الصفحات

الأحد، 24 يوليو 2016

...وسُمِعَ دَِويُّ البارود خلال أيام نهاية الأسبوع بمدينة إفران

    ...وسُمِعَ دَِويُّ البارود خلال أيام نهاية الأسبوع بمدينة إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
اختتمت يومه الأحد 24يوليوز2016 فعاليات المسابقة الإقليمية للتبوريدة والتي نظمها منتدى إفران للثقافة والتنمية في إطار المهرجان الدولي لإفران وتزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد..
 وقد أشرف السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران رفقة السيد هشام عفيفي رئيس المجلس البلدي لمدينة إفران وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية على حفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمسابقة والتي عادت على التوالي لكل من فرقة جمعية الأخوين للفروسية بإفران وفرقة الخيالة لجمعية أمناي ضاية عوا وفرقة الخيالة لجمعية تمسنا للفروسية ... والتي تسلمت إلى جانب الميداليات والهدايا والتذكار الرسمي  للدورة بغلاف مالي ذي قيمة مهمة كدعم من السيد عامل الإقليم...فيما سلمت للفرق الأخرى المشاركة شواهد تقديرية ...
وبلغ عدد الفرق المشاركة ال10 وهي: جمعية أغبالو سيدي ميمون(المقدم بوضار ميمون)، جمعية أدغاغ للفروسية التقليدية والثقافة الأمازيغية(المقدم خليفة بلحسن)، جمعية تامسنا للفروسية(المقدم سراج عبيد)، جمعية تيزكيت للتنمية الاجتماعية(المقدم الشرقي عزيز)، جمعية الأخوين للفروسية بإفران(المقدم ميمون أمعان)، جميعة أيت عرفة للفروسية تيمحضيت(المقدم السعيدي محمد)، جمعية سيدي ابراهيم(المقدم أيت شرو حسن)، جميعية أمناي ضاية عوا(المقدم محمد أمناي)، جمعية الخيالة والفلاحة والكسابة من إيموزار(المقدم رزاق عبد العزيز)، جمعية أمناين آيت بورزوين من الحاجب(المقدم أحمد أوحسن)... كل هذه الفرق  المشاركة من قبائل منطقة الأطلس المتوسط المعروفة بتربية الخيول، وشغفها الكبير بركوب الخيل والمحافظة على هذا الموروث الثقافي والفني الذي أصبح تقليدا...
وقد خضعت المسابقة التي تميزت احتفاليتها بعروض التبوريدة التي قدمتها فرق السرب المشاركة إعجابا كبيرا من طرف كل الحاضرين بحيث تميزت بالجمالية في الأداء و الدقة في الطلقة الموحدة للفرسان بفضل حسن تسيير المقدمين...(كون كل فرقة تشكلت من 12فارس)... كما أنها خضعت للتحكيم من قبل لجنة مختلطة استندت في تنقيطها على جملة من المعايير ارتكازا على الخيول والسروج وتناغم السربة والتوقيت والاصطفاف وتناسق الحركات بالبنادق وإخراج الطلقة (البارود بشكل موحد وسرعة السباق وتنظيمه ومن خلال ثلاث محاولات لكل فرقة مشاركة ...حيث التنقيط على 50.
و قد عرف المهرجان سواء خلال اليومين السابقين أو خلال حفل الختام هذا الأحد  حضورا جماهيريا كبيرا..إذ مرت أجواء المهرجان في ظروف جيدة تنظيما وتسييرا وفي ظروف  أمنية جيدة بفضل مجهودات رجال السلطة المحلية من الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وفعاليات جمعوية ....
وإن كانت الجريدة قد تلقت تصريحات من بعض الزوار الذين عبروا عن نجاح هذه الدورة الأولى للفروسية بإقليم إفران فلقد رأى متتبعون وجمهور أن استمرارية  مثل هذه المهرجانات التقليدية رهينة بمزيد من الرعاية والاهتمام من قبل كل المسؤولين ليس فقط على المستوى الإقليمي والمحلي بل كذلك الجهات الأخرى على المستويين الجهوي  والوطني وجمعيات المجتمع المدني، وتطويرها يعطي قيمة مضافة لمربي الخيول...
ومن جهتها عبرت السيدة آسيا هجري رئيسة منتدى إفران للثقافة والتنمية عن ارتياحها لنجاح هذا المهرجان الذي سعت من خلاله الجمعية لعب دورها في الحفاظ على الموروث الثقافي المحلي وعن سعادتها بالأجواء الرائعة التي أبهرت كل الحاضرين وأضاءت سماء مدينة إفران ومعلنة عن موعد آخر لهذا المهرجان في السنة المقبلة إن شاء الله، شاكرة السلطات الإقليمية في شخص السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم والمحلية في شخص السيد إحسان صديقي  باشا المدينة والجماعة الحضرية في شخص رئيسها وأعضائها الذين سهروا كل حسب مسؤولية على السير العادي بل الموفق للمهرجان كما أعربت عن شكرها للسلطات الأمنية بمختلف دوائرها (أمن ودرك وقوات مساعدة وأيضا الوقاية المدنية ) دون إغفال الدور الكبير للصحافة الوطنية والمحلية سواء منها المكتوبة أو الإلكترونية.. والتي واكبت أيام هذه المسابقة الأولى للتبوريدة بإقليم إفران.

...وسُمِعَ دَِويُّ البارود بمدينة إفران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق