الصفحات

السبت، 8 أغسطس 2015

انتخابات الغرف المهنية 2015 بالمغرب في انتظار التصديق وبإفران اقتراع في دائرة مواقف معزولة؟

انتخابات الغرف المهنية 2015 بالمغرب في انتظار التصديق
وبإفران اقتراع في دائرة مواقف معزولة؟

*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أفرزت نتائج الانتخابات الخاصة بالغرف المهنية باقليم إفران والتي جرت أمس الجمعة 07غشت 2015 -وبحسب ماتمكن موقعنا من جمعه من معلومات عن هذه المحطة- النتائج التالية:
الفلاحة:      محمد أوزرار عن حز الاستقلال
               محمد البورسعيدي عن حزب التجمع الوطني للأحرار
              عبدالله المدبوح عن حزب الاستقلال
             سعيد اليوسفي عن حزب الاستقلال 
الصناعة:     رضوان بلقاسمي عن حزب الاستقلال
الإنتاجية:     عبد القادر باهادي عن حزب الأصالة والمعاصرة
                حدان المراضي عن حزب التجمع الوطني للأحرار
التجارة:      محمد أبو الغيث عن حزب التجمع الوطني للأحرار
               محمد التيجاني الراشيدي عن حزب العدالة والتنمية
الخدمات:   م.العربي الحسني عن حزب الأصالة والمعاصرة
               سعيد مرشيش عن حزب التجمع الوطني للأحرار
الحرف:      حميد أشهبار عن حزب التجمع الوطني للأحرار
هذه المقاعد الإثنى عشرة لممثلي إقليم إفران في مجالس الغرف المهنية اعتبرها المتتبعون جد عادية إذ لم تفرز إلا وجوها قليلة ضمن قائمة هؤلاء المنتخبين والذين أغلبيتهم يعتبرون من نشطاء المجتمع المدني بالإقليم...
 ولم تخرج الحملة الانتخابية عن تسجيل بعض المواقف والحالات وإن كان البعض يصفها بحالات معزولة كحالة نشوب تلاسن – سب وشتم- بين مرشحين يوما قبل الاقتراع أدى إلى إيقاف احدهما من قبل الشرطة المحلية بتهمة السكر العلني الذي تم تقديمه بعد وضعه تحت الحراسة النظرية (يومان) إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية صبيحة يومه السبت... فيما تحدث متتبعون -الذين منهم من أثار أن البعض من المترشحين اجتهد في شراء ذمم الناخبين بالأموال أو بتوزيع بعض الوعود الشخصية المعسولة؟؟؟- وأنه يوم الاقتراع حصل نزاع بين طرفين من المترشحين تسبب في إصابة شخصين تم نقلهما إلى مكناس لإجراء السكانير بدعوى إصابتهما في الرأس فيما ثالثهما كان قد أصيب إصابة خفيفة...
كما سجل ملاحظون أنه يوم الاقتراع أثار انتباههم تواجد معظم المرشحين أمام مكتب التصويت بمدينة أزرو، واجتهاداتهم في استقطاب أو استمالة الناخبين -أمام مدرسة موسى بن نصيركنموذج-  في تحدي سافر لضوابط قانون الانتخابات، وامتعضت فئة من الكتلة الناخبة من  الإجراءات البطيئة داخل وقفوا عليها داخل مكاتب التصويت، إذ تتطلب عملية تصويت شخص واحد أكثر من 4 دقائق بسبب البحث عن اسمه في اللائحة رغم إدلائه بإشعار توصل به من باشا المدينة، والمثير للاستغراب هو أن هناك من توصل بالإشعار لكن اسمه لم يكن في اللوائح الموجودة داخل مكاتب التصويت.
فيما يخص النتائج الوطنية فيذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في بلاغ لها عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد العام للغرف المهنية في أفق انتخاب أعضاء مجلس المستشارين، والتي جرت يوم أمس، لتسمية أعضاء الغرف الفلاحية وغرف التجارة والصناعة والخدمات وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري، طبقا لأحكام القانون المتعلق بمدونة الانتخابات حيث أفرزت نتائج المقاعد حسب الأحزاب والمستقلين مايلي: حزب الأصالة والمعاصرة408مقعدا- حزب الاستقلال351 مقعدا- التجمع الوطني للأحرار 326 مقعدا- المستقلون/اللا منتمون 258مقعدا - حزب الحركة الشعبية 202مقعدا- حزب العدالة والتنمية196مقعدا- حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 163مقعدا- حزب الاتحاد الدستوري110مقعدا- حزب التقدم والاشتراكية 108مقعد- - باقي الأحزاب المشاركة والتي بلغ عددها 15 هيئة لم يتجاوز مجموع عدد مقاعدها الموزعة بينها 61مقعدا.
كما ذكر نفس البلاغ لوزارة حصاد أن النسبة النهائية للمشاركة قد وصلت إلى 43%، بزيادة 3% عن آخر نسبة سجلت ضمن موعد مماثلة كان قبل ست سنوات.. وزادت توزيع المقاعد الذي تعلن عنه يستند إلى النتائج التي تم الإعلان عنها وفقا لأحكام مدونة الانتخابات من طرف مكاتب التصويت، وذلك في انتظار تأكيدها من طرف لجان الإحصاء التي يترأسها القضاة كما هو الشأن باقليم إفران حيث كان أن تقدم  وكيلا لائحة حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي المرشحين لانتخابات الغرف المهنية - الصناعة التقليدية صنف الفنية الإنتاجية - باقليم إفران بشكاية للنيابة العامة، واللجنة الإقليمية للسهر على نزاهة العمليات الانتخابية والسلطات المحلية بتاريخ 05 غشت 2015 يطعنان من خلالها في مرشحي حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة بتهمة تشويه العملية الانتخابية باستمالة بعض الصناع التقليديين  تحت ذريعة إحصاء من اجل الاستفادة من بقع أرضية مساحتها ما بين 150 و200 م مربع بمبلغ 40000.00 درهم – ادعاء شراكة مع المجلس البلدي لا وجود لها –.
وهي الشكاية التي فتحت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في آزرو في شأنها تحقيقا وذلك من خلال إحالتها على الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للشرطة بنفس المدينة  للاستماع وإعداد محاضر لمختلف الأطراف المعنية بالموضوع، كما تم استدعاء بعض الصناع التقليديين للإدلاء بشهادتهم في الواقعة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق