الصفحات

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

صواعق "التريسنتي" مستمرة في آزرو: والضابطة القضائية تفتح تحقيقات في النوازل

صواعق "التريسنتي" مستمرة في آزرو:
والضابطة القضائية تفتح تحقيقات في النوازل

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
 بعد أن كانت بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" قد أثارت في مقالة سابقة تحت عنوان:"سرقة خيوط كهربائية بقيمة 9ملايين تثير زوبعة في آزرو..وقدر مناطق في المدينة أن تعيش تحت الظلام بقية الشهر" والذي ذكرت فيه انه تم بمدينة آزرو خلال الأسابيع القليلة الماضية تسجيل سرقة حوالي 300متر لخيوط كهربائية عمومية من نوع 4X70 مسلح لغاية الجهد kv¸pvc تغطي مساحة حوالي 1كلم مربع نظرا لما تتوفر عليه من نحاس وألمنيوم صلبة إذ قدرت قيمة المسروقات ب9ملايين سنتيم... مما جعل المدينة  تعيش على مستوى مداخلها عبر طريقي إفران والحاجب ومحيط السوق الأسبوع ظلمة حالكة... فان البوابة تقلت توضيحات أخرى مفادها ان مجمل مقاس الخيوط المعلن بصفة رسمية عن عدم توفرها بمنطقتي طريقي إفران والسوق الأسبوعي بالمدينة هو 165مترا قدرت قيمتها المالية ب41.000درهما  اثر شكاية رسمية من رئيس المجلس البلدي الحالي (فيما لم تثر بها المنطقة الأخرى المعنية بطريق مدخل آزرو من الحاجب التي فاقت مسافتها 100متر؟)...
ولهذا أيضا تباشر الضابطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآزرو تحقيقات واستنطاقات مع عدد من المتدخلين في هذا الملف الذي بحسب معلومة خاصة تفيد أن المنطقتين المعنيتين بالشكاية كانت موضوع صفقة عمومية بين مقاولة مقرها بشارع الزرقطوني بمدينة الدار البيضاء والمجلس البلدي السابقلمدينة آزرو وأن انتهاء صلاحية الأشغال المتفق عليها كان بتاريخ2015/07/24؟...
 وأفادت جملة تصريحات من عدد من المرتبطين بالموضوع تقنيا وإداريا وجماعتيا أن عملية تركيب الخيوط الكهربائية بقيت غير معلومة لم تؤكد أو تنفي تركيبها بالمنطقتين المعنيتين؟ وقد تم أيضا ربط الاتصال بالمسؤول عن المقاولة للوقوف عن أسباب عدم توفر الخيوط الكهربائية التي تعد في إطار صفقته ما إذا كان قد قام بتركيبها أم لا؟سيما وان انقطاع التيار الكهربائي العمومي سجل خلال فترات من قبل ومنذ مارس 2014 حيث كان موضوع تقارير واستفسارات من بعض الجهات عن اسباب هذا الثعتر الذي سجل في ما لايقل عن 12نقطة حيوية بالمدينة ونواحيها...
لتبقى علامات استفهام عريضة مطروحة لدى الرأي العام المحلي:
*هل تم بالفعل تركيب الخيوط المتفق عليها في الصفقة؟ وإذا ما كانت بالفعل قد أنجزت أشغالها؟
*من المستفيد من هاته العملية التي قد يصعب على العادي من اللصوص القيام بها نظرا لطول الخيوط وقيمتها ووزنها؟..
أسئلة ومواقف مثيرة قد تجيب عنها بوضوح التحقيقات القائمة في مستقبل الأيام...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق