الصفحات

الخميس، 22 ديسمبر 2016

الفاسقون المفترون على الناس من غير بيّنة في إقليم إفران

الفاسقون المفترون على الناس من غير بيّنة
في إقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
صار الحسد، والعداوات الشخصية، من الأمور المستشرية التي تبعث على الافتراء حيث أن الظن السيئ، والتسرع في الاتهام، رُوّع به أقوام من الأبرياء، وظُلم به فئات من الناس...
وهكذا تنشر أحيانا أخبار أو نشرات على عواهنها، وتأخذ الأمور دون تبيّن وتحقّق لتفرز أنها أخبار في طيها تحمل معها الظن السيئ، تكشف على أن المبعث على ذلك العداوة، والسلاسل المظلمة من المجهولين الذين ينقلون الأخبار، والظن الآثم، والغيبة النكراء، والبهتان المبين...
ولعل من بين هذه النشرات السائبة ما اجتهد فيه أحدهم إن لم نقل بعضهم (مع بداية الأسبوع الجاري ومع نهاية السنة الميلادية 2016 كأنه سعى لهدية مسمومة ولغرض في نفس يعقوب) وذلك بترويج"تغريدة فاسيبوكية" وباحتشام ملحوظ، حيث التخفي وراء بروفيل وهمي واكتفاء النشر بداية بمجموعة فايسبوكية تداركت الزلة لتنقل التغريدة إلى مجموعة أخرى؟؟؟؟؟
تغريدة تدعي مواجهة الفساد في محاولة من صاحبها للتعامي عن الحقائق والضغينة التي تحملها نفسيته قبل شخصيته...
إن اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة، والأخذ بالظن والتخمين، ورمي أناس معروفين بالاستقامة والتفاني في العمل، وقذفهم بالبهتان، بعيدا عن الموضوعية والتحري بصحة من عدم ما يروجونه يعتبر صاحبه فاسقا يوجب معه عدم الثقة به كما في قوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبنوا"...
وحيث ازداد الأمر واتسع مع وسائل الاتصال المعاصرة كأجهزة الجوال والإنترنت وغيرها من الوسائل! من المؤسف أن يطلع علينا أحدهم بأخبار كلها افتراء على الأبرياء وهي أخبار تعتبر أصلا جريمة، وخطيئة منكرة، كون الفاسق يأتي بخبر كاذب لإثارة الفتنة بين الناس ووقيع الفتنة والضغينة بين الناس... ويجب على متلقي الخبر أن يتحرى الخبر قبل الحكم عليه وحتى يقف على حقيقة الأمر... ‏فأي إدعاء يقع على أي إنسان لا بد وأن تقوم عليه بينة...
إن التهجم والتسلط على الأشخاص وسبهم وتجهيلهم وتحقيرهم والإعراض عن مقارعة الحجة بالحجة، لهو دليل العجز والضعف وقلة العلم، وإلا ما الفائدة وراء إطلاق التهم المتعددة على العباد ـ كجاهل، عميل، حاقد - ومقصر في المهام ـ وغيرها من المفردات العشوائية من غير الإتيان بدليل ملموس؟ بل لماذا يلجأ المرء إلى مثل هذه التهم وعنده البينة؟
وحيث روج ذاك"الوهم الفايسبوكي" أخبارا كاذبة في حق مسؤولين عن عمالة إقليم إفران مركزا على شخص الكاتب العام للعمالة والمسؤول عن المصلحة التقنية بهذه الإدارة، واتهمهما ووزع الألقاب عليهما من غير بينة، فإنه عبر هو ومن يرافقه في ركب الضغينة عن خوضه سياسة ماكرة، سياسة لا يستعملها إلا الحاقدون والمستبدون لعدم استطاعتهم الإتيان ببينة تدل على صدق مزاعمهم...
وهذا هو حال الفاسقين الذين يصدرون الاتهامات على عباد الله من غير بينة اللهم إلا لأنهم يخالفونهم الرأي أو لا يسقطون في نزوات ممارساتهم اللا مشروعة، أو يردون على بعض شبهاتهم...
إن الكذب المفضوح هو كذب يسعى صاحبه إلى تفشي الفساد بتشويه العباد وكأني به يردد المقولة الشعبية" هذا زواجي ولا طلقوا مّي"، كما هو الحال في هذه المسألة حيث يتبين أن موضوع الافتراء جزافاً على هذين المسؤولين واتهامها بالباطل قد يكون بشكل مقصود ومدبر...
فاتهام الآخرين بالباطل والزور والبهتان وبلا دليل قاطع هو أكثر الصفات انحطاطاً، علما أن هناك وسائل تحر يتحرى من خلالها المختصون عن مصداقية الاتهامات الموجهة...
وللمتهم بالباطل الحق في رفع قضية ضد من اتهمه، وهي قضية التشهير، وبهذا يستطيع المتهم الاقتصاص ممن اتهمه ...
فإن كل كلمة تصدر بحق أي إنسان لا بد وأن تكون قائمة على دليل حقيقي لنا فيه من الله برهان، أما الخروج على عباد الله دون تثبت أو دليل لهو اتباع للظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، ودليل واضح على ضعف وعجز أصحابه نسأل الله العفو والعافية... 
صدق من قال:"بدلا من أن تبادر بالهجوم على الشخص الناجح، بادر في أن تصبح أكثر نجاحا منه هذا هو الفارق بين الحقد والطموح".
وأخيراً أذكر أولئك الذين يطعنون بالناس دون تثبت بقوله تعالى:"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم." (الآية15 سورة النور).
صدق الله العظيم.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

أرباب محلات تجارية بآزرو يشتكون ارتفاع ضرائب رسوم استغلال الملك العام بقيمة 200%

أرباب محلات تجارية بآزرو يشتكون
ارتفاع ضرائب رسوم استغلال الملك العام بقيمة 200%

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يشكو عدد من أرباب المحلات التجارية بمدينة آزرو ارتفاع أداء واجب الضريبة على استغلال الملك العمومي الذي بلغت فيه نسبة الزيادة إلى 200% خلال الأشطر الثلاث الأخيرة  مما أثقل كواهلهم في تغطية كل تبعاتهم الخدماتية (من أجور المستخدمين ونظافة وصيانة وووو...) مستغربين كيف أن الجماعة المحلية بالمدينة عمدت إلى هذا الإجراء الذي لا يخدم مصالح التجار ولا الاقتصاد بالمدينة  إذ عزوا سبب العجز الذي يعيشون عليه إلى كساد تجارتهم أمام انتشار عدد من النقط للباعة المتجولين ومن بينهم المنتشرين في جل أزقة وشوارع المدينة... رغم ما تدعيه الجماعة من تقنين للقطاع.
يقول بعض أصحاب المحلات التجارية أنهم ألفوا مثلا الأداء كل 3اشهر بقيمة تتراوح مابين 800و1200درهم إلا أنهم منذ الأشطر الثلاث الأخيرة أصبحوا ملزمين بالأداء بقيمة ضاعفت الواجب السابق حيث وصلت لدى بعضهم إلى 4400درهم مما خلق لديهم امتعاضا من هذا الإجراء مطالبين المجلس الجماعي بالعمل على مراجعة هذه الضرائب الرسومية المجحفة...

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

ويستمر المشوار... كاين مع من؟

ويستمر المشوار... كاين مع من؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تكشف بعض الحالات عن حقيقة بعض الوجوه وبعض العقليات نستنتج من خلالها المواقف الصالحة والمواقف الطالحة... وهذه الحالات مفيدة لحياة الإنسان ليقف من خلالها عن قرب بل ميدانيا عما يدور في فلكه وما يُمَكِّنه من وضع نقط على حروف كثيرا ما كانت لا تفي الغرض في صناعة كلمات ذات معنى مفيد...
أخطأت طبعاً في بعض المواقف وجلّ من لا يخطئ، وأعتذر عن كل خطأ أو إساءة من دون قصد... وقلب المحبين كبير، وأعتقد أنني قد أكون أخطأت في قرار اعتزال الكتابة لأن اغتيال الأحلام برصاص الإحباط لا يماثله إلا موت الأفكار غرقاً في أحبار الفشل..
يقولون إنّ الإنسان يحتاج، أحياناً، إلى هزّة لكي يستفيق وقد جاءتني الهزة على حين غفلة، من حيث لا أدري ولا أتوقع... 
ليت الجلطة ضربتني من قبل، لكي أعرف قدْري عند مخاطبي والمهتمين والمتتبعين لكتاباتي ونشراتي...
وذلك حين عبر عدد منهم بالقول على أنهم يعلمون بأن الإحباط قاتل في مجتمعنا، ولكن على الإنسان الحامل للفكر والقلم خصوصا أن يقاوم هذا الإحباط ويستمر في أداء رسالته .
وبعد تفكير عميق، وعن قناعة ما بعدها قناعة وصلت إليها بالتجربة والخبرة والاستنتاج، أكتب هذا المقال بعد ان توصلت وتلقيت بالكثير من العتابات ممن قالوا أن قراري ليس صحيحا وغير مقبول !!

قد يكون هناك خلاف في بعض الأمور وإن لم تظهر بيننا، ولكن وجب الاعتقاد بأنه لا يمكن الاستغناء عن دور الاعلامي لتناول قضايانا المحلية والوطنية بالمواقف والاحداث الصادقة الجريئة.
 يردد الكثيرون انه "ما كاينش مع من؟" أنأ الآن، وبعدما عرفت مع من أنا، أقول:"كاين مع من؟"
 فكيف بعد هذا كله عزيزاتي وأعزائي أن أترككم؟

الأحد، 18 ديسمبر 2016

آن الأوان لإنهاء رحلة سفري مع الكتابة والنشر

آن الأوان لإنهاء رحلة سفري مع الكتابة والنشر
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
آن الأوان وبكل عزم لأعلن أن رحلتي انتهت مع الكتابة والنشر وأن قافلتي حطت ركائبها، وسأكف قلمي عن الكتابة وأترجل عن فرسي الذي لطالما أحببته لأني منذ حين أصبحت أشعر عندما اكتب بضيق شديد وانزعاج من كثرة تدفق الأفكار ومقاطعتها لما أقوم بعمله ...
فعندما أتأمل في صياغة موضوع ما يأتيني أحيانا هاجس فضيع يجبرني أن آخذ القلم والبدء بالكتابة كأني لا أتحكم في نفسي..  
كتابة أحيانا تجلب لي صداعا كثيرا.. مادام الحقد والكراهية تكسو بعض القلوبّ من جهة أو مادامت بعض العقليات لا تسعد إلا بما يسعدها من كتابة وأن غيرها تجعلك في خانة الظلمة والظلام إن لم أقل الظلم...
أحاول أن أقاوم هذا الشعور الفضيع وأن أتغلب عليه أحيانا ويغلبني أحيانا كثيرة ...
لا أخفيكم سراً أمام هذه السلوكات والأخلاق سأكف قلمي عن الكتابة....
وإن كان الأمر لدي قبل بعض منكم يروقني...
متغيرات الحياة وظروفها تجبر المرء أحيانا على اتخاذ بعض القرارات ولو بمرارتها...
أتمنى أني تركت بصمة حسنة تضاف لسجلي....
تحياتي لكل الزائرات والزوار لموقعي الإلكتروني وكذلك لكافة الصديقات والأصدقاء الأعزاء على الفضاء الازرق، الذين كنت أتجاذب معهم أطراف الحديث عبر هذه الصفحة الصماء، أو يتجاوبون مع ما أنشر.... 
شكرا لكل الذين أحببتهم وأحبوني..