تدخل عامل إقليم إفران يفضي بتحويل مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
من الرقعة المعنية بغضبة سكان حي وردة في آزرو
استحسن الرأي
العام المحلي بمدينة آزرو الزيارة الميدانية التي قام بها السيد عبد الحميد المزيد
عامل إقليم إفران صبيحة يومه الاثنين 06أبريل 2015 إلى حي وردة للوقوف على حيثيات
غضبة سكان الحي من خلال انتفاضتهم ضد انطلاقة أشغال حفر "الساس" لمنطقة
وسط تجمعهم السكاني بغرض بناء ملعب للقرب....
زيارة عامل إقليم إفران التي عرفت عقد اجتماع
للسيد العامل بمقر رئاسة المجلس البلدي وبحضور لجنة مكونة من السيد حسن السعودي
رئيس المجلس البلدي للجماعة الحضرية لآزرو والسيد علي بلڭة باشا مدينة آزرو ورؤساء بعض المصالح
البلدية حيث تمت دراسة ملابسات المشروع وما رافقه من استنكار من قبل ساكنة حي
وردة، لينتقل الوفد العاملي إلى عين المكان ولتفضي الزيارة إلى الإعلان المبدئي
بتحويل المنطقة إلى فضاء لألعاب الأطفال مع دراسة تحويل مشروع بناء ملعب القرب إلى
منطقة أخرى..
ويذكر
انه سبق وان انتفضت صبيحة يوم الأحد 05أبريل الجاري(2015) مجموعة من سكان حي وردة
بمدينة آزرو وفي سابقة من نوعها في إقليم إفران ضد انطلاقة حفر الأساس لمحيط رقعة أرضية
متواجدة بوسط تجَمُّعِهم السكان معدة لأجل بناء ملعب القرب بالحي تخوفا منهم
واستحضارا قبليا لما قد ينتج عنه إحداث هذا المشروع من أضرار أساسا منها الضجيج
خلال المباريات وغيرها من السلوكات التي أصبحت مستفحلة من خلال ظاهرة الشغب
بالملاعب بمختلف مستوياتها وبالتي عيش الحي دوامة غياب الاستقرار الاجتماعي ...
كما أن
عمد هؤلاء السكان إلى الموقف جاء للتعبير منهم عن تحويل انجاز ملعب القرب من المكان الأصلي
الذي كان مخصصا له برقعة أرضية متواجدة في مكان آخر (أمام الوقاية المدنية) كون البقعة
المزمع إنشاء المشروع عليها ظهر مالكها، ما دفع واضعي ومبرمجي المشروع إلى تغيير
المكان من البقعة الأصلية له إلى بقعة لاتتوفر على المساحة القانونية لإنشاء ملعب
قرب بمواصفاته القانونية وفي غياب بطاقة تقنية للمشروع.
وحسب
هؤلاء السكان فان اتخاذهم هذا الإجراء من التصعيد الميداني جاء بعد أن سبق لهم وان
فاتحوا فيه عدة جهات محلية (سلطات محلية ومجلس بلدي) منذ الكشف عن تحويل رقعة
انجاز هذا المشروع بهذه الرقعة منذ سنوات خلت.. المبررات والإيضاحات والمطالب التي
رفعوها مؤخرا أيضا إلى عامل إقليم إفران
من اجل التراجع عن انطلاقة أشغال بناء هذا الملعب للقرب ولأجل الرفع عن الأضرار التي قد تنتج عن تفعيله
مستقبليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق