الصفحات

الثلاثاء، 13 يناير 2015

إقليم إفران كاد يعيش كارثة رياضية: اختناق لاعبين لكرة القدم في المركب الرياضي بآزرو

إقليم إفران كاد يعيش كارثة رياضية:
اختناق لاعبين لكرة القدم في المركب الرياضي بآزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
كاد إقليم إفران عموما ومدينة آزرو على وجه الخصوص أن يعيش صدمة أخرى لولا لطف الأقدار الإلهية ذلك حين كان لاعبو فريق الفتح بأزرو لكرة القدم قد انهوا مباراتهم الأحد الأخير(11/01/2015) ضد فريق أشبال الإسماعيلية مكناس بحصة 3أهداف مقابل 2 برسم بطولة القسم الشرفي لعصبة مكناس تافيلالت التي احتضنها الملعب الملحق بالمركب الرياضي بأزرو عرضة للاختناق .....
فبمجرد ما أن التحق اللاعبون بمستودع الملابس التابع لنفس المركب واثناء الاستحمام أصيبوا بالاختناق نتيجة تسرب غاز البوتان عبر مياه الاستحمام مما أسفر عن سقوط  مجملهم (16) في حالة إغماء ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بأزرو من أجل تلقي الإسعافات الضرورية إذ غادر البعض منهم المستشفى فيما بقي آخرون يرقدون به جراء الاختناق الذي كاد إن يؤدي إلى كارثة رياضية بالإقليم...
وقد عبر مجموعة من المستفيدين من خدمات المركب عن استيائهم من الحالة المزرية التي أصبح يعيشها المركب والارتباك الحاصل بمختلف مرافقه بعد طرد المكلف بالنظافة والصيانة التي كانت سببا في تسرب الغاز، كما أن مجموعة من الممارسين اصحبوا يفضلون الاستحمام بالرغم من بعد المسافة بين المركب الرياضي والحمام...ولازال الرأي العام يتساءل عن مصير مداخيل المسبح وطريقة التسيير المالي لهذه المنشأة التي تعرف تعثرا في التسيير مند قدوم المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة  الذي لا يعير أي اهتمام للأنشطة الرياضية بالإقليم...
وكشفت مصادر متتبعة من القطاع ان المدير الحالي  للمركب الرياضي بآزرو يحظى بالتفضيل في التعيينات بدعم من المندوب  الحالي وبدعم من قريب له في الإدارة المركزية، وسبق أن تقلد مهام مدير دار الشباب بجماعة تيزكيت حين تعيينه بإقليم إفران ،ثم مديرا لدار الشباب الأطلس في آزرو ثم مديرا للمركب السوسيو رياضي للقرب بإفران فمديرا للمركب الرياضي بازرو خلافا للقانون بحكم انتمائه للتخصص في مجال أنشطة الشباب في الوقت الذي تقتضي فيه التعيينات المسؤولة أن يقوم  بتسيير المركب إطار ذا تخصص رياضي وهذا هو العبث الذي يطغى حاليا على نيابة إفران... تختم تعليقها  ذات المصادر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق