نفوق رؤوس أغنام بإقليم إفران والمصالح البيطرية لا تبالي؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يتعرض عدد من رؤوس الأغنام للإصابة بمرض فيروس"اللسان الأزرق"بالعالم القروي بإقليم إفران وخاصة بتراب جماعتي سيدي المخفي وادي إيفران الواقعتين على الطريق المؤدية من آزرو إلى مريرت...
ولقد سجل نفوق عدد من رؤوس أغنام أساسا بمنطقة أمغاس بتراب جماعة سيدي المخفي... مما خلق معه معاناة وقلقا لدى مربي الماشية الذين يصارعون وحدهم الظروف والزمان لتفادي مزيد من هلاك أغنامهم...وبحسب بعض مربي الماشية فان نفوق هذه رؤوس الأغنام حصل بسبب انتشار مرض وباء اللسان الأزرق الذي يتفشى أساسا في منطقة آيت عبد الخالق أما إي جماعة سيدي المخفي دائرة آزرو ويقضي على أعداد كثيرة من الأغنام وذلك مند أزيد من عشرين يوما ...وتأسف هؤلاء المربون كون المصالح البيطرية التابعة المديرية الإقليمية بآزرو لم تحرك ساكنا ولم تقم بتلقيح قطعان المواشي لتفادى نفوقها، إذ قال احدهم:"كنعانيوا وحدنا وكانشوفوا الماشية كتموت، والبيطرة مامسوقاش باش تجي تدير التلقيح والدوا... قطيعنا دابا كلو مهدد بالموت بسبب هاد المرض... وحسبنا الله ونعم الوكيل".ولقد بلغ أيضا إلى علم موقعنا "فضاء الأطلس المتوسط"أن مربي الماشية المتضررين وهم يتساءلون عن دور السلطة المحلية بهذه المنطقة، وعن دور المصلحة البيطرية في محاربة هذا المرض الفتاك بالماشية، يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية لفرض لفت انتباه المصالح المعنية بالبيطرة كي تتدخل عاجلا لتفادي نفوق المزيد من رؤوس الأغنام..فيروس اللسان الأزرق وحسب المختصين لا يوجد له حتى الآن علاج خاص للوقاية الشاملة منه، ولهذا يتساءل المتضررون عن الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها، خصوصا وأن هناك حالات نفوق، فهذا ما يعني أن هذا الوباء لم يعد في مهده بل انتشر وأصبح في حالات العدوى الثانوية...واللسان الأزرق مرض فيروسي وبائي يصيب الأبقار والأغنام والماعز... وينتقل فيروس المرض من خلال الحشرات لاسيما البعوض الماص للدم وفترة حضانة الفيروس من6إلى8أيام ويظهر في صورة حمى واحتقان شديد للغشاء المخاطي للفم واللسان- تقرح الفم- سيلان المخاط واللعاب من الأنف والفم- تورم في الفم والرأس والعنق، وأعلى الحوافر.... وقد تشمل علامات المرض: الحمى وصعوبة التنفس، واحمرار البشرة نتيجة تجمع الدم تحت الجلد، وكذلك التعب ومواجهة صعوبات في المشي كالعرج..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق