الصفحات

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

توائم طلبة بإقليم إفران محرومون من المنحة الجامعية؟

توائم طلبة بإقليم إفران محرومون من المنحة الجامعية؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استغرب عدد من الآباء والأمهات بإقليم إفران حرمانَ أبنائهم الطلبة الجامعيين من المنحة الجامعية برسم الموسم الدراسي 2016/2015  في وقت سبق وأن أكد فيه - لحسن الداودي- وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أن الحكومة عزمت تعميم المنحة الجامعية على جميع الطلبة المنحدرين من الأقاليم المشمولة بجبر الضرر الجماعي، والذين يقدمون طلبات للاستفادة منها.
وقد عبر بعض الأمهات والآباء من أسر معوزة أو من ذوي الدخل المحدود  لطلبة جامعيين أنهم كانوا ينتظرون تمكين فلذات أكبادهم من المنحة الجامعية قدرهم أن يحاسبوا بالدخل اليسير كموظفين صغار ومياومين ومتقاعدين، في وقت تم تكريم بعض الأغنياء بالمنحة بطرق ملتوية يشتم فيها تزوير الدخل؟ بحسب تعبير المتضررين... ومثيرين استفادة بعض أبناء الطبقة الغنية وموظفين من ذوي الدخل المحترم وملاكين وتجار من المنحة في حين تم إقصاء بعض المستحقين من أبناء الفقراء.
وأكد آباء وأمهات الطلبة الجامعيين المحرومين من هذه المنحة أن تجاهل السلطات المحلية واللجنة الإقليمية المكلفة بتوزيع المنح الجامعية هذا الحق من شأنه أن يساهم في حرمان الطلبة والطالبات من المنحة من متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف سيما وأنهم مجبرون بمتابعة هذه الدراسة في أقاليم ومدن أخرى مكلفة ماديا ومعنويا...
وصرّح بعضهم بامتعاض كبير كيف أن هناك توائم لأسر لم يستفد على الأقل واحد منهما من المنحة؟ وتساءلوا من يكون المستفيد مما وصفوه بـ"هذه التخريجة"؟ مؤكدين عدم إحساس البعض من المسؤولين إلى ما يحسون به هم كبسطاء في المجتمع  من ضياع وإقصاء وتهميش؟
 وأفاد بعض آباء الطلبة المعنيين أنهم وجهوا رسائل استعطافية فردية وأخرى جماعية إلى عامل الإقليم لتجاوز هذا الحرمان الذي بحسب تعبيرهم يعد بقرار ظالم من اللجنة الإقليمية المكلفة بتوزيع المنح الجامعية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق