لماذا حلت لجنة من المفتشية العامة بوزارة الداخلية بإقليم إفران؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أثار خبر زيارة لجنة من المفتشية العامة بوزارة الداخلية ضمت ستة مفتشين برآسة السيدة نديرة الكرماعي العاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لإقليم إفران خلال الأيام الأخيرة، من أجل رصد تقدم المشاريع وصيغ تمويلها والتي تدخل في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موجة من ردود الفعل وسط الرأي العام المحلي.. ورافقتها جملة من التفسيرات والتأويلات....
الزيارة التي تدخل ضمن المهام الرقابية لجماعات تشرف أو يشرف على تدبيرها وزراء،حيث قالت في شأنها مصادر إعلامية أنها بالنسبة لإقليم إفران ارتبطت بالوزيرين الحركيين: محمد أوزين، الرئيس الحالي لجماعة واد إيفران وزير الشباب والرياضة الأسبق، وحمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه وفي الحكومة والرئيس الحالي للمجلس الإقليمي لإفران... في حين أن المسؤولية لهذه العملية يتحملها عامل الإقليم بصفته رئيسا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى منطقته الترابية...
هذه العمليات الإجرائية التي سبق وأن فسرت في شأنها وفي ردها على سؤال إخضاع المبادرة للمحاسبة في لقائها بالصحافة بإفران إثر تنظيم الخميس الإعلامي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (خلال الأسبوع الأول من ابريل 2013)، السيدة العاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على سعي المبادرة إلى البقاء خارج يد الأحزاب والحكومة رغم أنها تابعة أساسا لوزارة الداخلية، نافية وجود اختلاسات بقدر ما قد تكون هناك اختلالات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق