الصفحات

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

متنتجو التفاح والخوخ يطالبون بإحداث سوق محلية للجملة بإقليم إفران

متنتجو التفاح والخوخ يطالبون بإحداث سوق محلية للجملة
 بإقليم إفران
بوابة "فضاء الأطلس المتوسط " /آزرو- محمد عبيد      
يشكو فلاحون من منتجي الأشجار الوردية (فواكه التفاح والبرقوق والخوخ) بإقليم إفران من معاناتهم من مردودهم المادي من إنتاج وتسويق هذه المواد في غياب سوق محلية للجملة، كونهم يكونون مضطرين لبيع غلاتهم بعين المكان بضاعتهم لتجار الفواكه بأبخس الأسعار -1,5درهم للتفاح و1درهم للخوخ و0,50درهم للبرقوق- مما يعرضهم لوابل من الخسائر المادية التي تضعهم في مواقف المديونية تزيدها متابعاتهم في أداء ديون القرض الفلاحي ...
 وفي لقاء لجريدة "المسار الصحفي" بأحمد رزقي النائب الأول لجمعية أدرار لمنتجي الأشجار الوردية بآزرو، أفصح المتحدث عن هموم تسويقهم لإنتاجهم من هذه الأشجار والظروف القاسية المرافقة للإنتاج التي تواكبها صعوبات جمة تعترض منتجي الأشجار الوردية بالإقليم يكابدونها لوحدهم بدء من الري إلى الإنتاج إلى قطف المنتوج كونهم عند بيعهم لهذا المنتوج بأسعار ضعيفة جدا يكونون ملزمون أيضا تجاه التاجر بأداء واجبات العاملات والعمال (70درهم للفرد يوميا)، وضع صعب للغاية وأصبحنا غير قادرين حتى على توفير  رأس المال ..."، وأضاف قائلا: "إننا نتكبد خسائر كثيرة حتى من حيث تخزين الإنتاج كوننا نكون في الكثير من الأحيان مضطرين لوضع كمية منها في "Frigot" لدى شخص وحيد بالمنطقة غالبا مالا نتمكن من تسويق هذا التخزين وليتصرف فيه صاحب "الفريكو" ليتخلص منه أمام عدم سحبنا لما أودعناه لديه ..وقد تكون الكمية كبيرة عندما نعلم أن إنتاج الهكتار الواحد هو 20طن من هاته الفواكه التي على سبيل المثال السنة الفارطة لم نتمكن من تسويقها ..، وليختم القول: أننا نأمل أن تنتبه إلى ظروفنا كل الجهات المعنية بإنتاج الأشجار الوردية سواء في وزارة الفلاحة والمعنيين بمخطط المغرب الأخضر وكذا السلطات بالإقليم ونطالب هؤلاء جميعهم بالعمل على  إحداث سوق محلية للجملة لمنتوجات الأشجار الوردية قد يُمَِكّن من أن نعمل على تسويق هذه المنتوجات التي لا يستفيد من مداخليها الفلاح المنتج بقدر ما تعود بأرباح طائلة لدى المتاجرين فيها والمضاربون بأسعارها في الأسواق العمومية إن محليا أو جهويا..
بوابة "فضاء الأطلس المتوسط نيوز" /آزرو- محمد عبيد   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق