الصفحات

السبت، 27 يونيو 2015

الذكرى 54 لرحيل بطل التحرير محمدا الخامس

الذكرى 54 لرحيل بطل التحرير محمدا الخامس
-*-*سلطان المغرب (1927–1957)/ملك المغرب (1957-1961)*-*-
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تحل يومه السبت،10 رمضان، ذكرى وفاة أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه.
ففي العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق 26 فبراير 1961)، أسلم فقيد العروبة والإسلام البطل المناضل محرر المغرب جلالة الملك محمد الخامس الروح إلى بارئها، بعد ست سنوات، فقط، من بزوغ عهد الحرية والاستقلال والشروع في مسيرة الجهاد الأكبر.. 
ويحيى الشعب المغربي هذه الذكرى بكثير من الخشوع والإكبار والاعتزاز والتقدير لهذا الملك الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وفي المصابرة والصمود، وفي الكفاح والنضال مع شعبه من أجل التحرير والاستقلال
، ذلك النضال المعتمد على الحكمة والرؤية والتبصر وبعد النظر والذي شكل مدرسة ونموذجا يحتذى في مجال المقاومة والتحرير.
كما يستحضر المغاربة، وهم يخلدون هذه الذكرى، ما قدمه جلالة المغفور له محمد الخامس للمغرب من جليل الخدمات وعظيم التضحيات، وما حققه للمملكة من انتصارات دخل بها تاريخ هذه البلاد من أبوابه الواسعة، لتستلهم منها الأجيال الحاضرة معاني الوطنية الخالصة لإذكاء قيم المواطنة والعمل المتواصل البناء.
ويحيى الشعب المغربي هذه الذكرى بكثير من الإكبار والاعتزاز والتقدير لهذا الملك الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وفي المصابرة والصمود، وفي الكفاح والنضال مع شعبه من أجل التحرير والانعتاق، والذي كان قدوة في الثبات على المبدأ وفي مقاومة السياسة الاستعمارية ورفض مخططاتها التي كانت تهدف إلى الزج بالمغرب في دائرة التبعية الدائمة للاستعمار بلا هوية وبلا خصوصيات ولا ثوابت ولا سيادة.
لقد سجل جلالة المغفور له محمد الخامس، قدس الله روحه، أروع الصفحات في سجل البطولة والتضحية والمقاومة الباسلة، فكان بحق البطل الأول، المضحي الأول والمقاوم الأول، وكان إلى ذلك رمزا للسيادة الوطنية وقائدا للحركة الوطنية التي ارتبطت به منذ مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، واندمجت مع جلالته رحمة الله عليه في معركة المطالبة بالاستقلال في يناير 1944، ثم في المعارك السياسية التي شهدها المغرب في مطلع الخمسينيات حينما بلغت الغطرسة الاستعمارية ذروتها، واتضحت معالم الطريق نحو الاستقلال عن طريق الرفض والمقاطعة ثم الجهاد والمقاومة إلى أن نال المغرب استقلاله وعاد جلالته رحمه الله من المنفى مع الأسرة الملكية في 16 نونبر 1955 مبشرا شعبه الوفي المتعلق به بالعهد الوطني الجديد في ظل الحرية والاستقلال.
وكان جلالة المغفور له محمد الخامس أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل26 فبراير1961) بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار وتحقيق استقلال وطنه الحبيب .
وقد ذاع صيت جلالة المغفور له محمد الخامس كبطل للتحرير ورمز لمقاومة المستعمر، مما جعله بحق زعيما إفريقيا استلهمت منه شعوب القارة السمراء تجربته في كفاحها المرير ضد الاستعمار والعنصرية وتحقيق الوحدة والاستقلال وضمان كرامة الشعوب.
رحم الله بطل التحرير محمد الخامس.

العبرة من العشرة الأوائل من رمضان... //"فاللهم انشر رحمتك"//

العبرة من العشرة الأوائل من رمضان...
//"فاللهم انشر رحمتك"//

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو -محمد عبيد*/* 
"من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه"
نقفل يومه السبت صيام عشرة أيام من رمضان المبارك، و به نكون بحول الله ومشيئته قد أنهينا الثلث الأول من شهر رمضان الفضيل..عشر الرحمة التي يتجلى الله بها على عباده، فينشر رحمته، ويعم فضله، ويكرم بها عباده، وهي العشر التي بشر بها الرسول الكريم، بأنها بشائر الشهر، وخيرات الصوم، وعطاءات الله، التي لا يشبهها عطاء، ولا يساويها فضل، في الرحمة والمثوبة والأجر.
إلا أن الزمان قد تبدل وتغير، فقد غابت أجواء شهر رمضان الفضيل في أغلب بلداننا العربية والإسلامية في هذه الأعوام، فلم نعد نشهد طقوسه الجميلة التي ورثناها واعتدنا عليها منذ زمنٍ طويل، والتي ينتظرها المسلمون ويشتاقون إليها، ويستبشرون بها، ويفرح بها الصغار والكبار، ويستعدون لها بشغفٍ وشوقٍ قبل حلوله بفترة، ويتنافس في إحيائها الكثير من صبية الحي ورجاله، وتتهيأ له عامة النساء والأمهات.
فلا "طبال" يحمل طبلته ويجوب في الشوارع والطرقات، وفي الأزقة وبين البيوت، ينبه الناس ويوقظهم، ويدعوهم لنيل بركة طعام السحور، يترنمُ بصوتٍ جميلٍ ريان، رمضان كريم، يا نائم وحد الدائم، فيرد عليه الناس من بيوتهم فرحين مستبشرين ببدء صيام يومٍ جديد.
ولا فوانيس ملونة يحملها الأطفال، ويختالون بها في الشوارع والطرقات، يلوحون ويشوحون بها عالياً، ويسيرون بها في الشوارع فرادى وجماعات، أمام أهلهم وفي حضرة أفراد أسرهم، فرحاً بها، وسعادةً بحملها واقتنائها، في تقليدٍ جميل مضى عليه أكثر من ألف سنةٍ.
ولا ديوانياتٍ عائلية ولا عشائرية، ولا تجمعاتٍ في القرى والمدن، حول موائد الإفطار، التي اعتاد أن يجتمع فيها الصبية والرجال، كلٌ يحمل ما تيسر من الطعام والشراب، يشارك به في الديوانية، ويصر على أن يأكل من طعامه كلُ من حضر، ففي ذلك بركةٌ، وإحساسٌ كبيرٌ بالسعادة والرضا.
ولا سرادقاتٍ عامة للفقراء والمساكين وعابري السبيل، يقيمها الأغنياء والميسورون، يسمونها موائد الرحمن، يصنعون فيها أطيب الطعام، ويقدمون فيها أشهى المأكولات، ويتنافسون في جلب الناس إليها، ودعوة الغرباء والمحتاجين ومن شاء من عامة الناس، ويفتخرون بتقديم الطعام لهم بأيديهم، وحمله إليهم، فضلاً عن توزيع الطعام على العائلات المستورة، والبيوت الفقيرة، ممن لا يقدرون على المشاركة في موائد الإفطار، من النساء والأطفال والعجزة والمسنين، فيسرع القائمون على موائد الرحمن على تقديم الطعام لهم بمحبةٍ، في أوانٍ نظيفة، وعلبٍ أنيقة، بما لا يذهب بجمال الطعام ولا لذة مذاقه.
أما المساجد فما زالت على قديمها، عامرةً بالرجال والنساء، كلٌ يصطحب أطفاله وصغاره، يعودهم على الصلاة في المساجد، يؤدون صلاة العشاء والتراويح في جمهرةٍ كبيرة، وجموعٍ غفيرة، بتبتلٍ وخشوع، وتوجهٍ إلى الله بدعاءٍ ودموع، أن يفرج الكرب، وأن يزيل الهم والغم، وأن يعيد الطمأنينة إلى النفوس، والأمان إلى البلاد، والسلامة للعباد، وأن ينتقم من الظالمين، الفاسدين المفسدين، الذين أساؤوا إلى العباد، وخربوا البلاد، وكانوا سبباً في مصائب الأمة.
إنها عشر الرحمة في هذا الشهر الفضيل، التي ينتظرها الناس ويستبشرون بها، ولكن كما تغيرت مظاهر الشهر وعادات الناس فيه، فقد ابتلي المسلمون فيه بمحنٍ كبيرة، ومصائب عظيمة، كانت وغيرها السبب في الحزن والألم، وفي فقدان السعادة والفرح، وفي خلق موجاتٍ من الهجرة والتشرد واللجوء، فما عاد المسلمون يحتملون ما يصيبهم، ويقدرون على مواجهة ما يحيق بهم، أو يصبرون على ما لحق بهم، إذ أن ما أصابهم كبير، وما لحق بهم جدُ خطير.
فلقد سادت الفوضى أوطاننا، وتآمر على الحق رجالنا، وتحالف مع العدو بعض أهلنا، وانقلب فريقٌ على الشرعية، وخالف نتائج الديمقراطية، وأعلن الحرب على فئةٍ من الأمة، بلا ذنبٍ ارتكبته سوى أن الشعب قد اختارهم، وفضلهم على غيرهم، فكانت نتائج الانتخاباتِ لصالحهم، فأغاظهم فوزهم، وأزعجهم نصرهم، فتآمروا عليهم، وقبضوا ثمن تآمرهم، وحرضوا بألسنتهم وأقلامهم عامة المواطنين، وساقوهم إلى الميادين والساحات، ليكونوا لهم مطية، وفي أيديهم ورقة، يستخدمونها لصالحهم، ويستغنون عنها عند تحقيق مأربهم.
لن نيأس من عشرة الرحمة، ولن نقنط من وعد الله لنا، فنحن نصدق نبينا، ونؤمن بكلام رسولنا، فقوله الحق، ووعده الصدق، وبشارته وحيٌ من السماء، فهو لا ينطق عن الهوى، إنما هو وحيٌ يوحى، علمه شديد القوى، وستبقى عشر الرحمة قائمة، وسيتحقق وعد الله لنا، وستتنزل علينا رحماته، وستتحقق أمانينا في الحرية والكرامة 
فالله لا يكذبنا وعده، وسيظللنا في عشره برحمته، وسيشملنا في شهره برعايته.

الخميس، 25 يونيو 2015

حادثة سير مروعة في شارع النخيل بآزرو: أمَا آنَ الأوان لتشوير الشارع بالحديدبات؟

حادثة سير مروعة في شارع النخيل بآزرو:
أمَا آنَ الأوان لتشوير الشارع بالحديدبات؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وقعت مع وقت آذان المغرب من يوم الأربعاء 07رمضان الجاري حادثة سير مروعة نتجت عنها ضحية بشرية وخسارة مادية بفعل التهور والسرعة المفرطة وذلك على مستوى شارع النخيل بمدينة آزرو عند وسطه حيث ملتقى طريقين بين الشارع الرئيسي وشارعين متفرعين عنه تجاه حي التكوين وحي فرح..
 الحادث الذي ذهب ضحيته شاب في سن حوالي25سنة جاء بفعل السرعة المفرطة لصاحب سيارة – وبحسب شهود عيان - فإن الشاب الذي كان على متن دراجة نارية وهو يعبر الطريق المتفرعة على الشارع في تجاه مسكنه لم يمهله القدر ليصطدم بسيارة أحد الأشخاص الذي كان يقود مركبته بسرعة مفرطة، وليفاجئالسائق بدوره بالدراجة التي أطرح صاحبها أرضا وجرها على مسافة لاتقل عن 40مترا بسبب عدم تحكمه فورا في مقود سيارته التي اصطدمت بسيارة أخرى -من نوع بيكوب- كانت راكنة بالشارع مخلفا بها أيضا خسائر مادية..
و قد حضرت على الفور الشرطة وسيارة الإسعاف.. وتم إنجاز محضر معاينة للحادثة مع نقل الشاب المصاب بخطورة إلى مستشفى الجامعي بفاس... لكن كان الآجال المحتوم قد آمر به  قضاء الله بمفارقة الشاب لحياته..
هذا وقد شيع اليوم الخميس25يونيه2015 من الليلة الثامنة من رمضان -عند آذان العشاء- جثمان الشاب الفقيد في موكب جنائزي مهيب وحضور كبير من أقربائه وأصدقائه ومعارفه وسكان الحي...
 الصدمة التي عمت السكان بالمنطقة والذين رأوا أن هذا الشارع –شارع النخيل- يشكل منذ مدة الاستثناء بمدينة آزرو في غياب التشوير ومراقبة شرطية مما يساعد أصحاب المحركات بشتى أنواعها في الإفراط أحيانا في السرعة وزرع الرعب في نفوس المارة بهذا الشارع.. مما أصبح معه الأمر يستدعي مراجعة الموقف تجاه هذا الشارع الذي تتفرع عنه حوالي 5أزقة يمينا وشمالا- وبضرورة تشويره من خلال الإشارات الضوئية أو على الأقل وضع حديدبات"Les dos-d'ânes" لفرض التخفيف من السرعة الجنونية التي يمارسها العديد من السائقين العابرين بهذا الشارع...خصوصا ليلا التي غالبا ماشوهدت مركبات تعبره في مشاهد مثيرة القلق وكأنها في سباق من سباقات الرالي؟

الأربعاء، 24 يونيو 2015

تأسيس مكتب محلي بآزرو لحزب العهد الديمقراطي

تأسيس مكتب محلي بآزرو لحزب العهد الديمقراطي
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم مؤخرا بمدينة آزرو تأسيس مكتب محلي لحزب العهد الديمقراطي، إذ بعد تلاوة ومناقشة القانون الأساسي للحزب أسند الحاضرون في الجمع العام مهمة الكتابة المحلية للسيد سعيد الصادقي...
 وقال سعيد الصادقي الكاتب المحلي المنتخب بالمناسبة أن إحداث هذا التنظيم على مستوى إقليم إفران جاء لتعزيز المشهد السياسي استعدادا للاستحقاقات القادمة...وأن المنخرطين فيه يجمعهم هدف التركيز على الرفع من مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين وخاصة فئات الشباب والنساء بالإقليم...والمساهمة في بناء مجتمع حداثي تسوده الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. سيما وان عددا من الملتحقين بالحزب عبروا عن استعدادهم للعمل من اجل تأطير وتنظيم المواطنات والمواطنين وتكوينهم سياسيا للإسهام في تدبير الشأن العام وفق قيم النزاهة والتخليق ومقتضيات الحكامة الجيدة. .
وجدير بالذكر أن لائحة أعضاء المكتب المحلي لحزب العهد الديمقراطي ضمت 17عضوا في أول تشكيلة لها بمدينة آزرو.

ضبط 42كلغ من"الفروماج كاشير"الفاسد من قبل مصالح الأمن بآزرو

ضبط 42كلغ من"الفروماج كاشير"الفاسد من قبل مصالح الأمن بآزرو
*/*البوابة الإللكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تمكنت المصالح الامنية بآزرو مع حلول رمضان الكريم من توقيف تاجر متجول قادم من مدينة فاس بغرض تسويق مواد غذائية غير صالحة الاستهلاك كان ينقلها على متن سيارة من نوع "بوجو"... 
وجاء التوقيف بعد أن قادت يقظة الشرطة إلى ضبط التاجر يؤم بالاتجار في كمية-42كلغ-  من "الفروماج كاشير" وقد تبين لها أنها بضاعة لا تخضع لشروط السلامة الصحية ومنتهية الصلاحية... ليتم إشعار الجهات الأخرى المعنية بالمراقبة الصحية وقمع الغش في المواد الاستهلاكية حيث تم انتداب لجنة مختلطة للعمل على تدوين النازلة وبالتالي إتلاف البضاعة وإحالة المعني بالأمرعلى الجهات القضائية ووضع السيارة بالمستودع البلدي بالمدينة..

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

المندوبية السامية للمياه والغابات في قفص الاتهام :الإسمنت يغزو المسطحة المائية أمغاس2 بإقليم إفران

المندوبية السامية للمياه والغابات في قفص الاتهام
الإسمنت يغزو المسطحة المائية أمغاس2 بإقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وجهت الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة بمدينة آزرو نداء استغاثة إلى الجهات المسؤولة المعنية بالصيد الترفيهي بالمناطق الجبلية أساسا باقليم إفران حيث تنتشر مجموعة من البحيرات المعنية بهذا المجال والتي ارتفعت في شان وضعيتها المقلقة أكثر من مرة أصوات التنديد كانت آخرها الوقفة الاحتجاجية التي جرت يوم4يونيه الجاري أمام المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو شرك فيها كل ممارسي وهواة الصيد الترفيهي بالقصبة  للتنديد بسوء تدبير الصيد الرياضي بالمياه القارية من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر..وبما آلت إليه هذه البحيرات من وضع لا يبشر بالخير وضمان حياة للأسماك وما يتطلبه الأمر من الحفاظ على هذه الثروة...
وذكرت الجمعية في رسالة عمومية أن الدور جاء المسطحات المائية لتنال حظها من سوء تدبير قطاع الصيد من طرف المندوبية السامية للمياه و الغابات، أجل، لقد زحف الإسمنت على المسطحة المائية أمغاس 2 بدائرة أزرو حيث عمد مسؤولو المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو في تحد سافر للبيئة على تبليط جنبات هذه المسطحة المائية التي تبلغ مساحتها حوالي هكتارين ونصف مفسدين بذلك رونق وجمالية المكان فأضحت شبيهة بمسبح ضخم بداخله أسماك التروية القزحية جاهزة لاصطيادها دون عناء ولا خشية تلطيخ حداءك بالوحل كما عمدوا على إنشاء بعض المداخل - Jetées- على شاكلة الموانئ بالإسمنت المسلح حيث ترسو البواخر والقوارب الترفيهية وكأن الوافد عليها سيشعر كأنه  داخل مجمع سياحي من بين أنشطته التنزه بداخل اليخوت.. ناهيك عن تواجد مساحة محاطة بالأسوار عبارة عن موقف للسيارات.
وتساءلت الجمعية في رسالتها -التي توصلت الجريدة بنسخة منها- لماذا يا ترى المندوبية السامية للمياه والغابات تنهج سياسة تغيير معالم وجالية الطبيعة وتكسوها بالإسمنت؟ ألا يكفينا زحف الاسمنت على كل متنفسات والمناطق الخضراء بالمدن لتنضاف إليها البوادي و القرى؟ ألم يكن منظرها أجمل بدون إسمنت؟ لماذا هدر المال العام من أجل إفساد الطبيعة وإلحاق الضرر بها؟ وهل سيقف الحد عند أمغاس 2 أم سيتعداه ليشمل كل المسطحات والضايات؟                                                               

الاثنين، 22 يونيو 2015

مصالح الأمن بآزرو وترتيبات خاصة برمضان

مصالح الأمن بآزرو وترتيبات خاصة برمضان

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
قامت المصالح الأمنية بالمفوضية الجهوية للشرطة بآزرو بتنظيم حملات واسعة على امتداد المدينة وذلك بوضع برنامج عمل يهم وضع ترتيبات خاصة تضمن لمرتادي الأسواق والسويقات بالأحياء الشعبية حرية وأمنا وأمانا لقضاء أغراضهم دون مضايقات في هذا الشهر الفضيل...
 وقد شوهدت فرق أمنية بالزي المدني على مستوى سويقات القشلة وأحداف وتايدة...كما لوحظت تدخلات استباقية أسفرت في ثاني أيام رمضان عن إيقاف شخصين من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات، و10أشخاص من أجل الاستهلاك، كما تم إخضاع أشخاص آخرين للتحقيق في الهوية..
هذا وقد علم أن رئيس مفوضية شرطة آزرو قام قبل حلول الشهر الكريم بعقد لقاء تواصلي مع أمناء الحرف وتجار المدينة وذلك في إطار مقاربة تشاركية أمنية كي تمر أجواء الشهر الكريم في احسن الظروف...

الأحد، 21 يونيو 2015

تلفا-جاتنا مغربية:إثم يروج للمحظور في الشهر الفضيل

تلفا-جاتنا مغربية:إثم يروج للمحظور في الشهر الفضيل

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وإن لم  أعد من هواة ولا من عشاق التفرج على القنوات التلفزية المغربية التي تدفع برامجها إلى "التقيؤ" من حيث مستوياتها التي تزعم من خلال الإبداع وخلق المتعة للمتفرج عليها في غياب أدنى الشروط الكفيلة باحترام ذكاء هذا المتفرج واستغفاله لتمييع برامج البلادة واللغو الغير المجدي بل تكريس مفاهيم العقلية الساذجة للتباهي ببرامج "ثقافية، فنية، إبداعية..." لا تقدم أية قيمة مضافة للمشهد الإعلامي المرئي المفروض فيه احترام ذكاء المتفرج والعمل على الرقي بمستوى هذه البرامج إلى ما هو موضوعي ومفيد لتنمية هذا الذكاء لدى العديد من المشاهدين السذج الذين تستهويهم برامج الكلخ والضحك على الأذقان.. لتبقى مستويات المواد الإعلامية المغربية في شهر رمضان الأبرك في تردي فاضح..
فعوض أن تعد برامج إعلامية في مستوى قدسية هذا الشهر تحرص الجهات المسؤولة عن الإعلام على وضع برامج تحاول إخراج المواطن المغربي الصائم من الأجواء الروحية لهذا الشهر إلى أجواء العبث وحتى الاستهتار... فباستثناء حصص قرآنية ضئيلة جدا، وحصص الآذان في معظم القنوات الوطنية، لا نصادف سوى البرامج العابثة التي يستثقلها بل يستهجنها ويمجها الذوق السليم في غير أيام رمضان لخلوها أولا من مضامين نظيفة وهادفة، ولتهتك بعضها بشكل يفسد الصيام وواضح.. إن واضعي هذه البرامج الضحلة لا يصدرون عن رؤى دينية سليمة، ولا يستشيرون المتخصصين كي يوجهونهم إلى ما يناسب عبادة الصيام من برامج هادفة عوض البرامج العابثة التي تدخل ضمن ما يفسد الصيام من الأمور المنهي عنها شرعا..
فبعض المواد الإعلامية المبرمجة في رمضان لا تلتزم بقواعد القيم والأخلاق الإسلامية، بل تسوق للانحلال بذريعة معالجة الواقع وتصويره بشكل موضوعي وواقعي... وكان من المفروض أن تتولى الوزارة المسؤولة عن الشأن الديني توجيه وسائل الإعلام، وفرض الرقابة على البرامج التي لا تناسب أجواء شهر الصيام الأبرك...
وفضلا عن إهدار الوقت في التفرج على العبث التافه قد يقع الإنسان في المحظور عندما يتفرج على ما يعتبر ممنوعا شرعا، نموذجا تلك الإعلانات الإشهارية التي تتبنى "القمار والميسر" بطرق ملتوية من خلال "شارك واربح" لكن كيف؟ إعلانات إشهارية تدعو المشاهد إلى الربح والتهافت على الكسب وهي منهجية في عمقها تستهدف نهب مال المستهلك المشاهد من خلال رصيد هاتفه النقال بشكل علني ... "شارك ثم شارك ثم شارك والله ماتطفرو؟" نعم، ألا يعلم مهندسو هذه المسابقات أنهم يمارسون الميسر ويشجعون على القمار؟ ألا يدرك المشاهد أن دخوله اللعبة أنه يمارس القمار على شكل "التييرسي- اللوطو- طوطوفوت...) المسابقات التي ينبذها الكثيرون ويحرمونها اجتماعيا ومجتمعيا لكن بمشاركتهم في مسابقات "التلفا-جات" يصيبهم التلف العقلي وهو على مائدة الإفطار؟ خصوصا وأنهم يمارسونها في شهر فضيل، رمضان الكريم.
 أو لم يكن من المفروض أن تمنع البرامج المستهترة على غرار منع تعاطي المحرمات من مسكرات وغيرها صيانة لقدسية شهر الصيام؟... وكان من المفروض أن تظهر وسائل إعلامنا شيئا من التقوى والورع على الأقل في هذا الشهر توقيرا له وتعظيما... وطالما أوكل أمر الإعلام إلى الذين لا يصدرون في قناعاتهم عن تدين صحيح، فإنه سيكون مصدر إفساد لعبادات رمضان في بلد دينه الرسمي ـ يا حسرتاه ـ الإسلام .
معدو البرامج التلفزيونية عندنا في رمضان ينطلقون من قناعة واحدة هي تسلية المتفرجين بعيدا عن استحضار الأجواء الرمضانية التي تتطلب البعد عن جو التسلية الذي لا يناسب أجواء العبادة المتواصلة ليل نهار،لأن عبادة الصيام بالنهار توصل بعبادة القيام بالليل، ولا يوجد وقت للتسلية خصوصا وأن الوقت صيف ولياليه قصيرة جدا إذ لا يكاد الإنسان يفرغ من صلاة التراويح بعد صلاة العشاء حتى يجد نفسه يستعد لصلاة التراويح قبل صلاة الصبح، وهو بين هذه وتلك في حاجة ماسة إلى قليل من الراحة من أجل الاستعداد للعبادة صلاة وصياما بشكل متواصل... فإذا ما أنفق الإنسان المسلم وقته في التفرج على البرامج التافهة والخالية من المضامين الهادفة، فإن ذلك سيكون بالضرورة على حساب عبادته في رمضان، الشيء الذي يعني أنه سيضيع على نفسه فرصة ثمينة للحصول على الأجر المضاعف في رمضان حيث تحسب الفريضة فيه بسبعين فريضة فيما سواه.
وأخيرا أختم بقاعدة رمضان الشهيرة:"من لم ينهه صيامه عن قول الزور والعمل به فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه".. وهل يوجد قول زور أو عمل به كزور برامج إعلامية تافهة إلى حد استهتار بعضها بالقيم والأخلاق؟ وفي تناقض صارخ للقيم الدينية التي تمارسها قنواتنا المغربية مع الأجواء الروحية لشهر رمضان الأبرك..
 فاللهم ألطف بنا في هذا رمضان ونجينا من "تلفا-جاتنا" من قنواتنا المغربية؟