الصفحات

الثلاثاء، 13 يونيو 2017

عن اللقاءات التواصلية لعامل إقليم إفران مع السكان وعن تغييب الإعلام المحلي نتحدث: من المسؤول؟

عن اللقاءات التواصلية لعامل إقليم إفران مع السكان
وعن تغييب الإعلام المحلي نتحدث: من المسؤول؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
قام السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران– وبحسب بلاغ لخلية الصحافة بعمالة إفران- رفقة العديد من ممثلي القطاعات الحكومية على المستوى الإقليمي بزيارة تفقدية لمنطقة زاوية بن صميم... وقد كانت هذه الزيارة مناسبة لعقد لقاء تواصلي مع الساكنة والتي لم تخف خلال هذا اللقاء أن تعبر عن مجموعة من النقط والقضايا التي تشكل لذيها هاجسا وانتظارات، وقد كانت هذه الانتظارات ومطالبها تتمحور أساسا حول: إعادة فتح الطريق الرابطة بين إفران وزاوية بن صميم، لأن إغلاق هذه الطريق بسبب مشروع الكولف يجعل هذه القرية معزولة مما يشكل متاعب عدة أمام الساكنة، فتح فرص الشغل أمام أبناء المنطقة من طرف  المشرفين على الأوراش تشهدها المنطقة، إحداث دار الشباب وملعب للقرب، تدبير المياه الصالحة للشرب بطريقة تراعي الوضع السوسيو اقتصادي للساكنة.
عامل الإقليم تجاوب وبشكل إيجابي مع متطلبات الساكنة، وقد عبرت هذه الأخيرة -بحسب ذات البلاغ- عن ارتياحها للزيارة التي قام بها عامل الإقليم  والإنصات إلى  مشاكلها  والاطلاع عن قرب على وضعيتها.
وإذا كان البلاغ يؤكد على أن هذه الزيارة تدخل في إطار مقاربة التواصل والإنصات عن قرب التي تنتهجها السلطات المحلية والإقليمية بإقليم إفران وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية بجعل الإدارة في خدمة المواطن، فإن هذا لا يمنع من إثارة لفت انتباه المسؤول الأول عن عمالة الإقليم بتفعيل الوعود التي سبق وأن قدمها للصحافة المحلية بالاستجابة لدعوتها لمواكبة الأنشطة العاملية حتى تكون التغطية شاملة للحدث يعزز بشهادات ملموسة من الحضور وأيضا للوقوف على العملية بعين محايدة تمكن من نشر الخبر المسؤول بعيدا عن بلاغات أحيانا تكون على المقاس تغيب فيها بعض الإشارات الحية..
وهو الأمر الذي سبق وأن أثاره أصحاب الأقلام الصحفية بالإقليم مع السيد العامل في لقاء تواصلي حين اشتكوا تغييبهم حضور مثل هذه المناسبات، وحيث كان أن عبر السيد العامل عن احترامه للرغبة والاستجابة إليها، لكنها بقيت وعودا بدون تفعيل، بل الأنكى يتم إقصاء كلي للصحافة المحلية لحضور أي لقاء سواء عاملي أو مجتمعي مما يضفي على البلاغات بعض الضبابية حين بلوغها للمتلقي سيما حين يكون بعض المتلقين مهتمين أكثر للوقوف على المناسبة ...
مواطنون أيضا مهتمون بل يكونون معنيون بلقاء عاملي يفاجؤون بانعقاد اللقاء التواصلي مع السكان مما يفوت عليهم فرصة طرح قضايا مجتمعهم سواء منها البنيوية أو الاجتماعية، وهو الموقف الذي يتطلب صراحة تحديد مسؤوليته حتى تكون اللقاءات فعلا تواصلية بعيدا عن الحزازات والاعتبارات الضيقة التي فاحت روائحها وحملت المسؤولية لديوان العامل حين تمت مواجهته بتغييب الجسم الصحفي رد أنه لا يد له فيها؟؟؟... كما وأنه سبق وأن أثير الموضوع مع عامل الإقليم الذي أكد على تصحيح الوضع لكنها واقعيا لازالت وعودا دون تفعيل بل أدت الى شرخ واضح في التواصل والمهام بين الطرفين؟؟؟!!!...
موضوع أصبح حديث الخاص والعام يضع أيضا الجسم الصحفي في موقف الحرج باكتفائه بالبلاغات التي تثير حفيظة بعض القراء نظرا لضبابيتها...
وتأتي إثارتنا هذه انسجاما مع الهدف الأسمى من التواصل وما يرافقه من غرض في الاستمرار لكسب ثقة جميع المتدخلين وضمان انخراطهم الدائم في مسلسل التنمية الشاملة والمندمجة كون سياسة الانفتاح تعتبر الباب الأول والرئيسي في خطو أولى الخطوات، في تطبيق الديمقراطية التشاركية، وتغيير العقليات هو الباب الثاني بحيث أن الإدارة للمواطن ومن أجل المواطن ولخدمة المواطن بإقليم إفران بصفة عامة.... سيما عندما نعلم بكل وضوح أنه "لاتنمية محلية دون إعلام محلي"./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق