بقرة الكلور ترضع ساكنة عين اللوح
خطر حقيقي يحوم حول صحة المواطنين
حكاية الستار الواجب إزاحته عن حقيقة يتحاشاها الجميع!؟...
حكاية الستار الواجب إزاحته عن حقيقة يتحاشاها الجميع!؟...
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
الرشيد رحالي/عين اللوح
طيلة
شهور خلت و المواطنون يراوحون أحاديثهم اليومية في الأماكن العامة وفي بيوتاتهم عن
إشاعات تعفن الخزان الرئيسي المزود لعين اللوح بماء شربهم... والبعض لا يتردد في إعطاء ذوق
ولون ورائحة لماء العين اللوحي عكس خصائص الماء الطاهر المتعارف عليها .. لكن
الجميع يتفق أن الصنابير عند استعمالها تفرج عن حليب مثقل بمادة الكلور حد
الانتظار الرتيب للحظة صفائه وخفوت "التشتشة" والضبابية عنه قبل
الاستعمال...
لعل العالم قد وجد في مادة الكلور منذ بدايات القرن العشرين الحل الأمثل للتعافي من تعفنات الكوليرا والتيفويد وغيرها من الآفات التي ظلت الإنسانية تعاني منها في ظل تلوثات المياه، لكن لا أحد في هذه البلدة يعرف الكميات الهائلة التي يتم قدفها في خزانات المياه والتي لا نظنها تكتفي ببعض الجرع الإيجابية للتقليل من التلوثات ولكنها جرع يحتمل أن تكون من الأسباب التي تؤثر بشكل بليغ على المناعة الطبيعية لدى المواطنين الشيء الذي أدى معه إلى ظهور حالات من المرض السرطاني المتكاثر والمميت عند الساكنة دون أن تحاول المصالح المختصة أن تبحث في سر هذه الأمراض المتكاثرة في صفوف المواطنين رغم أن الملاحظة واردة وهي مصدر قلق صامت لدى مسؤولي الصحة بعين اللوح، وحيث الحالات السرطانية متشابهة ومتزايدة في الانتشار يمكن، بحسب التخمينات الأولية أن نضع الأصبع عن الاستهلاك المشترك بين سائر مواطني البلدة ألا وهو استهلاك الماء المثقل بكميات كثيرة ومتواترة من الكلور، والدراسات العلمية أكدت بما لا يدعو للشك أن الكلور مادة خطيرة، لا سيما إذا ما تم استعمالها بإفراط عشوائي ..
الكلورة عدوة الإنسان أيضا
والتطهير بها يحتاج إلى دقة و خبرة وموازين، واهتمام مدقق من طرف مصالح المياه، ولما
لا البحث عن بدائل بيولوجية أو التفكير فيما يحافظ على جودة عيون عين اللوح
الطبيعية بما يناسبها من وسائل التطهير التي لا خطر فيها ولا شبهة..لعل العالم قد وجد في مادة الكلور منذ بدايات القرن العشرين الحل الأمثل للتعافي من تعفنات الكوليرا والتيفويد وغيرها من الآفات التي ظلت الإنسانية تعاني منها في ظل تلوثات المياه، لكن لا أحد في هذه البلدة يعرف الكميات الهائلة التي يتم قدفها في خزانات المياه والتي لا نظنها تكتفي ببعض الجرع الإيجابية للتقليل من التلوثات ولكنها جرع يحتمل أن تكون من الأسباب التي تؤثر بشكل بليغ على المناعة الطبيعية لدى المواطنين الشيء الذي أدى معه إلى ظهور حالات من المرض السرطاني المتكاثر والمميت عند الساكنة دون أن تحاول المصالح المختصة أن تبحث في سر هذه الأمراض المتكاثرة في صفوف المواطنين رغم أن الملاحظة واردة وهي مصدر قلق صامت لدى مسؤولي الصحة بعين اللوح، وحيث الحالات السرطانية متشابهة ومتزايدة في الانتشار يمكن، بحسب التخمينات الأولية أن نضع الأصبع عن الاستهلاك المشترك بين سائر مواطني البلدة ألا وهو استهلاك الماء المثقل بكميات كثيرة ومتواترة من الكلور، والدراسات العلمية أكدت بما لا يدعو للشك أن الكلور مادة خطيرة، لا سيما إذا ما تم استعمالها بإفراط عشوائي ..
العودة إلى مياه العيون، مع المطالبة بمراقبة كلورة ماء عين اللوح من شأنه أن يحد من آفات تفتك بالمواطن المحلي أمام صمت رهيب وغبن علمي غير مكترث من لدن المصالح المختصة!؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق