذه المناسبة سنحت لهم الإحساس بالدفء العاطفي الذي أحيط بهم ساهم في خلق فرصة لهم للشعور بأن كل شرائح المجتمع أهلهم وعشيرتهم.
..رمضان آزرو تكريس للخصوصية المغربية
واللافت للانتباه في هذين الحفلين أو في الحفلات الأخرى التي عرفتها المدينة خلال الأسبوع الأخير من رمضان المبارك من قبل جمعيات أخرى بمدينة آزرو هو العادة الإسلامية والوطنية الحسنة التي يعتز بها المغاربة، وهي الاجتماع حول موائد الإفطار أو موائد العشاء في رمضان التي تخلق سعادة غامرة في النفوس  و تربي في الطفل عقيدة الإسلام و وتشبته بأحد أركانه الثابتة "الصيام" لما له من معنى وفوائد صحية وروحية واجتماعية فضلا عن حماية الجسم من الأمراض، ومن جانب آخر ما للصيام من أهداف مرتبطة  بتحسين السلوك وتهذيب الأخلاق، وما يمكن هذا الصيام  النفس من التشبع بالرحمة والتصدق على الفقراء...دون إغفال التحلي بالأخلاق الحسنة في شهر رمضان، والتعود على الاعتدال في الأكل، والمشاركة  بنشاط  دال على دور الصوم في حماية الجسم من الأمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق