الصفحات

السبت، 23 أبريل 2016

فلاحون بالاطلس المتوسط غاضبون من السياسة الفلاحية

فلاحون بالأطلس المتوسط غاضبون من السياسة الفلاحية
*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
خرج اللقاء التواصلي لفلاحين بالأطلس المتوسط جرى يرم 18أبريل الجاري (2016) بمدينة خنيفرة بمجموعة من التوصيات تطالب بالرفع من المستوى الفلاحي لدى هذه الفئة التي تعتبر منتجة في المجال الفلاحي والاقتصادي في البلاد...
 وتدعو التوصيات إلى إلزامية تفعيل صندوق تنمية المناطق الجبلية، وإعادة النظر في سبيل تنزيل مشاريع المخطط الأخضر، وتفعيل آليات المراقبة والمواكبة لهذا المخطط، ووجوبية الرفع من قيمة الدعم الممنوح عن "الشبكة البلاستيكية" إلى سقف 100% ولو على حساب الدعم الممنوح عن باقي العمليات الفلاحية المدعمة، وتعميم التأمين عن الأضرار الفلاحية وفق الخصوصيات الجغرافية للأطلس المتوسط والمتجلية في الصقيع والبرد وغيرهما... وكذا الإسراع بتنظيم عقار أراضي الجموع بما يخدم ذر الدخل الفعلي لذوي الحقوق وبما يضمن حقوق السلاليين والسلاليات، وتسهيل وتسريع مساطر التحفيظ العقاري بكافة مناطق الأطلس المتوسط مع إعفاء البعض منها من عمليات الأداء الموجبة عن ذلك، وإلى اعتماد أسلوب التعاقد التشاركي في التعاطي مع ملف القطاع الغابوي...
وكان المجتمعون في هذا اللقاء التواصلي المنظم تحت لواء "جمعية الأطلس المتوسط للفلاحة والبيئة"قد ناقشوا إشكالية المديونية كحجر أساسي للتنمية بالمناطق الجبلية، وإشكالية البنيات التحتية وأسباب عجزها في النهوض بالقطاع الفلاحي معبرين عن أسفهم للتراجع الملحوظ للمسؤولين عن مؤسسة القرض الفلاحي من حيث الالتزامات التي سبق للإدارة العامة أن قدمتها بقيت وعود دون تنفيذ مما كان السبب في تقزيم دور هذه المؤسسة في علاقتها بهذا المجال...
 كما أن الفلاحين المجتمعين آخذوا وزارة الفلاحة على تكليف بعض إدارييها باتخاذ قرارات وهم بعيدون كل البعد عن الواقع المعيشي للفلاح مما كان له الأثر السلبي في تمكينهم من الدعم الحكومي المعلن عنه، ومما أفسد أيضا عملية توزيع الشعير المدعم... ولم يخف المجتمعون تذمرهم من السياسة المعتمدة في المخطط الأخضر خصوصا من حيث الدعامة الثانية التي وضعت على الأوراق كتبرير للدعامة الأولى التي لاتخدم إلا مصالح نخبة من الميسورين والمحظوظين في المجال الفلاحي..
 وقد أعلن منظمو هذا اللقاء من خلال بلاغ  ل"جمعية الأطلس المتوسط للفلاحة والبيئة" أنه في حالة عدم تجاوب الجهات المسؤولة فإنهم يعتزمون خوض كافة أشكال النضال المشروعة وعلى جميع المستويات بدء من المعرض الدولي للفلاحة في دورته الحادية عشرة(مابين 26أبريل وفاتح ماي2016  بمكناس) واصفين إياه معرضا للجفاف لا للفلاحة في ظل الوضع الحالي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق