عودة لموضوع الجهوية
حتى لا يستمر اعتبار باقي مناطق الأطللس المتوسط "كمبراسا"
لجهة مكناس-تافيلالت؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد- آزرو
بقلم: أحمد بيضي/خنيفرة
إما الاعتراف بإقليم خنيفرة رقما هاما في المعادلة، وضمها إلى الاسم المقترح للجهة، والتشاور مع أبنائها في الأمر باعتبارهم مواطنين وليس مجرد "كومبارس" أو "أرحام لتوليد الأصوات الانتخابوية"، أو اعتبار أراضيهم "بقرة ضاحكة وحلوب"....هذا وإلا سيحن الجميع لذلك المجهول الذي ظل يحلم ب "حكم ذاتي" طوال عمره...
وفي هذا الصدد، كانت قد تناقلت بعض الجرائد الالكترونية والورقية المهتمة بأخبار العاصمة الإسماعيلية أن عددا من المنتخبين والفاعلين الجامعيين والرياضيين والجمعويين أجمعوا بمكناس، خلال فطور جماعي، على تشبثهم بجهة مكناس تافيلالت مقابل رفضهم للمقترح الجديد الذي تقدمت به اللجنة الاستشارية حول الجهوية (...) وشددوا على إبقاء الجهة كما هي وعاصمتها مكناس، والسؤال الأهم هنا الذي يمكن توجيهه لهؤلاء المجتمعين: هل استشرتم باقي سكان مناطق ومدن الجهة لتعرفوا رأيهم في الموضوع؟ هل قمتم باستطلاع رأي عام على مستوى الجهة؟ وما إذا كانت جهة مكناس تافيلالت قد نجحت في النهوض بتطلعات هذه الجهة، التنموية منها والثقافية والاجتماعية واللغوية، أم لا؟ ولماذا تم ترتيبها الأفقر جهة على مستوى الجهات؟ والمؤكد أنه من حقنا أن نقول كلمتنا دون إقصاء أو تمييز أو وصاية من أحد، وأن نتأكد أولا من وجود فصل بين ما هو سياسوي انتخابوي و ما هو تنموي حقيقي، بل ومن أن الجميع متفق على أن "المناطق المحكورة"، كخنيفرة مثلا، هي الغنية والقوية أساسا بثرواتها وغاباتها ومياهها وخيراتها وطاقاتها وكفاءاتها ومناضليها....
وعندما نتحدث عن "المناطق المحكورة" فلا يتعلق الأمر بخنيفرة فقط بل بباقي أقاليم الجهة، ميدلت، الحاجب، إفران، الرشيدية...
مجرد رأي في أفق الدعوة إلى "مناظرة جهوية" لمناقشة الموضوع.
إما الاعتراف بإقليم خنيفرة رقما هاما في المعادلة، وضمها إلى الاسم المقترح للجهة، والتشاور مع أبنائها في الأمر باعتبارهم مواطنين وليس مجرد "كومبارس" أو "أرحام لتوليد الأصوات الانتخابوية"، أو اعتبار أراضيهم "بقرة ضاحكة وحلوب"....هذا وإلا سيحن الجميع لذلك المجهول الذي ظل يحلم ب "حكم ذاتي" طوال عمره...
وفي هذا الصدد، كانت قد تناقلت بعض الجرائد الالكترونية والورقية المهتمة بأخبار العاصمة الإسماعيلية أن عددا من المنتخبين والفاعلين الجامعيين والرياضيين والجمعويين أجمعوا بمكناس، خلال فطور جماعي، على تشبثهم بجهة مكناس تافيلالت مقابل رفضهم للمقترح الجديد الذي تقدمت به اللجنة الاستشارية حول الجهوية (...) وشددوا على إبقاء الجهة كما هي وعاصمتها مكناس، والسؤال الأهم هنا الذي يمكن توجيهه لهؤلاء المجتمعين: هل استشرتم باقي سكان مناطق ومدن الجهة لتعرفوا رأيهم في الموضوع؟ هل قمتم باستطلاع رأي عام على مستوى الجهة؟ وما إذا كانت جهة مكناس تافيلالت قد نجحت في النهوض بتطلعات هذه الجهة، التنموية منها والثقافية والاجتماعية واللغوية، أم لا؟ ولماذا تم ترتيبها الأفقر جهة على مستوى الجهات؟ والمؤكد أنه من حقنا أن نقول كلمتنا دون إقصاء أو تمييز أو وصاية من أحد، وأن نتأكد أولا من وجود فصل بين ما هو سياسوي انتخابوي و ما هو تنموي حقيقي، بل ومن أن الجميع متفق على أن "المناطق المحكورة"، كخنيفرة مثلا، هي الغنية والقوية أساسا بثرواتها وغاباتها ومياهها وخيراتها وطاقاتها وكفاءاتها ومناضليها....
وعندما نتحدث عن "المناطق المحكورة" فلا يتعلق الأمر بخنيفرة فقط بل بباقي أقاليم الجهة، ميدلت، الحاجب، إفران، الرشيدية...
مجرد رأي في أفق الدعوة إلى "مناظرة جهوية" لمناقشة الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق