الصفحات

السبت، 18 أبريل 2015

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
في الوقت الذي لا يجد هذا المواطن أمام إكراهات الواقع و متطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"...
يبدو أننا لا نطرح الأسئلة الصحيحة. لذلك نشغل أنفسنا بملهاة تلو الأخرى في مشهد يتكرر باستمرار، و معه يستمر نفس الجمود و يتكرس نفس الواقع.. تردي الخدمات الاجتماعية؟...وغيرها من المجالات الضامنة لحياة كريمة  كلها تستحضر أسئلة و غيرها لتعبر عن خلل في تصنيف و ترتيب الأولويات، يراد بموجبه للمواطن المغلوب على أمره أن يتفاعل مع كل ما هو ثانوي و بعيد عن همومه اليومية، بينما في كل ما يتعلق بتكاليف حياته، يبدي انخراطا عجيبا في نغمة " قولوا: العام زين" حتى و لو كان مطرودا لتوه من "لوزين" ....
في ظل لعبة التضليل الإعلامي التي لطالما كانت سياسة ناجحة انتهجتها عدد من الدول لتوجيه الأنظار عن القضايا الاجتماعية التي تمس المواطن مباشرة إلى أمور أخرى... في الوقت الذي لا يجد المواطن أمام إكراهات الواقع و متطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"... وينتشي بالغناء" قولوا العام ويربح اللي بغى يربح... ماطالعاش ماطالعاش..واانتما...قولوا: العام زين؟؟"...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق