الصفحات

الأربعاء، 19 يوليو 2017

لماذا حلت لجنة من المفتشية العامة بوزارة الداخلية بإقليم إفران؟

لماذا حلت لجنة من المفتشية العامة بوزارة الداخلية بإقليم إفران؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أثار خبر زيارة لجنة من المفتشية العامة بوزارة الداخلية ضمت ستة مفتشين برآسة السيدة نديرة الكرماعي العاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لإقليم إفران خلال الأيام الأخيرة، من أجل رصد تقدم المشاريع وصيغ تمويلها والتي تدخل في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موجة من ردود الفعل وسط الرأي العام المحلي.. ورافقتها جملة من التفسيرات والتأويلات....
الزيارة التي تدخل ضمن المهام الرقابية لجماعات تشرف أو يشرف على تدبيرها وزراء،حيث قالت في شأنها مصادر إعلامية أنها بالنسبة لإقليم إفران ارتبطت بالوزيرين الحركيين: محمد أوزين، الرئيس الحالي لجماعة واد إيفران وزير الشباب والرياضة الأسبق، وحمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه وفي الحكومة والرئيس الحالي للمجلس الإقليمي لإفران... في حين أن المسؤولية لهذه العملية يتحملها عامل الإقليم بصفته رئيسا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى منطقته الترابية...
هذه العمليات الإجرائية التي سبق وأن فسرت  في شأنها وفي ردها على سؤال إخضاع المبادرة للمحاسبة في لقائها بالصحافة بإفران إثر تنظيم الخميس الإعلامي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (خلال الأسبوع الأول من ابريل 2013)، السيدة العاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على سعي المبادرة إلى البقاء خارج يد الأحزاب والحكومة رغم أنها تابعة أساسا لوزارة الداخلية، نافية وجود اختلاسات بقدر ما قد تكون هناك اختلالات...
والجدير بالإشارة أن زيارة لجنة التحقيق هذه إن كان أن رآها البعض سابقة بإقليم إفران فهي ليست سابقة فقط بهذا الإقليم بل إنها جاءت ضمن جولة عمل انطلقت منذ الأسبوع السابق وتجري هذا الأسبوع كذلك بعدد من الأقاليم والعمالات بالمملكة... وفيما يخص عملية الافتحاص، يذكر أيضا أنه  مؤخرا عرف الإقليم زيارتين، الأولى لقضاة جطو (المجلس الأعلى للحسابات) والأخرى مختلطة من وزارتي المالية والداخلية...فكان أن تم الإعلان عن النتائج بالإيجاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق