الصفحات

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنيابة الإقليمية بإفران لقاء بملفات على صفيح ساخن

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنيابة الإقليمية بإفران
لقاء  بملفات على صفيح ساخن
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
انعقد مؤخرا بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية باقليم إفران2015/11/03جمع إدارتها بأعضاء المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وعلى اثر هذا  اللقاء عقد المكتب الاقليمي للنقابة اجتماعا بتاريخ :2015/11/08 خصص لتدارس نتائج اللقاء السالف الذكر واتخاذ القرارات الملائمة للمرحلة ،ويأتي هذا البلاغ بحسب مسؤولي النقابة لتسليط الضوء على نتائج الجولة الأولى للحوار بين المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران والنيابة الإقليمية للوزارة حول أبرز الملفات المطروحة على الساحة التعليمية إقليميا وعلى رأسها الملف المزمن المتعلق بالتدفئة بالمؤسسات التربوية وما يمثله من خصوصية بالغة ضمن ملفات المنظومة التعليمية في إقليم يشتهر بمناخه الصعب ويعيش تلاميذه وأسرته التعليمية بدون تدفئة منذ 2008 رغم الأموال الطائلة المرصودة لهذه التدفئة والتي تهدر للأسف منذ أزيد من 07 سنوات في صفقة الفحم الحجري المشبوهة ..
وبعد نقاش مستفيض فإن المكتب الاقليمي للجامعة يسجل ما يلي :
بخصوص ملف التدفئة بالمؤسسات التعليمية:
سلطت تدخلات المكتب الاقليمي - حول هذا الملف - الضوء على انتظارات الشغيلة التعليمية والمتمدرسين بخصوص حقهم في التمتع بتدفئة صحية ومناسبة بدءا من الموسم الدراسي الحالي في إطار الوفاء بالالتزامات التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع المنعقد بمقر عمالة الإقليم الموسم الماضي وخاصة النقطة المتعلقة بتمكين المؤسسات التعليمية من اعتمادات مالية موجهة أساسا لاقتناء وسيلة التدفئة الملائمة لها ، وبعد التدقيق في ردود وأجوبة النيابة الإقليمية  حول الموضوع ، فإن المكتب الاقليمي يؤكد على :
1. عدم ارتياحه للخطوات المتخذة - لحد الساعة - في تدبير الإدارة لملف التدفئة رغم التطمينات المقدمة حول مستقبل هذا الملف في إطار الترجمة العملية لقرارات اجتماع العمالة المشار إليه سابقا.
2. حساسية هذا الملف وأهميته البالغة ضمن ملفات المنظومة التعليمية إقليميا ، واستحالة القبول بأية إجراءات من شأنها إرجاع الملف إلى مربعه الأول ، مع تحميل الجهات الإدارية المعنية بتصحيح مسار هذا الملف (العمالة والأكاديمية والنيابة) مسؤولية أي إخفاق أو انتكاسة وتبعات ذلك على مستوى استقرار الشأن التعليمي إقليميا .
3. حرصه التام على مواكبة الإجراءات الميدانية المتخذة من طرف الإدارة لترجمة تعهداتها في تدبير ملف التدفئة وفق المقاربة الجديدة المتوافق بشأنها مع الهيئات الممثلة للشغيلة التعليمية ولأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بغية إنهاء المعاناة الممتدة بخصوص هذا الملف منذ 2008 .
بخصوص تدبير الموارد البشرية منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي:
بعد وقوف المكتب الاقليمي للنقابة على جملة من القرارات التي اتخذتها النيابة الاقليمية منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي وهمت  عمليتي إعادة الانتشار و سد الخصاص في صفوف هيئة التدريس ، فإن المكتب الاقليمي للجامعة يسجل مايلي :
1. المطالبة باعتماد مقاربة جديدة في تدبير ملف تكاليف التدريس المؤقتة مبنية على مزيد من الوضوح والشفافية والانفتاح المثمر على اقتراحات الشركاء الاجتماعيين بخصوص هذا الملف ،( سبق للمكتب الاقليمي للجامعة أن قدم – غير ما مرة - تصوره المتكامل حول كيفية تدبير الفائض وسد الخصاص بكافة الأسلاك التعليمية وفق منهج يأخذ بعين الاعتبار توجيهات المذكرات التنظيمية المؤطرة للعملية من جهة ومراعاة الظروف الاجتماعية للأسرة التعليمية دون المساس بالحق الدستوري للمتعلمين في التمتع بظروف عادية ومستقرة للتمدرس من جهة ثانية .)
2. إلزامية التعاطي مع التظلمات والطعون المرفوعة للنيابة الإقليمية في هذا الشأن بمزيد من الفعالية والسرعة في إطار القناة الوحيدة المؤطرة قانونيا والمتمثلة في اللجنة الإقليمية لفض النزاعات .
بخصوص تفاعل النيابة الإقليمية مع الملفات المفتوحة بعدد من المؤسسات التعليمية:
يسجل المكتب الاقليمي للجامعة في هذا الإطار تفاعل النيابة الإقليمية للقطاع بشكل إيجابي ومثمر مع الملاحظات  المرفوعة من طرف المكتب الإقليمي وهياكله المحلية، من خلال اتخاذ تدابير استباقية تكون في الغالب كفيلة بنزع فتيل التوترات واحتواء المشاكل قبل استفحالها ( إعدادية صخر نموذجا، ..
بخصوص ملفات عالقة:السكنيات، البنية التربوية والتجهيز بالمؤسسات التعليمية، الداخليات ومشكل الاكتظاظ ،...
اعتبارا لأهمية وحيوية النقط المدرجة بجدول أعمال اللقاء ، تم الاتفاق بين المكتب الاقليمي للنقابة والإدارة الإقليمية للقطاع على عقد جولة ثانية للحوار – في القريب العاجل - بغية معالجة النقط المؤجلة وعلى رأسها ملف السكنيات الشاغرة الملازم لرفوف النيابة لحد الساعة ، وكذا ملف البنية التربوية وتجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل التعليمية وربط بعضها بشبكتي الماء والكهرباء، إضافة إلى واقع الداخليات في ظل الاكتظاظ الذي تعاني منه جل هذه المرافق بالإقليم .
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهو يصدر هذا البلاغ تنويرا للرأي العام التعليمي بالإقليم ليؤكد أن مبادئ الوفاء والإخلاص المؤطرة لمنهج التنظيم في الدفاع عن حقوق الشغيلة  ثابتة ومستمرة ، كما يلتزم – بكل أمانة ومسؤولية – بمواجهة وفضح أية ممارسات أو سلوكات من شأنها المساس بمبدأ تكافؤ الفرص وسيادة القانون على الجميع دون محاباة أو تمييز .
وما ضاع حق وراءه مطالب
عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق