الصفحات

السبت، 18 يونيو 2016

مواطن في آزرو يستنجد بالملك محمد السادس فلوسي يا جلالة الملك مشات بجرة قلم حكم قضائي ملغوم؟

مواطن في آزرو يستنجد بالملك محمد السادس
فلوسي يا جلالة الملك مشات بجرة قلم حكم قضائي ملغوم؟

*/* البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
وجه المواطن السيد محمد أشقيف رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يشكو من خلاله من تعرضت له قضيته التي عرضها على القضاء بمدينة آزرو من حكم غير مفهوم بضم ملفه إلى الحفظ عوض الفصل فيه بشكل مسؤول وصريح مما يعرضه إلى مزيد من الغبن واكل أمواله بالحرام من قبل المشتكي به المنعش العقاري محمد المجدوب "المعروف بلقب الفاسي" الذي يتهمه بالنصب عليه في مبلغ مالي قدره 200ألف درهم (انظر الوصل) كعربون عن بقعة أرضية مساحتها حوالي 125متر مربع بتجزئة  كان أن اتفق معه على اقتنائها منه سنة2011 وحيث اختلفا فيما بعد حول تكملة ثمن البقعة ولم يتوصلا معا إلى صيغة نهائية في تصفية هذا العقار بما لكل طرف منهما وما عليه، كان اضطر المواطن إلى مطالبة المنعش بإرجاعه العربون (التسبيق) لكن تهرب هذا الأخير وادعى أن له الحق في الانتفاع بالمبلغ معللا هذا الموقف بتراجع المواطن عن استكمال مبلغ البيع النهائي المحدد في 415.900درهم؟؟ ورغم كل المحاولات الودية لم يعترف المنعش بما سبق أن تسلمه من مبلغ عربون مما اضطر المتضرر إلى رفع شكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة آزرو التي كانت أن أمرت بالاستماع للطرف المشتكي من قبل الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بآزرو وبالفعل تم تدوين أقوال المنعش في محضر رسمي سنة 2012 بمقتضى تعليمات النيابة العامة تحت عدد 12/30101/434.. المحضر الذي اعترف من خلاله المنعش بتسلمه العربون عن البقعة الأرضية التي كان أن وقع  بينه وبين المواطن اتفاق بيعها مبررا أن المواطن لم يلتزم معه في الآجال المحددة لتكملة باقي ثمن البقعة وبالتالي وأمام عدم إتمام إجراءات البيع وعدم حضوره في الوقت المحدد لدى الموثق فوت عليه الحصول على البقعة كذا استرجاع العربون؟؟؟
 المحكمة الابتدائية بآزرو وجهت إلى محامي المشتكي رسالة إشعار بان الشكاية المؤرخة في 2012/05/22 والمسجلة بنيابتها العامة قد تقرر حفظها تطبيقا للفصل 40من قانون المسطرة الجنائية لمدنية النزاع وانه يمكن استئناف البحث إذا ظهرت عناصر جديدة؟؟؟؟ وقد استأنف المشتكي الحكم لكن محكمة الاستئناف بمكناس أيدت الحكم الابتدائي وبالتالي ضاعت كل آماله في استرجاع مبلغه المالي بشكل بين وواضح؟
ولهذا يجد المواطن محمد أشقيف - ومن خلال هذا المنبر الإعلامي- نفسه مضطرا إلى الاستنجاد بجلالة الملك واستعطافه لإنصافه في هذه النازلة...وكل ثقة في الاحتكام الى السدة العالية بالله لاقرار الحق وازهاق الباطل؟ وتمكينه من استرجاع أمواله المنهوبة قهرا من خلال هذا الحكم الغير الفاصل(!!!؟؟؟والذي يمنح للمنعش الاستفادة بأموال غير مشروعة؟ وبالتالي تفقير المتضرر تحت طائلة الرصد والترصد؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق