الصفحات

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

عدم وفاء السلطات الوصية بصرف واجبات كراء أراضي سلالية يدفع بقبيلة بإقليم إفران إلى القيام بمسيرة احتجاجية

عدم وفاء السلطات الوصية بصرف واجبات كراء أراضي سلالية
يدفع بقبيلة بإقليم إفران إلى القيام بمسيرة احتجاجية

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/أزرو-محمد عبيد*/*
انطلق نفر غفير من بين حوالي 400شخص ينتمون لفرقتي آيت واحي الأحرار وآيت واحي إيشن من ذوي الحقوق بالأراضي السلالية الواقعة بمنطقة عين عرمة والتابعة لقيادة عين اللوح -والتي تعيش بها ما لايقل عن1400اسرة سلالية - صباح يومه الاثنين18شتنبر2017 في مسيرة على الأرجل تجاه مدينة إفران مرورا بمدينة آزرو، وذلك من اجل تبليغ قلقهم لعدم توصلهم بمستحقاتهم الخاصة بكراء ارض سلالية تابعة لهم..
المحتجون في طريقهم التقى بهم موقعنا حيث كشفوا أن أرضهم السلالية كان أن نزعت منهم من قبل الوزارة الوصية سنة2016 إذ تم كراؤها لشركةOleacapital بالنسبة لآيت واحي الأحرار وشركةMoucha بسومة كرائية سنوية قدرها مليون درهما... على أساس تحويل المبلغ سنويا لذوي الحقوق من هذه القبيلة السلالية.. إلا أن هذه العائدات المالية الخاصة بالكراء لم تتم عملية تصريفها برسم سنة2017/2016 ..
ولقد سبق وان طالب ذوو الحقوق وذا نواب الأراضي السلالية بهذه القبيلة في أكثر من مناسبة بهذه العائدات حيث بلغ إلى علمهم أنها تم صرفها قبل عيد الأضحى الأخير، وكون نواب القبيلة سبق وأن  عقدوا مع سلطات إقليم إفران اجتماعات بهذا الخصوص تلقوا خلال كل منها وعودا بصرفها في اقرب الآجال إلا أن تلك الوعود بقيت عالقة لحد اليوم مما حدا بهم لتنظيم هذه المسيرة على الأرجل قاطعين ما لايقل عن 40كلم تحت شمس خريف حارة رغم أنها ليست بقوة شمس الصيف، إلا أن شمس الخريف ذات تأثير بأشعتها فوق البنفسجية على البشرة والصحة للبشر؟؟؟؟...
وجدير بالذكر كذلك أن الأراضي السلالية التي تشكل أراضي الجموع بالإقليم تحتل مساحة115ألف هكتار٬ 96٪منها مخصصة للرعي.
ويعد تسيير هذه الأراضي السلالية التي يصل عدد جماعاتها 22 جماعة على مستوى إقليم إفران من أعقد المشاكل التي لها تأثير سلبي على مسلسل النمو، ويعرقل كل محاولة جادة لتنمية المناطق الجبلية بالإقليم،ويلفت المواطنون المعنيون بهذه القضية انتباه المسؤولين إلى أخذ هذه القضايا على محمل الجد بتصحيح الأوضاع والاهتمام أكثر بهؤلاء السكان وهم من القبائل الأمازيغية المهمشة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق