الصفحات

الثلاثاء، 14 مارس 2017

هل تستدرك الدوائر المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا عارا على جبينها؟ كرة اليد الآزروية أمام فرصة تاريخية لإقليم إفران وظلم ذوي القربى إلى أين؟

هل تستدرك الدوائر المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا عارا على جبينها؟
كرة اليد الآزروية أمام فرصة تاريخية لإقليم إفران
 وظلم ذوي القربى إلى أين؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
توصل النادي الرياضي آزرو لكرة اليد بالبرنامج الخاص بمباريات السد المؤدية إلى القسم الوطني الأول "أ" والتي يشارك فيها عن مجموعة الثانية بالقسم الثاني برسم موسم 2017/2016...
وهكذا سيكون ممثل صخرة أقشمير في مواجهة فريق نادي الرشيدية عن المجموعة الأولى بنفس الدرجة وذلك يوم الاحد2أبريل2017 بمدينة ميدلت...
 إلا أن النادي الآزروي الذي يعتبر أحد اعرق الأندية الوطنية في هذه اللعبة والذي يعود تأسيسه لسنة 1972 حيث سبق له أن كان ضمن أندية القسم الوطني الأول وهو يشده الحنين للعودة إلى هذه الدرجة تبقى مشاركته في هذه المرحلة الإقصائية النهائية رهينة بما يتطلبه الموقف من دعم سواء مادي أو معنوي من قبل الدوائر المسؤولة بإقليم إفران حيث يتعرض للإقصاء والتهميش بل الحرمان حتى من الدعم المالي المنصوص عليه في ميزانيات المجالس المنتخبة اذ يحرمه كل من المجلس الإقليمي لعمالة إفران والمجلس البلدي لمدينة آزرو فضلا عن مجلس جهة فاس مكناس من المنحة السنوية كباقي الأندية الرياضية والجمعيات على مختلف اهتماماتها؟
مما يطرح معه سؤالا عريضا عن سر هذا التهميش والإقصاء الغير المفهومين والذي يتطلب معه استحضار العقلانية بعيد عن الحسابات الضيقة التي تبقى اكبر مؤشر وراء هذا الموقف المثير؟ خصوصا عندما نعلم أن هناك أندية وجمعيات فقط تنشط بلا  أهداف لتفرض حضور المدينة أو الإقليم على مستوى جهوي أو وطني لترفرف رايته في المنتديات المسؤولة؟
 وعن هذه الوضعية تحدث السيد سعيد مرشيش للجريدة بكل أسى وحسرة معبرا عن استغرابه استمرار نهج الإقصاء والتهميش لناديه الذي يتكبد وحده كل العناء المادي ولا يدخر جهدا في الرفع من شأن سواء الفريق او الإقليم تكرسه النتائج الايجابية المسجلة؟ وبالتالي يبقى عار على الغير ألا يهتم أو يبادر على الأقل في هذه المحطة التاريخية لتقديم يد العون ماديا ومعنويا لنادي هو ملك للعموم وممثل لإقليم لا تنقصه الطاقات الرياضية المحتاجة إلى المساندة والدعم بدون شرط أو قيود؟
ويضيف المتحدث إننا نعاني حيفا واضحا ونمر من أزمة مالية خانقة والأمر الواقع الآن قد يؤثر على مشاركة نادينا في هذه المحطة التاريخية التي نرى أنها فرصة مواتية لتحقيق حلم جمهور مدينتنا بل الإقليم ككل وعشاق كرة اليد على العموم؟ حيث إذا لم تتفهم الجهات المسؤولة الوضع فإننا قد نتقدم باعتذار للمشاركة في مباريات السد وقد تكون نتيجة هذا الاعتذار وخيمة كاعتذار عام يفضي إلى إقبار النادي ككل؟
 وتبقى المسؤولية الآن عارا على جبين القيمين عن الشؤون المحلية والإقليمية والجهوية لإنقاذ ماء الوجه؟ فهل يتم إدراك الموقف أم أن حليمة ستزيد من عادتها الوخيمة تجاه هذا النادي لاعتبارات لا مسؤولة ولا أخلاقية عموما؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق