الصفحات

السبت، 8 مارس 2014

وَهْم أحلام الحوار الديمقراطي المعسول ..إلــــــى أيـــــــــــــــن؟

قضية و موقف//

وَهْم أحلام الحوار الديمقراطي  المعسول
..إلــــــى أيـــــــــــــــن؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد 
 مادمت في المغرب فلا تستغرب... كن كفء أو لا تكن كفء أنت إن أراد أصحاب القرار والمتحكمين فيه سياسيا وإيديولوجيا وإداريا كذلك أن تكون الفوق" فراك الفوق بلهلا يكزيه لشي مروكي"... للأسف أن نعيش هذه المواقف التي تحط من قيمة الشؤون الحكومية والسياسية والإدارية؟؟ عوض أن نجد المسؤولين الحكوميين منشغلين بما يفيد خدمة الوطن واستحضار الدبلوماسية في التعاطي والتعامل مع المواقف الحساسة التي تشغل بال الرأي العام الوطني وما يتطلبه الموقف للرفع من صورة وسمعة المغرب دوليا نصادف عقولا تستلذ الغوص في المتاهات حتى أننا أصبحنا أمام حالات نجد فيها أن الكبار لا يستحيون من طرد الصغار، ولا يتردد الأقوياء في استعباد الضعفاء، ولا يجبن أصحاب المصالح عن فرض شروطهم، وتحديد طلباتهم، في الوقت الذي تغيب عن هاته المصالح و المطالب القيم والأخلاق، إنها دبلوماسية القوة وقوة الدبلوماسية للآسف لن تجر على وطننا إلا الويلات بهذه السلوكات الصبيانية. ويحدثونك عن الديمقراطية، ونحن نأسف على الشكل القائم في المجتمع المغربي، الذي يتمثل في إفساد الإدارة، وفي إفساد معظم الأحزاب السياسية، من منطلق أن ديمقراطية الواجهة، لا يمكن تفعيلها إلا في ظل انتشار الفساد الإداري، والسياسي، اللذين وقفا وراء انتشار الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، ليصير المجتمع برمته فاسدا، حتى تتمكن الدولة المخزنية من تفعيل ديمقراطية الواجهة، التي تعطي الشرعية لتأبيد الاستبداد. ومن أجل أن يصير للشعب المغربي، وجه آخر، نقيض للوجه الذي يعرف به، حتى الآن، باعتباره شعبا يعيش الديمقراطية، التي تحكم مصيره، وبقرار منه، كحق من حقوقه التي حرم منها، حتى الآن، بفعل سيادة الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وامتهان الكرامة الإنسانية.
يتهربون من الحوار المسؤول والجاد ويستحلون الكلام فالكلام والغوص بنا في وَهْم الأحلام، أحلام الحوار الديمقراطي المعسول  ..فالحوار ضرورة تقتضيها الأوضاع السياسيّة والاجتماعية والثقافية في هذا البلد أو ذاك؟ فهل الحوار لدى مسؤولينا كبيرهم وصغيرهم شأنا حكوميا وإداريا وسياسيا على وجه الخصوص يمثل النواة الصلبة في مشروع الإصلاح الديمقراطي الذي تسهم في رسم ملامحه جميع القوى الحية في المجتمع بعد حوار ثري وعميق؟ أم هو نتيجة رد فعل ضدّ تهمة الآخر بالانغلاق والتطرّف؟ ومحاولة كسب ودّه بالتظاهر أمامه بأننا ضدّ التطرّف، وضدّ أيديولوجيّة رفض الآخر، كما يلوح ذلك من الخطاب الرسمي.... فأصبح الصمت يعني القفز في المجهول، والمزيد من التردي.... قد يقول قائل: إنك تدعو إلى تسامح مطلق! وهذا موقف مثالي لا وجود له في عالم الممارسة اليوميّة.... وأودّ التلميح في هذا الصدد إلى وجود أصوات تثير قضية الهوية والخصوصية عندما يدافع أنصار الحداثة، وأنصار العولمة في جوهرها الإيجابي عن الثقافة الكونية، وكأن هنالك تناقضا بين الكونية والخصوصية، إن روافد الخصوصية تغدو الكونية، وتثري تنوّعها، فلا تعارض في نظري بين الخصوصية والكونية، بشرط ألا تتحوّل الخصوصية إلى شوفينية ترفض الإيجابي و الحداثي لدى الآخر... فهناك من يرفض اليوم الديمقراطية بحجة أن خصوصيتنا الثقافية لا تعرف هذا المفهوم...... لا بدّ من الاستماتة اليوم في الدفاع عن مفاهيم أصبحت كونية، مثل الحريات العامة والديمقراطية، والمجتمع المدني، وحقوق الإنسان وغيرها..فالمعركة الحقيقية الملحّة اليوم ليست معركة الخصوصية والهوية، بل هي معركة الحريات العامة والديمقراطية، إذ أن من لا حقّ له لا هوية له.
...........فوا أسفاه..وا أسفاه..يرغدون فينا بالديمقراطية و هي أصلا ديمقراطية شكلية تحمل مضمونا واحدا، هو مضمون الانتخابات، التي لا تكون إلا مزورة، لأن المغرب لم يعرف في حياته السياسية، إلا ديمقراطية الواجهة، التي لا تفرز إلا مؤسسات مزورة، وحكومات مزورة، ومجالس جماعية مزورة؛ ولأن ديمقراطية الواجهة، ليس الهدف منها هو احترام إرادة الشعب المغربي، وتربية أفراده على احترام الممارسة الديمقراطية، حتى وإن كان الخطاب الرسمي يردد ذلك، بل الهدف الأساسي منها، هو إفساد الحياة السياسية، الذي تساهم الأحزاب الفاسدة التي تكرس سيادة الفساد السياسي، الذي تتمحور حوله أشكال الفساد الأخرى، ومنها الفساد الإداري، الذي يعتبر امتدادا للفساد السياسي، وربيبه.

الجمعة، 7 مارس 2014

رسالة إليك سيدتي في كل مكان بمناسبة عيد المرأة 8 مارس..

رسالة من فضاء الأطلس المتوسط  إليك سيدتي في كل مكان


تهنئة بمناسبة عيد المرأة 8 مارس
***
ASS IGHUDAN N TMATOUT 8 MARS
***
Поздравляю
  Международный женский день 8 марта
***
Bonne fête de la femme 8 Mars
***
Happy Feast Day Of Woman's March 8
***
Fêliez fiesta del día internacional de la mujer8 de marzo
 ***


Glückliche Fest der Frau am 8. März

الخميس، 6 مارس 2014

جمعية للصيد الرياضي تطالب بفتح تحقيق حول شرعية ومالية الجامعة المغربية للصيد والترفيه

جمعية للصيد الرياضي تحتج على إقصائها من ورشات صيد
وتطالب بفتح تحقيق حول شرعية ومالية الجامعة المغربية للصيد والترفيه

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
احتج وبشدة ممثلو الفيدرالية الوطنية للصيد الرياضة على عدم دعوتهم لحضور ورشة عمل بمحطة السلمونيات برأس الماء بدائرة آزرو تم تنظيمها السبت الأخير(01/03/2014) من قبل المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك.. ولم تكن مشاركة الفيدرالية في هذا اللقاء إلا بعد أن ارتأى ممثلو المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حضور الجمعية بانتداب 5افراد منها تفاديا للإحراج ..
 و رغم هذا فأصر مسؤولو الفيدرالية الوطنية للصيد الرياضة على رفع تضررهم من السلوكات التي ما فتئت الجهات المعنية انتهاجها بإقصاء الجمعية وتهميشها في مثل هذه المناسبات إذ يسجل أن نفس الورشة للسنة الماضية بتاريخ (23/02/2013) بنفس المكان كانت مثار انتقادات حول ظروف وتسيير الورشة آنذاك والتي لم تفت خلالها إثارة ضعف اللقاء تأطيريا وتكوينيا والتي تميزت أساسا في الأسلوب العقيم والتهديدات المتتالية لممثل الوزارة المسير للورشة، و لعلها إحدى خلفيات هذا الإقصاء حيث ذكرت الجمعية الرياضية للصيد والبيئة في رسالة لها –توصلت الجريدة بنسخة منها- أن المنظمين قاموا باستدعاء جل جمعيات الصيد باستثناء جمعيتهم المعروفة على الصعيد الوطني بحضورها المتميز وانتظامها في اللقاءات المنظمة من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مما خلف لدى أعضائها ومنخرطيها غضبا واسعا وبالتالي أدى إلى اتخاذ قرار تنقل أفراد الجمعية إلى محطة السلمونيات برأس الماء في اليوم الموعود مما تسبب في ارتباك للمنظمين من خلال عجزهم تبرير الإقصاء والتهميش المتعمد لهذه الجمعية ليتم حل توافقي بمشاركة وفد عن الجمعية في الورشة ..
 وأضاف توضيح من الجمعية الرياضية للصيد والبيئة بآزرو في ذات الرسالة الإعلامية انه خلال مناقشة مشروع تقدم به رئيس الجامعة المغربية للصيد والترفيه ( والمطعون في شرعية مهمته) صرح هذا الأخير بان الجامعة قامت على أنقاض الفدرالية الوطنية للصيد الرياضي التي ماتزال قائمة الذات.. كما أشارت رسالة الجمعية المشتكية أنه خلال تدخلات ممثلي الصيادين في مجال الصيد وتدبير القطاع لم يقدم المسؤولون عن الصيد الرياضي بالمركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بآزرو أي جواب شاف ومقنع لكل التساؤلات التي تم طرحها في المناسبة مستنكرة تصلب أراء ممثلي الإدارة سيما منهم رئيس قسم الصيد بالإدارة المركزية الذي اعتبرت انه تعامل مع الحضور باستعلاء في تعقيبه على أحد التساؤلات مما استفز الحضور.. واستغربت - ذات الجمعية- كيفية إبرام اتفاق شراكة مع جمعية أخرى تعمل في مجال السياحة البيئية التي دعمت الجامعة  بأموال منقولة من طرف منظمة أجنبية بالعملة الصعبة– تم وصفها-  أنها جاءت بطريقة غير مباشرة (اقتناء اللوازم اللوجيستيكية وكراء المقر).
 والتمست رسالة الجمعية الرياضية للصيد والبيئة بآزرو من السلطات المعنية فتح تحقيق نزيه في ظروف وحيثيات هذا الإقصاء وكذا في قانونية الأموال التي تصرفت فيها الجامعة بطريقة غير مباشرة معتبرة أن هذه الأموال تم تحويلها بالعملة الصعبة ومتسائلة عن مدى علم؟ أو لا علم ؟ مكتب الصرف بهذه العملية الأخيرة..