نزوح قردة من الغابة إلى الوسط الحضري لإفران
يزعج السلطات
ويثير قلق الساكنة
محمد عبيد
ومحمد الخولاني - إفران
عرفت مدينة إفران مع حلول عيد الفطر نزوج بعض أنواع القردة التي تنقلت فرادى و جماعات (مثنى وثلاثة وأرباع..) إلى السكنيات المجاورة للغابة حيث شوهدت وهي في محاولات استغفال ساكنة حي الرياض لاقتحام مطابخ ذات نوافذ مفتوحة بحثا عما تقتات به لسد رمق جوعها ...
عرفت مدينة إفران مع حلول عيد الفطر نزوج بعض أنواع القردة التي تنقلت فرادى و جماعات (مثنى وثلاثة وأرباع..) إلى السكنيات المجاورة للغابة حيث شوهدت وهي في محاولات استغفال ساكنة حي الرياض لاقتحام مطابخ ذات نوافذ مفتوحة بحثا عما تقتات به لسد رمق جوعها ...
قردة تسببت في أرق بال المسؤولين وحيرتهم .. قردة صغيرة استوطنت
بحديقة بحي الرياض تتواجد بها أشجار سامقة بين مديرية التجهيز والسوق المركزي
تتنقل بين الأشجار سواء داخل الحديقة أو خارجها أو على طول الطريق المؤدية إلى
السوق.. رمقتها أعين الساكنة كذلك مستقرة بمناطق أخرى..
نزوح هذه القردة التي جلها لازال صغيرا خلف
علامات استفهام لم تكلف عناء في تفسير هذا
النزوح الذي تبين انه جاء نتيجة غياب المصطافين وأحيانا خلال تواجد أطفال المخيمات
الصيفية في الغابة الذين يقدمون لهذه القردة الأكلات المفضلة لهذه الحيوانات من
"كاوكاو" و موز و فضلات وما تشتهيه من تغذية متنوعة فضلا عن المداعبة
التي تقابل بها من قبل الأطفال وإن كانت من قبل غالبا ما تتخذ لها مكانا بموقع الحديقة حيث توجد كراسي يتجمع حولها الأطفال
بعضهم يقدم لها ما تيسر من فتات وبعضهم يستفزها وترد هي الأخرى بالمثل...
تفسير بعض أعوان السلطة يروج أن هذه القردة تم نقلها وإبعادها خارج المدينة قبل أيام من
العيد لكنها عادت فيما بعد معتبرا أن هذه القردة استأنست الوسط الحضري وهاجرت من
العالم القروي لتستقر بالمدينة حيث الأكل والشرب واللهو والمرح مع الصغار ولو ان البعض
من البشر يقلق راحتها أحيانا..
لكن أمام الوضع الحالي عم القلق بال المسؤولين
خاصة بعد شيوع خبر عض بعض القردة رجل طاعن في السن وأخافت نساء وأطفالا وأصبحت
تشكل خطرا على المارة الحاملين معا مأكولات لتعترض سبيلهم من اجل طرد جوعها كما أنها تعترض
طريق الأطفال أو النساء...
ومنذ يومين شوهد أعوان سلطة بالمدينة وكذلك أعوان الخدمة في الإنعاش الوطني في محولات
من اجل العمل على إبعاد هذه القردة من المدار الحضري لإفران ...وتساءل متتبعون
ومهتمون بالمدينة عن غياب مصلحة المياه والغابات التي تتوفر على خبرة ووسائل كفيلة (الشباك) لإلقاء
القبض على هذه القردة الطائشة وإعادتها
إلى مقرها الطبيعي ( وسط الغابة)..
كما لم يستثن المتتبعون لامبالاة مصلحة بيطرية بالإقليم
للتدخل و القيام بعمليات فحص هذه القردة للوقوف
عن صحتها تفاديا لما قد تحمله من أمراض أو أعراض معدية وفيروسات قد تنقلها إلى
البشر أثناء اقترابها آو لمسها له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق