الصفحات

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

الملتقى الخامس للتفاح بإفران نهاية الأسبوع الجاري بين: تكييف صناعة التفاح مع التغيرات المناخية تحدي جديد للتنمية وضرورة تكييف العروض والتواصل باللغة عربية احتراما للدستور

الملتقى الخامس للتفاح بإفران نهاية الأسبوع الجاري بين:
تكييف صناعة التفاح مع التغيرات المناخية تحدي جديد للتنمية
وضرورة تكييف العروض والتواصل باللغة عربية احتراما للدستور 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد*/*
تحتضن مدينة إفران يومي 29و30اكتوبر الجاري2016، الملتقى الخامس للتفاح الذي تنظمه المديرية الجهوية للفلاحة بفاس مكناس وبشراكة مع عمالة إقليم إفران والغرفة الجهوية للفلاحة بفاس مكناس والوكالة الوطنية للمجلس الفلاحي ومجموعة من الفعاليات الفلاحية بجهة فاس مكناس  تحت شعار"  تكييف صناعة التفاح مع التغيرات المناخية، تحدي جديد للتنمية"
ويتوخى المنظمون لهذا الملتقى بحسب بلاغ في الموضوع، استغلال الفرصة لخلق مجال التداول في موضوع إنتاج التفاح تكون بمثابة فرصة لتوفير فضاء لتبادل الأفكار والتجارب بين المهنيين ومختلف الفاعلين المهتمين بتنمية هذه السلسلة بالمنطقة.... وذلك من خلال اللقاءات التي ستنظم في إطار هذا الملتقى، للتطرق إلى  مجموعة من القضايا التي تهم تنمية زراعة التفاح... من بينها تأهيل القطاع لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وما تفرضه اتفاقيات التبادل الحر.
ويناقش المشاركون في هذا الملتقى والذين سيتوزعون ما بين مهنيين وباحثين ومتخصصين في هذه الزراعة إستراتيجية تطوير الصناعة الغذائية المرتبطة بسلسلة التفاح... كما سيتم تنظيم يوم علمي حول زراعة التفاح يؤطره باحثون وأطر فلاحية.
يشار إلى أن زراعة التفاح توجد على رأس المنتوجات الفلاحية بالمناطق الجبلية بإنتاج إجمالي يقدر ب 600 ألف طن وبرقم معاملات يقارب 1ر2 مليار درهم ... ويعد إقليم إفران من بين الأحواض المهمة لهذا المنتوج حيث تغطي زراعته ما يقدر ب 7000 هكتار، أي بنسبة 22 في المائة من المساحة الوطنية و41 في المائة من المساحة الجهوية المخصصة لهذه الزراعة وبإنتاج سنوي يصل إلى 180 ألف طن....
 وتجدر الإشارة هنا إلى بعض الملاحظات عن عملية الإعلام التي تعتمدها ادارة وزارة الفلاحة سواء جهويا أو إقليميا حيث البلاغات باللغة الفرنسية تتنافى وروح الدستور المغربي (ولو أنها إعلامية كان الواجب إعداد البلاغ بالعربية كما بالفرنسية سيما وان المنابر الوجهة إليها ليست كلها مفرنسة؟؟؟)...
كما نثير انتباه المشرفين وخصوصا المدير الاقليمي للفلاحة بضرورة تقديم العروض والحديث باللغة العربية لأن خطابه أساسا موجه للفلاحين ليسوا كلهم مفنرسين حتى تكون للمناقشة والحوار الآثار الفاعلة والهادفة وتيسير فهم الغرض من العروض الفكرية والنظرية... لأنها ملاحظة سبق وان سجلت خلال ملتقيات سابقة على المديرية الإقليمية للفلاحة بإفران..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق