الصفحات

الأحد، 9 يوليو 2017

في كواليس الدورة2للمهرجان الدولي إفران: - الندوة الصحفية التي قلبت الطاولة على جنة التنظيم بجمعية فاس سايس - تنوع فني وأوركسترا أحيدوس إفران والدكالي نجما الدورة بامتياز

في كواليس الدورة2للمهرجان الدولي إفران:
- الندوة الصحفية التي قلبت الطاولة على جنة التنظيم بجمعية فاس سايس
- تنوع فني وأوركسترا أحيدوس إفران والدكالي نجما الدورة بامتياز

*/*البوابة الإلكترونبة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
*/*سجلت على الدورة الثانية للمهرجان الدولي لإفران التي انطلقت فعالياتها منذ الجمعة07 يوليوز2017 والتي تعرف اليوم الأحد 09 يوليوز اختتامها، بعض الملاحظات التي عادي أن تصادف مولود في بداية لابد له من تعثرات، هفوات أثارت حفيظة عدد من المتتبعين والمهتمين فضلا عن غضب سواء من الصحافة المحلية منذ الإعلان عن هذه الدورة أو من الصحافة الوطنية التي حضرت وعاشت محن أداء مهامها هذا قبل ان تتفرج غضبة السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم شخصيا على اللجنة الموكول لها تسيير المهرجان لتتدارك الدورة في يومها الثاني هفوة كانت ستعصف بنجاح المهرجان...
*******************************
*/* بعد أن كان التنظيم بالمهرجان الدولي لإفران نقطة سوداء سواء خلال الدورة الأولى للعام الماضي أو مع اليوم الأول من الدورة2 لهذه السنة جراء الممارسات والسلوكات التي تلقاها سواء الجمهور او الصحافة (هذه الأخيرة التي أعلن بعض منها عن انسحابه) خصوصا من عناصر الشركة المكلفة بالأمن الخاص الذين كانت بعض تصرفاتهم تخلف الامتعاض للكثيرين وتخلف اصطدامات بين هؤلاء والزوار مما اثر سلبا على تتبع السهرات بساحة أرز بلادي من قبل العديد من الوافدين سيما عندما كان يلاحظ ان التصرفات كانت أحيانا استفزازية... تم استدراك هذه الشوائب بعد أن حاول المنظمون جلد الصحافة بعقد ندوة صحفية يوم السبت أي اليوم الثاني من المهرجان بدعوى تشكي فنان من هجوم الصحافة على محل إقامته بنزل إلا أن هؤلاء المنظمين لم يكونوا يتوقعون أن تنقلب عليهم الطاولة حين استنكر وبقوة عدد من المتدخلات والمتدخلين من الصحافة مما يتعرضون له من إهانة من قبل حراس الأمن الخاص، ليشاطرهم المنظمون أنفسهم الرأي وكشفوا عن عدم رضاهم مما يجري في المهرجان من تصرفات... في نفس الموضوع كان أن عقدت إدارة المهرجان نفس اليوم اجتماعا طارئا كشفت بعض المصادر أن عامل الإقليم انتفض بقوة في وجه المسيرين للمهرجان لتصحيح  التصرفات المسيئة لسير المهرجان سيما وان السيد العامل كان قد عاين (وفي غفلة من المسيرين ورجال الأمن الخاص أساسا) الليلة الأولى الممارسات التي كانت مثار جدل واختناق بين سواء الجمهور أو الصحافة عند أبواب الدخول لساحة السهرات الفنية بفضاء أرز بلادي...
*******************************
*/*بلغ عدد الصحفيين المسجلين لتغطية فعاليات الدورة2لمهرجان إفران الدولي ما لايقل عن 83 صحفية وصحفي من مختلف الأجهزة الإعلامية سواء منها المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أو الالكترونية، الحضور المكثف الذي تشكل فيه خلية الأعلام المحلي والجهوي (فاس/مكناس /خنيفرة) حوالي 24 رجل إعلام... مواكبون بانتظام لمختلف الأنشطة المبرمجة بالمهرجان من منتديات وفقرات فنية...
*******************************
*/*نالت ساحة التاج لقب أحسن تنظيم في هذه الدورة2للمهرجان الدولي لإفران حيث عبر عدد من الجمهور قبل الإعلاميين عن رضاها وعن حسن استقبالهم وعن الظروف التي تمر فيها أجواء العروض الفنية التي ركزت على التراث الأمازيغي والفلكلور سواء المحلي أو الإفريقي (الفرقة السينغالية بقيادة بدار سيك...)...
*******************************
*/*الملاحظ على الحضور الرسمي للمهرجان هو عدم تتبع فقرات التراث الأمازيغي بساحة التاج من قبل أعضاء جمعية فاس سايس فرصة واحدة ظهر فيها السيد مولاي ادرسي العلوي المدغري رئيس الجمعية حين عروض الفرقة السينغالية التي شاركها الأداء الغنائي...
*******************************
*/*عرفت بعض الفضاءات سواء المغطاة أو بالهواء الطلق أنشطة موازية للمهرجان الدولي لإفران من معرض تشكيلي لفنانين محليين، دوري في كرة السلة المصغرة 3X3، دوري في لعبة الشطرنج، وخرجة استكشافية للمعطيات الطبيعية والحيوانية التي يتميز بها إقليم إفران، وعلم الفلك لتتبع إشراقات النجوم وكوكبة الأنوار المنبعثة من سماء إفران، وندوة علمية ناقشت موضوع البيئة والجبل والبعد الروحي....هذه الأنشطة رغم أهميتها يسجل على اللجنة المنظمة عدم القيام بإشهارها ودعوة عمومية للجمهور لحضورها إذ فقط اغلب الحاضرون يكونون بالصدفة أو من معارف ومقربين من المشاركين... حيث البرمجة لم تكن عمومية عبر نقط المدينة على الأقل.
*******************************
*/*إذا كانت اوركسترا أحيدوس المكونة من الفرق المحلية قد أثارت إعجاب المتتبعين والجمهور فان المع سخرة كانت سهرة السبت (أي اليوم الثاني08/07/20117) التي جلب جمهورا غفيرا لتتبعها فلأنها قبل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب استقطبت الفنان الكبير عميد الأغنية المغربية بامتياز المطرب عبد الوهاب الدكالي صاحب الذي وسم ببصمته الساحة الموسيقية المغربية والعربية على مدى 4عقود وقد تفاعل الجمهور الغفير مع أغانيه الرائعة : "ما إنا الا بشر"، "كان يا ما كان" و"امشى اغزالي".....وغيرها من الأغاني التي لا تفقد الذوق للاستماع والتغني بها على غرار يا الغادي فالطوموبيل والقصائد الرائعة ك"لاتتركيني" و"أنتِ"...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق