الصفحات

الجمعة، 14 أبريل 2017

محاولة فاشلة لكسر قلم بصفرو والمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفـران يندد

محاولة فاشلة لكسر قلم بصفرو 
والمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفـران يندد
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعرض الزميل هشام البشار عضو المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام لإفران ومراسل جريدة الأحداث المغربية ومعد "صفحة التسلية" بنفس الجريدة ومرسل الموقع الالكتروني"أحداث أنفو" لمحاولة الزجر به وبالباطل من قبل  رئيس دائرة أمنية بمدينة صفرو وذلك مساء الأحد 09 أبريل الاخير2017 وبسيناريو فاشل، حيث فاجأه 3 أشخاص وحاولوا الاعتداء عليه جسديا داخل سيارته لاعتقال تعسفي من أمام باب منزل عائلته بحي بويعقوبات حينما كان يهم بمغادرة سيارته، ليلتحق بهم في الحين 5 من رجال الأمن بالزي المدني بأمر مباشر من رئيس الدائرة لاعتقاله بطريقة مستفزة رعناء وبعنف جسدي ولفظي لا تقبله لا الأخلاق ولا الأعراف، بدل اعتقال المعتدي الذي بدأ يستقوي بأمني آخر يقطن بجواره ذاب في رمشة عين أمام أنظارهم دون أي تدخل... وليتم قطر سيارة الزميل هشام إلى مدخل الدائرة الأمنية، مع الاحتفاظ به لدى ضابط المداومة...
أمام هذا الوضع الغامض قرر ضابط المداومة الذي استنكر بدوره ما يجري، بمعية 3 من رجال الأمن أن يفتشوا تفتيشا دقيقا السيارة بحثا عن أي ممنوعات محتملة قد تدينه، و بعد أن تأكدوا من نظافتها، ليقوموا بتسليم المفاتيح لصاحبها وتركوها مركونة أمام الدائرة الأمنية لمدة 14 ساع... . قبل أن يتم عرضه على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بصفرو والتي أفرجت عن الزميل هشام البشار الذي ناب عنه مشكورا الأستاذ المحامي عبد الواحد احميمو .ويعود السر والسبب في هذا السلوك الفرعوني والطائش من قبل رجل امن مفترض فيه الحكمة واحترام نفسه قبل مهمته لمقال سبق وان نشره الزميل هشام البشر بجريدة الأحداث المغربية منذ حوالي 8اشهر حين اعتقلت صقور ولاية أمن فاس نجل ابن رئيس الدائرة الأمنية بصفرو  وبحوزته 500 غرام من مادة الحشيش بينما كان يوزعها في شارع محمد الخامس بفاس.
ولقد دخلت عدد من الهيئات الحقوقية وكذلك الإعلامية بالمنطقة على خط التنديد والاستنكار لهذا الإجراء التعسفي للمطالبة برد الاعتبار للزميل هشام البشار ومحاسبة كل من رئيس الدائرة الأمنية بصفرو ومن معه المتواطئين في محاولتهم الفاشلة...
وهذا بيان استنكاري للمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق