إلى المستبدين في إقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
بداية لابد من أن أعبر عن تقديري وامتناني العميقين لمكونات من المجتمع المدني و المتآزرين مع بوابتينا "فضاء الآطلس المتوسط" و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز" بمدينة آزرو في قضيتي التي يراد بها إزهاق صوت الحكامة وحسن التدبير للمال العام ضد المستبدين الذين يجتهدون في إقرار الفساد... لهؤلاء المنددين والمساندين بدون قيد ولا شرط أقف لهم وقفة إجلال وإكرام تقديرا لهم ولمشاعرهم الطيبة سيما وان ما نعاتب عليه أو ما يضعوننا بسبب في قفص الاتهام هو موضوع يهم غيرتنا الوطنية لمحاربة سوء التدبير لهذا المال العام سيما عندما نتناول ملفات الفساد المالي في هذه المؤسسة أو تلك، أو عندما نفضح خروقات وتجاوزات هذا المسؤول أو ذاك، عندما نكشف الاختلالات العميقة بهذه الإدارة أو تلك ، فإننا نمارس حقنا في الرقابة على المال العام وعلى طرق تدبير الشأن العام وتسجيل مظاهر الشطط في استعمال السلطة من منطلق أن هذا يدخل في إطار الدور النبيل للإعلام
لكن عندما يتمادى العابثون بالمال العام في عبثهم ولسان حالهم يقول "خليهم يهضروا ما عندهم ما يصوروا كاين اللي يدافع علينا"، فذلك أمر خطير وخطير للغاية على اعتبار أن للفساد عرابوه الذين يحمونه حماية ليست كأية حماية ما داموا يصرون على أفعالهم التي تتخذ مائة لبوس ولبوس ومع ذلك لا يبرحون مناصبهم، لا يكترثون فهناك طابور المتزلفين يتربص بالنزهاء ويكافأ المتملقين.
أستغرب، ولا أظن أحدا سيقاضيني عن استغرابي فعلى حد علمي الاستغراب ليس بجريمة يعاقب عليها القانون. كيف تتم حركة هؤلاء الذين اتسخت أياديهم بالمال العام بين العمالات والولايات والمقاطعات والجماعات والمؤسسات العمومية وشبه العمومية؟ وحتى داخل الأحزاب والترحال بينها ..كيف تريدون من ألا نفضحهم وعوض الدفع في اتجاه محاسبتهم تتحرك آليات القمع لتوجيه أسلحتها على من تجرأ على فضح هؤلاء ؟
فلكل هؤلاء الذين يتحركون لإخراس هذا الصوت الإعلامي أو ذاك ويتساءلون عن سر إصرارنا في التصدي للفساد بكل تجلياته نقول لهم مرة أخرى وبكل بساطة: "أنتم مابغيتوش تحشموا واحنا ماقدرناش نسكتوا"
بداية لابد من أن أعبر عن تقديري وامتناني العميقين لمكونات من المجتمع المدني و المتآزرين مع بوابتينا "فضاء الآطلس المتوسط" و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز" بمدينة آزرو في قضيتي التي يراد بها إزهاق صوت الحكامة وحسن التدبير للمال العام ضد المستبدين الذين يجتهدون في إقرار الفساد... لهؤلاء المنددين والمساندين بدون قيد ولا شرط أقف لهم وقفة إجلال وإكرام تقديرا لهم ولمشاعرهم الطيبة سيما وان ما نعاتب عليه أو ما يضعوننا بسبب في قفص الاتهام هو موضوع يهم غيرتنا الوطنية لمحاربة سوء التدبير لهذا المال العام سيما عندما نتناول ملفات الفساد المالي في هذه المؤسسة أو تلك، أو عندما نفضح خروقات وتجاوزات هذا المسؤول أو ذاك، عندما نكشف الاختلالات العميقة بهذه الإدارة أو تلك ، فإننا نمارس حقنا في الرقابة على المال العام وعلى طرق تدبير الشأن العام وتسجيل مظاهر الشطط في استعمال السلطة من منطلق أن هذا يدخل في إطار الدور النبيل للإعلام
لكن عندما يتمادى العابثون بالمال العام في عبثهم ولسان حالهم يقول "خليهم يهضروا ما عندهم ما يصوروا كاين اللي يدافع علينا"، فذلك أمر خطير وخطير للغاية على اعتبار أن للفساد عرابوه الذين يحمونه حماية ليست كأية حماية ما داموا يصرون على أفعالهم التي تتخذ مائة لبوس ولبوس ومع ذلك لا يبرحون مناصبهم، لا يكترثون فهناك طابور المتزلفين يتربص بالنزهاء ويكافأ المتملقين.
أستغرب، ولا أظن أحدا سيقاضيني عن استغرابي فعلى حد علمي الاستغراب ليس بجريمة يعاقب عليها القانون. كيف تتم حركة هؤلاء الذين اتسخت أياديهم بالمال العام بين العمالات والولايات والمقاطعات والجماعات والمؤسسات العمومية وشبه العمومية؟ وحتى داخل الأحزاب والترحال بينها ..كيف تريدون من ألا نفضحهم وعوض الدفع في اتجاه محاسبتهم تتحرك آليات القمع لتوجيه أسلحتها على من تجرأ على فضح هؤلاء ؟
فلكل هؤلاء الذين يتحركون لإخراس هذا الصوت الإعلامي أو ذاك ويتساءلون عن سر إصرارنا في التصدي للفساد بكل تجلياته نقول لهم مرة أخرى وبكل بساطة: "أنتم مابغيتوش تحشموا واحنا ماقدرناش نسكتوا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق