الصفحات

الأحد، 19 فبراير 2017

شوهة تشوير الانتباه إلى الأشغال العمومية بآزرو: الطارويات أو آخر موضة "شواخص" التنبيه الطرقي، فمن المسؤول؟

شوهة تشوير الانتباه إلى الأشغال العمومية بآزرو:
 الطارويات أو آخر موضة "شواخص" التنبيه الطرقي،
 فمن المسؤول؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
قد تجبرك الظروف دخول مدار حضري سواء بالمغرب أو خارجه وتصادف لافتة (شاخصة) مكتوب عليها "انتباه أشغال" هاد اللافتة كتكون قبل من مكان الأشغال ممنوع الضوبلاج من بعد هاذ العلامة أيضا تتكون مصحوبة بمجموعة من العلامات الأخرى تفيد أنك في تجاه يستوجب الحيطة والحذر سواء للراجلين أو أصحاب المحركات...
 إلا أن مدينة آزرو ابتلاها الله بسلوك غير قويم فيما يخص هذه الحالة، منذ سنة وكل حين يعرف شارع الحسن الثاني جملة من الترقيعات لمدارات بالوعات مياه الصرف أو غيرها المنتشرة وسط الطريق بهذا الشارع، حيث المقاولة المعتمدة التي كلفت بإعادة تزفيت الشارع والتي كان أن تم الاتفاق معها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم إفران على إعداد بالوعات من الإسمنت أو الحديد والزفت ووضعها بشكل جيد كانت قد استدعيت لاحترام ما سبق الاتفاق عليه وما يحمله دفتر التحملات بهذا الخصوص، ولكنه ظهر عند عمليات الإصلاح أن المقاولة تستهتر ليس بمهامها فقط بل بحياة البشر في هذه المدينة؟... فعوض اعتماد شواخص تنبيهية كما هي معتمدة في القوانين الخاصة سواء بالسير والجولان  أو بالأشغال على الطريق حتى يكون مستعملو هذه الطريق على بينة مما ينتظرهم من واجب الأخذ بالحيطة والحذر فإنها تضع وبشكل مقزز للنظر قبل أن نقول بشكل عشوائي ومشوه للشارع "براميل" أو صناديق من البلاستيك ملتصقة بمكان الإصلاح... قد تزيد الطين بلة لو قدر الله أن هبت ريح عاتية؟
هذه الصورة المشؤومة ارتفعت في شأنها العديد من الأصوات بالمدينة وتناقلتها جملة من الإشارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وكلها حملت المسؤولية للمجلس الجماعي للمدينة الذي كشف أحد أعضائه عن كون المسؤولية ليست مسؤولية الجماعة التي سبق وان طالبت السهر على هذه العملية وتدبيرها بشكلها الخاص، إلا أن المسؤولين في عمالة إفران رفضوا هذه الرغبة؟ بل الأنكى أن الجماعة كلفت تقني للمراقبة فرضته المقاولة ؟
 نترك التعليق لأصحاب الشأنين المحلي والإقليمي في هذه النازلة وندعوهم إلى فرض احترام عمليات الأشغال والإصلاح بشارع الحسن الثاني في آزرو... فلقد شوهت المقاولة منظره: ولا من ينهي ولا من ينتهي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق