ويستمر المشوار... كاين مع من؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تكشف بعض الحالات عن حقيقة بعض الوجوه وبعض العقليات نستنتج من خلالها المواقف الصالحة والمواقف الطالحة... وهذه الحالات مفيدة لحياة الإنسان ليقف من خلالها عن قرب بل ميدانيا عما يدور في فلكه وما يُمَكِّنه من وضع نقط على حروف كثيرا ما كانت لا تفي الغرض في صناعة كلمات ذات معنى مفيد...
أخطأت طبعاً في بعض المواقف وجلّ من لا يخطئ، وأعتذر عن كل خطأ أو إساءة من دون قصد... وقلب المحبين كبير، وأعتقد أنني قد أكون أخطأت في قرار اعتزال الكتابة لأن اغتيال الأحلام برصاص الإحباط لا يماثله إلا موت الأفكار غرقاً في أحبار الفشل..
يقولون إنّ الإنسان يحتاج، أحياناً، إلى هزّة لكي يستفيق وقد جاءتني الهزة على حين غفلة، من حيث لا أدري ولا أتوقع...
ليت الجلطة ضربتني من قبل، لكي أعرف قدْري عند مخاطبي والمهتمين والمتتبعين لكتاباتي ونشراتي...
وذلك حين عبر عدد منهم بالقول على أنهم يعلمون بأن الإحباط قاتل في مجتمعنا، ولكن على الإنسان الحامل للفكر والقلم خصوصا أن يقاوم هذا الإحباط ويستمر في أداء رسالته .
وبعد تفكير عميق، وعن قناعة ما بعدها قناعة وصلت إليها بالتجربة والخبرة والاستنتاج، أكتب هذا المقال بعد ان توصلت وتلقيت بالكثير من العتابات ممن قالوا أن قراري ليس صحيحا وغير مقبول !!
قد يكون هناك خلاف في بعض الأمور وإن لم تظهر بيننا، ولكن وجب الاعتقاد بأنه لا يمكن الاستغناء عن دور الاعلامي لتناول قضايانا المحلية والوطنية بالمواقف والاحداث الصادقة الجريئة.
يردد الكثيرون انه "ما كاينش مع من؟" أنأ الآن، وبعدما عرفت مع من أنا، أقول:"كاين مع من؟"
فكيف بعد هذا كله عزيزاتي وأعزائي أن أترككم؟
فكيف بعد هذا كله عزيزاتي وأعزائي أن أترككم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق