الصفحات

الثلاثاء، 17 مايو 2016

محاولة إعدام مدرسة الرياض بإفران...والمجلس البلدي في سبـــات؟

 محاولة إعدام مدرسة الرياض بإفران...
والمجلس البلدي في سبـــــــــــات؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*/
تجمع عشرات من التلميذات والتلاميذ رفقة أوليائهم جلهم أمهات أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين مابعد زوال يومه الاثنين للتنديد والاستنكار لقرار محاولة إغلاق مدرسة الرياض بالمدينة..
 الوقفة الاحتجاجية التي جاءت بعد أن تناهى إلى علم جمعية آباء وأمهات التلاميذ بمدرسة الرياض خبر توقيف التسجيلات الجديدة برسم الموسم الدراسي المقبل 2017/2016 الشيء الذي استفز مشاعر أعضاء الجمعية لينتفضوا ضد هذا الإجراء وليكتشفوا أن عملية إغلاق التسجيلات في هذا الظرف ما هي إلا محاولة لإغلاق المؤسسة الموسم القادم؟؟؟؟ مما حدا بهم إلى اتخاذ جملة من المواقف لمناهضة هذا الإجراء بتوجيه رسالة إلى المدير الاقليمي للوزارة من قبل رئيس الجمعية معلنا عن رفض جمعيته هذه الخطوة التي من شأنها تعثر مسار الدراسة لأبناء وبنات الحي فيما تم توجيه رسالة "عريضة" من قبل سكان حي الرياض إلى الدوائر المسؤولة بالمدينة لمطالبتها بالتدخل في النازلة التي تتنافى والتوجهات العامة لتقريب المدرسة من التلاميذ...
 فخلال الوقفة الاحتجاجية ليومه الإثنين 16ماي 2016 والتي انطلقت مع الساعة 2و10د كان أن غادر مجموع التلميذات والتلاميذ رفقة أمهاتهم المدرسة التي لاتبعد عن مقر المديرية الإقليمية للتربية والتكوين إلا ببعض أمتار مرددين شعارات شجبهم قرار إغلاق المدرسة التي تعتبر الوحيدة بالحي الذي لا يقل عدد سكناه عن ال3آلاف نسمة (ناهيك عن شطر من سكان حي الشباب الذين تعد هذه المدرسة الأقرب إلى سكناهم من غيرها؟)، وكون المدرسة تعتبر هي الأصل للمدرسة الأولى بمركز إفران التي أحدثت في الثلاثينات من القرن الماضي تختزل الكثير من الذكريات لعدد من المسؤولين بالمدينة من بينهم رئيس المجلس البلدي الذي ظهرت عليه"نقمة" مساندة الساكنة واعتبره المتتبعون بمثابة "العاق" لمدرسته الأولى... إذ لم يفتح أي مجال للتواصل مع ساكنة الحي ولم يبرز أي اهتمام للنازلة؟ علما أن هذه القضية تدخل في صلب اهتمام المجالس المحلية للدفاع عن مواطنيها والدفع بحق التمدرس وقرب المدرسة من المتمدرسين...
وفور وقوف المحتجين بادرت المندوبية إلى فتح الحوار مع رئيس وبعض أعضاء جمعية الآباء ... ذلك حين استقبلهم المدير الاقليمي بمكتبه رفقة مساعديه وفتح نقاشا في النازلة استغرق مدة لا تقل عن ساعة  و20دقيقة لم تتوقف خلالها وبالمقابل حناجر المحتجات والمحتجين...
وقد أسفر الحوار بحسب رئيس جمعية الآباء السيد عبد الرحمان وداف على اقتراح توافقي بين الجمعية والمديرية والساكنة لدعم عملية التسجيلات الجديدة وكذلك استقطاب تلاميذ من المدارس الأخرى والذين يسكنون الحي ويدرسون بمدارس أخرى لخلق توازن في عدد المستويات الدراسية ...
 المدير الاقليمي للتربية والتكوين السيد أحمد امريني في حديث له مع الجريدة أكد أن الاقتراح (اقتراح دعم التسجيلات واستقطاب تلاميذ الحي من المدارس الاخرى لهذه المدرسة) جاء من الجمعية ورحب به، مبرزا أن الإشكال المطروح هو كون المدرسة خلال السنوات الأخيرة وبالضبط منذ الموسم الدراسي 2010/2009عرفت انخفاضا ملحوظا في عدد التسجيلات الجديدة كل موسم منها حيث تراوحت ما بين 06 إلى 13 في احسن حالة تسجيل، وأن المدرسة بها الآن فقط 56متمدرس ويشتغل فيها فقط 06أستاذات وأساتذة وأن عدد التلاميذ في كل مستوى لا يتجاوز 10 وأن نفس مؤشرات التسجيلات الخاصة بالموسم القادم ملحوظة في الوقت الراهن ولم تتجاوز ال10؟ وحيث تعتبر البنية التربوية للمؤسسة جد هشة تتطلب معها مراجعة الوضعيات... وأنه لا يعتزم إغلاق المدرسة الموسم القادم فقط توقيف التسجيلات وإحالتها على مدارس أخرى مع العمل على متابعة الباقي دراسته إلى غاية استنفاد المراحل الدراسية بالمستويات الباقية... وأمل المدير الاقليمي في أن تجد إدارته دعما لحل هذه الإشكالية من قبل المجلس البلدي الذي سيقترح عليه توفير وسيلة نقل لتلاميذ هذه المؤسسة الذين سينتقلون بإحدى مدرستي بئر أنزران أو حي السلام؟؟؟ أو بمدرسة النصر بحي الاطلس -تمدقين الجديدة-؟؟؟
 وحول ما إذا كنت النيابة تسعى لإغلاق المدرسة وضمها لبناية المديرية نفى المدير الاقليمي هذا العمد وإنما هناك تفكير في أن تجعل مديريته من المؤسسة فضاء لأنشطة التفتح الفني (المسرح، الموسيقى...) وتعلم اللغات...
   وليبقى الوضع كما هو عليه والحسم النهائي في النازلة قائما إلى أجل غير مسمى؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق