الصفحات

الأربعاء، 29 أبريل 2015

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا
للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
جرى بمدينة آزرو يوم الأربعاء 29ابريل2015،وبمحطة تربية السمك برأس الماء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب وألمانيا الاتحادية كمشروع يندرج في إطار تفعيل المخطط العشاري للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر(2015---2024) والممول من طرف ألمانيا الاتحادية بغلاف مالي يقدر ب600الف أورو سيستغرق 3سنوات (2015-2017) ..
وجاء التوقيع على هذه الاتفاقية نظرا لما يتميز التراث الطبيعي الاستثنائي في المغرب ولما يسجل من خصوصيات الغابة المغربية تجعلها فضاء من الرهانات والضغوط الاجتماعية والاقتصادية... وهو ما استوجب البحث عن مثل  هذه الأساليب لتدبير الفضاءات الغابوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية السكان المقيمين ومستوى معيشتهم...
وقع الاتفاقية من الجانب المغربي عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ومن الجانب الألماني بيتر بليزر Peter Pleser الوزير المنتدب لدى وزارة الفلاحة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران .. وتعتبر الاتفاقية بمثابة تصريح نية يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتفعيل مشروع"المساهمة في التدبير المستدام لغابات الأرز بالمنتزه الوطني لإفران"من ركائزه العمل على الاستغلال الأمثل لخشب الأرز وتعزيز التدبير المستدام للغابات وتتبع ورصد عملية الاستغلال الغابوي والعمل على تحسين مداخيل استغلال المنتجات الغابوية مع تثمين قيمة الخشب فضلا عن تقديم الدعم اللازم للتعاونيات الغابوية ..
 وستكون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مسؤولة عن ادارة ومراقبة تنفيذ جميع مراحل المشروع الذي اخذ بعين الاعتبار تعزيز سياسة التدبير المستدام للموارد الغابوية بالأطلس المتوسط بأبعاده الايكولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية في ظل الإكراهات الإنسانية والمناخية...
 وقال عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر في تصريح خاص بالجريدة:"جاءت هذه الاتفاقية نتيجة العلاقات المميزة بين المغرب وألمانيا لتعكس بالملموس الاهتمام المشترك والرغبة في تعزيز التنمية الغابوية بالمغرب ولتقوية حسن التدبير الغابوي سيما وأنها تدخل ضمن البرنامج العشاري 2015- 2024 وهو العمل الذي ستواصل المندوبية السامية خلاله تطوير الآليات التقنية والتنظيمية للمقاربة التشاركية ومواكبتها للخاصيات السوسيو اقتصادية الجهوية والمحلية... ومن اجل ترسيخ مبدأ الشراكة في مختلف برامجها، ستقوم بتدعيم أدوات التحفيز ودعم برامج التحسيس والتأطير وتأهيل إطار العمل لمواكبة ديناميكية المقاربة التشاركية والاندماج في السياسات القطاعية عن طريق بناء إستراتيجية جديدة لتدبير المراعي واستغلال الحطب عن طريق إدماج المواطنين في التنمية الجهوية والمحلية قصد مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وذلك اعتمادا على المقاربة السوسيو اقتصادية التي تعتمد على العنصر البشري بالأساس لتحقيق تنمية مستدامة وتطوير أدوات ووسائل جديدة تعزز التواصل مع جميع الشركاء والاندماج مع المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة ودمج المنتخبين والمجتمع المدني والجمعيات والمهنية في إدارة المشاريع المتعلقة بالغابات من خلال إبرام عقود واتفاقيات شراكة جديدة  وبحث سبل التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كل ما يتعلق بالمشاريع الخاصة بتدبير القطاع الغابوي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق