الصفحات

الخميس، 1 يناير 2015

بلدية إفران...ولعب الدراري... ......استقالة!!! وااااااااا... لاّ؟؟؟

بلدية إفران...ولعب الدراري...
...استقالة!!! وااااااااا... لاّ؟؟؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تسربت معلومة موثقة أن المجلس البلدي لمدينة إفران تقدم برسالة استقالة أعضاء مكتبه(الرئيس و4 مستشارين جماعيين) من مهامه البلدية... وفسرت بعض المصادر أن استقالة المكتب المسير للجماعة الحضرية لإفران جاءت على إثر تشنجات عصبية عاشها المجلس البلدي منذ انطلاقة عملية انتقاء المستفيدين من الشقق التي تدخل في إطار السكن الاجتماعي المعتمد من بلدية إفران.. واكبتها وقفات احتجاجية مسترسلة من بعض الساكنة التي اعتبرت العملية لا تسير بالشكل الموضوعي وارتكزت على الانتقائية والحسابات السياسية...
 فيما نقلت أصداء أخرى أن استقالة المكتب الجماعي لإفران جاءت على خلفية الاختناق الإداري الذي أصبح يعيش عليه المجلس الجماعي خصوصا من قبل باشا المدينة وتحت مبرر بعيد كل البعد عن حقيقة الاستقالة باستغلال حدث هدم رجل السلطة لكشك في ملكية معطلة على مستوى حي الأطلس...
 وقد حاولت البوابة الوقوف على صحة تقديم الاستقالة التي تفجر خبرها منذ الثلاثاء الأخير فكان أن فسرت مصادر من عمالة إفران أن رسالة الاستقالة لا اعتبار لها وأن الأمر قد يتم طيه، وهو ما ذهب أيضا إاليه رد لأحد الاعضاء بالجماعة الحضرية الذين تقدموا باستقالتهم حين أشار إلى أن كل شيء يسير على ما يرام وأن استئناف أشغال اللجنة المكلفة بعملية انتقاء المستفيدين من الشقق الاجتماعية ستتواصل هذا الجمعة 02يناير2014..
 ويستنتج من هذه الضجة أن كل ما يجري ببلدية إفران هو مثار حسابات سياسية بين بعض أعضاء المجلس المسير وبعض الأعضاء المبعدين من التسيير الجماعي مما كان له الأثر البالغ في ارتفاع وثيرة شد الحبل سواء بين المجلس البلدي والسلطات المحلية أو بين المجلس البلدي والمحتجين من السكان المشددين على سبر العملية الانتقائية للاستفادة من السكن الاجتماعي بشكل بعيد عن كل حساسية وانتفاعية وزبونية تطغى عليها الانتقائية وتصفية الحسابات...
"إنها فعلا عجعجة بلاطحن أريد من خلالها إثارة ما لا هو عقلاني ومتزن ومسؤول ووسيلة للهروب إلى الأمام..."، يعلق اأحد المقربين من النازلة التي طبقت عليها مقولبة"اطلع تاكل الكرموس ..انزل من قالها لك؟"..بمعنى آخر استقالة لأجل الضغط لغايات غير معلومة؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق