الصفحات

الخميس، 23 أكتوبر 2014

محاولة التملص من مسؤولية جريمة إنسانية بإقليم إفران



































محاولة التملص من مسؤولية جريمة إنسانية:
عودة لموضوع مواطن أبكم مكبل بالسلاسل بإقليم إفران 
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
حركت صورة المواطن المكبل في سكنى أخيه بقرية القُبَّات،(الصخور النفطية) ،فرقة المرابطين ـ آيت مروول التابعة إداريا إلى الجماعة القروية سيدي المخفي باقليم إفران والتي تم تداولها في مواقع الكترونية منها موقعينا "فضاء الأطلس المتوسط" و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز" بعض عناصر السلطة خصوصا بالمنطقة للسعي في الاتجاه المعاكس تملصا  من المسؤولية إذ اجتهدت في اتصالها بأخ المكبل لدعوته فك قيوده من السلاسل احتراسا من قدوم رجال الدرك للوقوف على صحة النشرات الإعلامية المثيرة للوضعية اللا إنسانية...
 وبحسب فاعلين جمعويين من عين المكان فان هذه المحاولة التي بلغت إلى علمهم تسعى للتملص من المسؤولية في الظرفية القاسية  التي تمارس على الشاب  إدريس  من ذوي الاحتياجات الخاصة والأبكم كونها ليست بالغريبة ولا بالخفية عن السلطات الإقليمية.
وما يثير أيضا في الموضوع تشير أصداء أنه سبق لوزير الشباب والرياضة محمد وزين أن زار الشاب واطلع على ظروفه، تاركا خلفه وعودا لم يفِ بها حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن عمالة إفران سبق أيضا إعلامها بالوضعية الكارثية التي يعيش عليها الشاب ادريس ابراهيمي وذلك من خلال مراسلات لجمعية أنرار للفلاحة والتنمية البشرية والقروية والمحافظة على البيئة – مؤرخة الأولى منها  ب :12 ماي 2002 والثانية ب 24 يناير 2007 فالثالثة ب 29 دجنبر 2010 من أجل مساعدة الشاب وإنقاذه من الكارثة الإنسانية التي زادت من تأزم وضعه، كلها وجهت إلى عمالة إقليم إفران دون استدراك الموقف الملح لحياة إنسانية.
وحكى بوفاض مصطفى رئيس جمعية أنرار للفلاحة والتنمية البشرية والقروية والمحافظة على البيئة، قصة الشاب المكبل حين قال:"أنه منذ توفيت أم إدريس وهو يلقى معاملة الحيوان، حيث يمضي كل اليوم مكبل الرجل بسلسلة حديدية طويلة معلقة بسقف غرفة بئيسة تفتقر لأبسط شروط العيش، يفترش الأرض ويلتحف غطاء رثاًّ، من دون ملابس تقيه قساوة البرد، ولا مأكل ولا مشرب حتى بات نحيف الجسم ،يستجدي اللقمة من كل زائرٍ يزوره، بإيحاءات تقطِّع القلب.... ومن أجل كل هذا قمنا بتبني قصة ابن قريتنا، نعرض قضيته في كل حدث ولدى كل الجهات حتى نجد من يقدم له يد العون، بل إن قبيلة آيت مروول ـ يضيف مصطفى ـ رفضت في البداية المشاركة في عملية الإحصاء حتى يرفع التهميش عن منطقتنا وتلبَّى جملة من المطالب كان من ضمنها تقديم الرعاية لإدريس". 
منشورة في: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق